DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الرجل الخفي» باقٍ يتمدد!

«الرجل الخفي» باقٍ يتمدد!
«الرجل الخفي» باقٍ يتمدد!
في لقاء الهلال والتعاون دورياً كان الفشل التحكيمي حاضراً، فيما غابت تقنية «الفار» عن أخطاء الصافرة والراية مهمة، وكأنها فضلت الإجازة أمام كوارث الحكام، ما جعل الفريق الأزرق يتضرر منها بشهادة خبراء التحكيم أصحاب الخبرة والمشاركات القارية والعالمية والباع الطويل وليس ممن أبعدوا ونزعت منهم الشارة الدولية لفشلهم الذريع، وكاد أن يخرج «المتصدر» بأضرار كثيرة، ولكنها عدالة السماء التي منحته نقاط المباراة، وهناك من يبرر ما يحدث بأن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، نعم هذا شيء متفق عليه، ولكن من غير اللائق أن يحدث هذا بوجود تقنية «الفار»، والتأكيدات من الاتحاد السعودي لكرة القدم من توفر الإمكانات التي تدعم هذه التقنية، وتقضي على الأخطاء المؤثرة، وعلى الرغم من كل هذا ما الذي حدث؟!، أهداف تلغى بقرار مجحف، وجزائيات يغض الطرف عنها وطرد بالبطاقة الحمراء يتم تجاهله، ولاعبون تخصصوا في التمثيل والخداع، والحكم لا يرى و«الفار» لا حس ولا خبر، وفوق هذا يخرج إعلام التضليل «الأصفر» ومن ينضم تحت إمرته فيعكس الحقائق، ويقدم اللقطات التي تخدم ميوله، سعياً منه لتضليل الرأي العام، وقد ظننا أن هذا اندثر مع تقادم الزمن ووعي المشاهد ولكنها «لعبة» لا يزال يتعامل ويتأثر منها البعض، وربما بعض اللجان، إما لضعف وعدم قدرة على التقييم والعمل الصحيح أو بسبب الشراكة في الميول وبعض الأهداف.
الاتحاد السعودي الذي قلنا أكثر من مرة إنه لا يمكن الحكم على عمله كاملاً لقصر فترته، ولا يمكن أخذه بجريرة أخطاء من سبقه من رؤساء ولجان مطالب بالوقوف بصدق وحياد وموضوعية أمام كوارث التحكيم في خمس جولات فقط، نار الاحتقان اشتعلت بين الجماهير والكثير من الإعلام غير الموضوعي والمنحاز لفريقه ومصالحه بعيداً عن أي شيء آخر، ولا يمكن إخماد ذلك إلا بالقرارات الصحيحة وتعديل اعوجاج عود التحكيم، فما يحدث يشير إلى أن العلة مستمرة وتحتاج إلى جراحة عاجلة وعلاج فعال.
خاتمة:
هناك من يقول «الرجل الخفي باق يتمدد» استنباطاً من حديث للأمير جلوي بن سعود قبل فترة فمن هو هذا الرجل؟.