فالاتحاد الذي بدأ موسمه بشكل جيد إلى حد كبير وحقق نتائج مميزة في أول ست مباريات خاضها في الآسيوية والعربية والدوري، تلقى خسارة مفاجئة أمام ضمك في الجولة الماضية، وتلك الخسارة أرجعها البعض في ذلك التوقيت إلى إراحة المدرب لبعض اللاعبين وانشغالهم بمواجهة الهلال، ولكن الفريق سقط أمام الأخير بثلاثية كانت قابلة للزيادة، وبات مطالباً من جماهيره هذا المساء، برد اعتباره، وفي نفس الوقت تجاوز خسارته أمام ضمك واللحاق بركب فرق الصدارة.
وكانت الإدارة الاتحادية قد اتخذت بعض الخطوات السريعة، فأنهت عقد اللاعب التشيلي لويس خيمينيز وطالبت المدرب سييرا بتصحيح الوضع الفني ومنح الفرصة لبعض اللاعبين، الذين عانوا من التهميش أمثال عبدالعزيز البيشي، وعبدالرحمن الغامدي.
أما الهلال الذي بلغ نصف نهائي الآسيوية عن جدارة، ويتربع على صدارة الترتيب في الدوري بفارق الأهداف عن جاره النصر، فيسعى إلى تأكيد تفوقه ومضاعفة جراح مضيفه وتعويض النقطتين، اللتين فقدهما أمام الفيحاء في الجولة الماضية والمحافظة على صدارته، خصوصاً أنه سيدخل المباراة بصفوف مكتملة ومعنويات عالية.
ومع أن الفوارق الفنية والمعنوية تصب في مصلحة الهلال الطرف الأبرز، إلا أن مباريات الكلاسيكو دائماً ما تكون لها حسابات خاصة وتُلعب على تفاصيل صغيرة مما يعني أن النتيجة ستكون مفتوحة لكل الاحتمالات.