مرت أيام الاحتفال باليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية بمشاركة فعّالة من مواطني ومواطنات الوطن، لا عبث بالممتلكات، ولا تقديم صورة لا تليق بوطن الخير والعطاء، ولذلك شكرا لرجال أمننا الذين بذلوا جهودا كبيرة تستحق التقدير، وشكرا لشبابنا الذين كانوا على قدر المسؤولية، وشكرا لكل من قام بمسؤوليته في حفظ وطنه.
أما وقد عاد الآن كل مواطن ومواطنة إلى مؤسسته - بيتا وجهة حكومية وقطاعا خاصا- فإن من يظن أن الوطنية في اليوم الوطني فقط عليه أن يعيد حساباته، ويسأل نفسه: ماذا للوطن بعد يوم الوطن؟!
عاد الطالب إلى مقعد دراسته الذي من على صهوته يبني مستقبله ومستقبل عائلته ووطنه، وعليه أن يدرك أن تفوقه الدراسي وحرصه على التحصيل هو وطنيته الحقيقية التي من خلالها يبين حبه الصادق لوطنه.
وعاد الموظف إلى إدارته، وانتهى اليوم الأول بعد الإجازة باحتفالية يوم الوطن، وعليه أن يدرك أن حرصه على الدوام وإبداعه في عمله ومحافظته على المال العام وخدمة المستفيد في كل يوم، هو خدمة الوطن والسعي في رفعته.
وعاد رجل الأعمال إلى مؤسسته، وقد ساهم في احتفالية الوطن، وعليه أن يدرك أن عروضه لوطنه ومواطنيه يجب ألا تتوقف، فخيره من خير هذا الوطن، وأرباحه باستقرار الوطن وتقدمه.
وعاد المسؤول إلى نطاق مسؤوليته، وقد حرص على المشاركة في احتفالية الوطن بيوم الوطن، وعليه أن يدرك أن وطنيته ترسخ وتتألق بحرصه على أن يكون نطاق مسؤوليته أنموذجا لما يجب أن يكون عليه الوطن.
واستقرت المرأة السعودية في بيتها وعادت لممارسة مهامها، ويبقى أن تدرك وندرك أن نجاحها في بيتها هو نجاح لها وللوطن، فالبيت مدرسة إذا أحسَنَت إدارتها بترسيخ حب الوطن في قلوب أبنائها وبناتها، أخرجت وطنا طيب الأعراق.
وطننا متميز ومستهدف، وعلى أبنائه وبناته أن تكون وطنيتهم متميزة بتميزه، وواعية بحجم الاستهداف الذي يتعرض له، ليس في يوم واحد فقط، بل في كل يوم، فكل يوم من أيام العام هو يوم للوطن، واليوم الوطني هو يوم شكر وتذكير.
أما وقد عاد الآن كل مواطن ومواطنة إلى مؤسسته - بيتا وجهة حكومية وقطاعا خاصا- فإن من يظن أن الوطنية في اليوم الوطني فقط عليه أن يعيد حساباته، ويسأل نفسه: ماذا للوطن بعد يوم الوطن؟!
عاد الطالب إلى مقعد دراسته الذي من على صهوته يبني مستقبله ومستقبل عائلته ووطنه، وعليه أن يدرك أن تفوقه الدراسي وحرصه على التحصيل هو وطنيته الحقيقية التي من خلالها يبين حبه الصادق لوطنه.
وعاد الموظف إلى إدارته، وانتهى اليوم الأول بعد الإجازة باحتفالية يوم الوطن، وعليه أن يدرك أن حرصه على الدوام وإبداعه في عمله ومحافظته على المال العام وخدمة المستفيد في كل يوم، هو خدمة الوطن والسعي في رفعته.
وعاد رجل الأعمال إلى مؤسسته، وقد ساهم في احتفالية الوطن، وعليه أن يدرك أن عروضه لوطنه ومواطنيه يجب ألا تتوقف، فخيره من خير هذا الوطن، وأرباحه باستقرار الوطن وتقدمه.
وعاد المسؤول إلى نطاق مسؤوليته، وقد حرص على المشاركة في احتفالية الوطن بيوم الوطن، وعليه أن يدرك أن وطنيته ترسخ وتتألق بحرصه على أن يكون نطاق مسؤوليته أنموذجا لما يجب أن يكون عليه الوطن.
واستقرت المرأة السعودية في بيتها وعادت لممارسة مهامها، ويبقى أن تدرك وندرك أن نجاحها في بيتها هو نجاح لها وللوطن، فالبيت مدرسة إذا أحسَنَت إدارتها بترسيخ حب الوطن في قلوب أبنائها وبناتها، أخرجت وطنا طيب الأعراق.
وطننا متميز ومستهدف، وعلى أبنائه وبناته أن تكون وطنيتهم متميزة بتميزه، وواعية بحجم الاستهداف الذي يتعرض له، ليس في يوم واحد فقط، بل في كل يوم، فكل يوم من أيام العام هو يوم للوطن، واليوم الوطني هو يوم شكر وتذكير.