* اليوم الوطني مناسبة كبيرة وعزيزة تتكرر في كل عام لنتعرف من خلالها على مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كل المجالات حتى أصبحت بلادنا بوقت قياسي من الدول المتقدمة.
* اليوم هو فرصة ثمينة ومهمة لكي نغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة؛ ليشعروا بالفخر والعزة بهذا الوطن.
* يعرف الجميع أن بلادنا لها مكانتها الرفيعة في الدول الإسلامية والعالمية، حيث شرفها الله بقبلة المسلمين ومهد الرسالة النبوية، كما شرفها بالحرمين الشريفين.
* الوطن ليست مجرد كلمة تقال أو تكتب، الوطن هو القلب الذي ينبض بالحياة وبدونه ليس لحياتنا ماضٍ أو حاضر أو مستقبل، ففي هذا اليوم يرفع كل مواطن رأسه شموخا وفخرا بما تحقق على أرض وطنه المعطاء.
* اليوم الوطني يمضي بخطى متسارعة نحو رؤية 2030 التي أطلقها سيدي ولي العهد، والتي تعد نقلة نوعية في مسيرة الإصلاح الشامل وتحقق استقرار ورفاهية الوطن والمواطن.
* قالها صاحب السمو الملكي الأميــر محمــد بــن سلمان: «همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض»، ولهذا تم اختيـار شـعار «همـة حتـى القمـة» إشارة لهمة الشعب السعودي في كافة المجالات ووحدته الوطنية.
* وعلى الصعيد الرياضي تسير رياضتنا وفق ما خطط له بخطوات راسية ومتسارعة لتطوير الرياضة وقطاع الشباب والوصول بها للمحافل الدولية بدعم ومتابعة من سيدي ولي العهد.
أخيرا...
إن ما تحققه بلادنا من إنجازات كبيرة يحتم علينا المحافظة عليها وتعزيزها، وندعو الله أن يعيد علينا هذه المناسبة كل عام وبلادنا في أمن وأمان في ظل وجود والدنا وقائدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.. ودام عزك يا وطن.
TWITTER: SAMEER_HILAL