العالم أجمع تابع ما حدث في أبقيق وخريص قبل فترة قصيرة من عمل إرهابي جبان استهدف أحد أهم المنشآت البترولية في المملكة.
ورغم كل ما قيل ورغم كل ما تم ذكره حول هذا العمل الإرهابي الذي فيه كل البصمات الإيرانية، إلا أن هناك أمورا اتضحت معالمها للعالم أجمع وهي أن لدى هذه البلاد القدرة على التعامل مع أي ظرف وأي حدث مهما كان مصدره وهدفه وآثاره وحجمه. ورغم أن هناك جهات كثيرة ساهمت في التعامل مع هذا العمل الإرهابي والحد من تأثيره، إلا أن الكثير على الصعيدين المحلي والعالمي شاهد العمل البطولي لمنسوبي الأمن الصناعي التابعين لشركة أرامكو السعودية من المواطنين الذين يتمتعون باحترافية وجدية في العمل وشجاعة في التعامل مع أصعب الأمور والأحداث. فرجال الأمن الصناعي من رجال إطفاء وأفراد أمن ومنع خسائر تدربوا ومارسوا أفضل الأساليب للتعامل مع كل ما يخص الأمور التي تحتاج إلى تنسيق يكون فيه عامل الوقت وسرعة الحركة وحسن التصرف هي أمور حيوية، خاصة إن كانت هناك حاجة ماسة لحصر العطب ومحاصرته والتعامل مع الإصابات. وكل ذلك في حيز ونطاق يتم فيه التعامل مع أعقد المعدات الخاصة بإطفاء الحريق وإلمام بمحيط العمل رغم ما به من بنية تحتية تعتبر الأعقد في أي صناعة في العالم. فقد كانت هناك خزانات
وأنابيب وغيرها من الآليات والمعدات الضخمة التي تجعل من العمل أمرا ليس بالسهل. ولهذا فقد وقف العالم منبهرا لما قام به رجال الإطفاء وكل من يتبع للأمن الصناعي وكل من ساندهم خاصة أن ما حدث كان أمرا ليس بالهين. بل إن كثيرا من المحللين الاقتصاديين
والسياسيين ذهبوا بخيالهم الواسع حيال إمكانية القدرة على الرجوع إلى ما كان عليه الإنتاج قبل العمل الإرهابي. ولكن وبعد زيارة كثير من رجال الصحافة والإعلام من مختلف الدول والوكالات تغيرت الصورة تماما، فقد بدا واضحا للعيان أن منسوبي الأمن الصناعي في منشآتنا يعتبرون من الأفضل في العالم. فقد تلقوا أفضل تدريب على أحدث المعدات والآليات وسط تمارين ومناورات مكثفة جعلت منهم أبطالا في وقت يعتبر الأصعب وفي ظل ظرف لم يكن يخطر على بال الكثير. فمهما قلنا شكرا لهؤلاء الأبطال فلن نوفيهم حقوقهم. حمى الله هذا البلد العظيم وولاة أمره وشعبه من كل الشرور تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ورغم كل ما قيل ورغم كل ما تم ذكره حول هذا العمل الإرهابي الذي فيه كل البصمات الإيرانية، إلا أن هناك أمورا اتضحت معالمها للعالم أجمع وهي أن لدى هذه البلاد القدرة على التعامل مع أي ظرف وأي حدث مهما كان مصدره وهدفه وآثاره وحجمه. ورغم أن هناك جهات كثيرة ساهمت في التعامل مع هذا العمل الإرهابي والحد من تأثيره، إلا أن الكثير على الصعيدين المحلي والعالمي شاهد العمل البطولي لمنسوبي الأمن الصناعي التابعين لشركة أرامكو السعودية من المواطنين الذين يتمتعون باحترافية وجدية في العمل وشجاعة في التعامل مع أصعب الأمور والأحداث. فرجال الأمن الصناعي من رجال إطفاء وأفراد أمن ومنع خسائر تدربوا ومارسوا أفضل الأساليب للتعامل مع كل ما يخص الأمور التي تحتاج إلى تنسيق يكون فيه عامل الوقت وسرعة الحركة وحسن التصرف هي أمور حيوية، خاصة إن كانت هناك حاجة ماسة لحصر العطب ومحاصرته والتعامل مع الإصابات. وكل ذلك في حيز ونطاق يتم فيه التعامل مع أعقد المعدات الخاصة بإطفاء الحريق وإلمام بمحيط العمل رغم ما به من بنية تحتية تعتبر الأعقد في أي صناعة في العالم. فقد كانت هناك خزانات
وأنابيب وغيرها من الآليات والمعدات الضخمة التي تجعل من العمل أمرا ليس بالسهل. ولهذا فقد وقف العالم منبهرا لما قام به رجال الإطفاء وكل من يتبع للأمن الصناعي وكل من ساندهم خاصة أن ما حدث كان أمرا ليس بالهين. بل إن كثيرا من المحللين الاقتصاديين
والسياسيين ذهبوا بخيالهم الواسع حيال إمكانية القدرة على الرجوع إلى ما كان عليه الإنتاج قبل العمل الإرهابي. ولكن وبعد زيارة كثير من رجال الصحافة والإعلام من مختلف الدول والوكالات تغيرت الصورة تماما، فقد بدا واضحا للعيان أن منسوبي الأمن الصناعي في منشآتنا يعتبرون من الأفضل في العالم. فقد تلقوا أفضل تدريب على أحدث المعدات والآليات وسط تمارين ومناورات مكثفة جعلت منهم أبطالا في وقت يعتبر الأصعب وفي ظل ظرف لم يكن يخطر على بال الكثير. فمهما قلنا شكرا لهؤلاء الأبطال فلن نوفيهم حقوقهم. حمى الله هذا البلد العظيم وولاة أمره وشعبه من كل الشرور تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.