DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هل صنعت الصافرة لمحاربة الهلال؟

هل صنعت الصافرة لمحاربة الهلال؟
هل صنعت الصافرة لمحاربة الهلال؟
ما الذي يحتاجه الهلال في الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا 2019 حتى يبلغ المواجهة المنتظرة في نهائي القارة في التاسع والـ24 من نوفمبر المقبل ويستعيد لقبه الذي ناله مرتين في 1991 و2000م؟، عليه أن يضع في الاعتبار أولا أن الأخطاء محسوبة في لقاء الذهاب خارج قواعده والمنافس سيسعى جاهدا لأن يُصعب الوضع على الفريق الأزرق في الرياض بفوز مريح، وعلى الهلال أيضا أن يدرك مدربه وإدارته ولاعبوه أن الخطأ الواحد ربما يكلفه أشياء تحرجه في لقاء العودة، وهذا يحتاج إلى إعداد نفسي خاص، والعمل على الخروج بنتيجة تسهل مهمته في الإياب بالرياض من خلال الهدوء وتوزيع الجهد والبعد عن الاستعجال، وعدم الركون لأي أنباء تتحدث عن ضعف أو نقص في الفريق الخصم، لأن هذا ربما يكون مصدرا للثقة المفرطة التي يكون لها آثار سلبية على التركيز والتحضير البدني.
أما النقطة التي لا تقل أهمية ويستوجب التعامل معها بذكاء وخبرة وضبط للنفس فالخصم لا يلعب فقط على الفوز بلقاء الأول من أكتوبر المقبل إنما اللعب على أكثر من جانب أهمها كيف يعود الهلال إلى الرياض وقد خسر أكثر من عنصر بالبطاقات الملونة، وهذا يحتاج إلى يقطة من اللاعبين أولا وعدم الانسياق خلف أي استفزازات سواء من جانب الخصم أو من قرارات تحكيمية ربما يرتكبها الحكم، والكل يعرف أن النادي الأزرق أكثر نادٍ تعرض ويتعرض للظلم التحكيمي محليا وخارجيا، حتى ظننا أن الصافرة والراية صُنعتا لإلحاق الضرر به، وعلى الرغم من ذلك استمر زعيما للقارة، وهذا يفترض أن يولد المزيد من المناعة والاحتياط لدى نجوم الفريق المطالبين بالبعد عن مناقشة الحكم والاعتراض على قراراته في لحظة يفترض أن تكون المهمة من صميم أدوار القائد فقط وبطريقة لا تكلف فريقه، والتأهل من خلال موقعة الرياض بحول الله.