نشرت الأمم المتحدة منذ أيام قليلة إحصائية رسمية عن الدول، التي تستضيف المهاجرين، حيث احتلت المملكة المركز الثالث، وجاء في بيان الأمم المتحدة أنه يعيش نصف المهاجرين الدوليين تقريباً في 10 دول فقط، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، الاتحاد الروسي، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة، فرنسا، كندا، أستراليا، إيطاليا.
اللافت للنظر أننا لم نسمع المملكة تتباهى بهذا الأمر وكأنها حققت إنجازا ـ برغم أنه إنجاز ـ يحسب لنا أن نستضيف ملايين المهاجرين على أرضنا، ولهم كل الحقوق من تعليم وصحة وعمل وغيرها، لم نسمع المملكة تتحدث عن هذا الأمر في منابر الأمم المتحدة، لم نسمع وسائل الإعلام الرسمية لدينا تذكر هذا الأمر وتهدد ـ كما يفعل البعض ـ بموضوع المهاجرين، وأنهم عبء علينا ويستجدون المساعدات يميناً وشمالاً ولا تأتي شاردة أو واردة إلا ويذكر موضوع المهاجرين، بل وصل الأمر بالبعض من الدول بالتهديد بطرد المهاجرين برغم أنهم لا يستوعبون 10% مما نحتويه من أعدادهم.
أغلب المهاجرين لدينا من الدول العربية وبالذات الدول، التي تقبع تحت نيران الحروب والمشاكل مثل سوريا واليمن، التي تستضيف منهم المملكة ملايين المهاجرين ويحظون بكل المزايا ويمارسون العمل بكل أريحية ولديهم كل الحقوق، التي تكفل لهم العيش الكريم ولم يسبق أن استخدمتها المملكة كورقة ضغط على المجتمع الدولي أو التعريض بهم والتهديد بإعادتهم إلى أوطانهم كما تفعل الكثير من الدول، التي تشير إلى عدم قدرتها على تحمل التكاليف وربما تضعهم في تجمعات سكنية غير لائقة.
مَنْ يعيش في المملكة ربما لا يلاحظ الفرق بين المهاجر من غيره، فالكل يمارس حياته بشكل طبيعي وليست هناك ضغوط، بل أعطتهم السعودية مزايا لا يحصلون عليها في بلدانهم الأصلية ويتعايشون مع الشعب السعودي الكريم المضياف، الذي يتعامل معهم كإخوة لنا يمرون بظروف صعبة وسيعودون -بإذن الله- عندما تنكشف الغمة عن أوطانهم.
برغم جميع ذلك لم تتحدث السعودية عن ملف المهاجرين أو تشير إليه من قريب أو بعيد، بل احتضنتهم وأنفقت المليارات بكل سخاء مما يؤكد المواقف المشرفة للمملكة في جميع القضايا العربية والإسلامية والإنسانية.
اللافت للنظر أن أغلب هؤلاء المهاجرين في المملكة ودول العالم بسبب مشاكل وتدخلات إيران في منطقتنا العربية، التي أدت إلى هذا الوضع المأساوي، الذي نعاني منه وسبق أن حذرت المملكة مراراً وتكراراً من الوصول لهذه الكارثة الإنسانية، التي نتجرع مرارتها وليس ببعيد عنا ما تقوم به إيران من ابتزاز للمجتمع الدولي من خلال مضيق هرمز واستهداف أهم مصادر الطاقة العالمية، الذي يؤكد عدوانية هذا النظام وأنه عار على العالم أجمع وقانا الله شره وحفظ لنا وطننا من كل مكروه.
في يومك الوطني كم أنت عظيم يا وطني.
اللافت للنظر أننا لم نسمع المملكة تتباهى بهذا الأمر وكأنها حققت إنجازا ـ برغم أنه إنجاز ـ يحسب لنا أن نستضيف ملايين المهاجرين على أرضنا، ولهم كل الحقوق من تعليم وصحة وعمل وغيرها، لم نسمع المملكة تتحدث عن هذا الأمر في منابر الأمم المتحدة، لم نسمع وسائل الإعلام الرسمية لدينا تذكر هذا الأمر وتهدد ـ كما يفعل البعض ـ بموضوع المهاجرين، وأنهم عبء علينا ويستجدون المساعدات يميناً وشمالاً ولا تأتي شاردة أو واردة إلا ويذكر موضوع المهاجرين، بل وصل الأمر بالبعض من الدول بالتهديد بطرد المهاجرين برغم أنهم لا يستوعبون 10% مما نحتويه من أعدادهم.
أغلب المهاجرين لدينا من الدول العربية وبالذات الدول، التي تقبع تحت نيران الحروب والمشاكل مثل سوريا واليمن، التي تستضيف منهم المملكة ملايين المهاجرين ويحظون بكل المزايا ويمارسون العمل بكل أريحية ولديهم كل الحقوق، التي تكفل لهم العيش الكريم ولم يسبق أن استخدمتها المملكة كورقة ضغط على المجتمع الدولي أو التعريض بهم والتهديد بإعادتهم إلى أوطانهم كما تفعل الكثير من الدول، التي تشير إلى عدم قدرتها على تحمل التكاليف وربما تضعهم في تجمعات سكنية غير لائقة.
مَنْ يعيش في المملكة ربما لا يلاحظ الفرق بين المهاجر من غيره، فالكل يمارس حياته بشكل طبيعي وليست هناك ضغوط، بل أعطتهم السعودية مزايا لا يحصلون عليها في بلدانهم الأصلية ويتعايشون مع الشعب السعودي الكريم المضياف، الذي يتعامل معهم كإخوة لنا يمرون بظروف صعبة وسيعودون -بإذن الله- عندما تنكشف الغمة عن أوطانهم.
برغم جميع ذلك لم تتحدث السعودية عن ملف المهاجرين أو تشير إليه من قريب أو بعيد، بل احتضنتهم وأنفقت المليارات بكل سخاء مما يؤكد المواقف المشرفة للمملكة في جميع القضايا العربية والإسلامية والإنسانية.
اللافت للنظر أن أغلب هؤلاء المهاجرين في المملكة ودول العالم بسبب مشاكل وتدخلات إيران في منطقتنا العربية، التي أدت إلى هذا الوضع المأساوي، الذي نعاني منه وسبق أن حذرت المملكة مراراً وتكراراً من الوصول لهذه الكارثة الإنسانية، التي نتجرع مرارتها وليس ببعيد عنا ما تقوم به إيران من ابتزاز للمجتمع الدولي من خلال مضيق هرمز واستهداف أهم مصادر الطاقة العالمية، الذي يؤكد عدوانية هذا النظام وأنه عار على العالم أجمع وقانا الله شره وحفظ لنا وطننا من كل مكروه.
في يومك الوطني كم أنت عظيم يا وطني.