فكر الأهلاويون بصوت مرتفع وصاحب الفكرة المشرف العام على كرة القدم، وهو ما سمح بفريقين أحدهما متمسك بأعراف قديمة لا تُجيز نقل الداخل إلى الخارج والثاني يقول بأن الشفافية ومشاركة الآخرين تجديد وعلاقة لمستقبل أفضل. في حديث الأمير أفكار كثيرة أهمها مناوشات الرئيس القانونية وطابور خفي ينتهز فرصة الوقوع. فكر الأهلي بهدوء طويلاً بل وطبعت منظومته على ذلك حد أنهم آمنوا بأنه أبو الحلول، فيما الواقع يقول إن التفكير بصوت مرتفع كان إسناداً قوياً استفاد منه الكثير التفكير بصوت عال، والشفافية المجردة مورست من كل الأندية بل إنها وصلت في بعض مستوياتها عندهم درجة متدنية جداً. تسابق الأهلاويون إلى الأمير منصور معاتبين ومقزمين ومتندرين، وتجاهلوا غيرته ووجوده ودعمه في بعض طرح الأمير ما ليس متفقا عليه، لكنه طرح أخمد نار الباحثين عن سقوطه وأشعل لمبادرة الصراحة، وإن أصبح للأهلي صوت خارجي واضح كاشف بعد أن أمضى زهاء الثمانين يمارس الإصلاح من الداخل والتربيت على الكتف وآخر مرة وهي أساليب في زمن الاحتراف لم تعد ذات جدوى. تحدث الأمير للجائلين بالمثالية والعبثية على حد سواء بأنهم في مرمى المدرج الذي لن يقبل بأنصاف الحلول سواء كانوا شرفيين أو لاعبين أو إداريين أو إعلاميين. تحدث بصوت مرتفع قائلاً إن نجاح الأهلي مسؤولية كل الأهلاويين الشرفاء الذين يتجاوزون بعض التفاصيل وصولاً إلى الأهم. الأهلي صالح للمنافسة وبقوة متى كان كل من حوله معادن من ذهب يقدمون الرأي والدعم أو على الأقل يمارسون فضة الصمت.