وخسر النصر نقطتين مهمتين في سباقه نحو الاحتفاظ بلقب الدوري بعد تعادله مع الشباب، ولكنه طوى تلك الصفحة وبات تركيزه منصباً على مباراة الليلة، التي سيدخلها بصفوف مكتملة بعد تعافي لاعبيه المغربي عبدالرزاق حمدالله وعبدالرحمن العبيد ويحيى الشهري وعبدالعزيز الجبرين، من الإصابة التي غيبتهم عن مباراة الذهاب.
ومن المنتظر أن يدخل المدرب البرتغالي روي فيتوريا، المباراة بطريقة جديدة تعتمد على تأمين الجانب الدفاعي للحد من خطورة المنافس، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، التي قد يخطف منها هدفاً، خصوصاً أنه يملك جبهة هجومية قوية بتواجد حمدالله ومن خلفه مواطنه نورالدين أمرابط والبرازيلي جوليانو وفهد الجميعة.
أما السد الذي تم تأجيل مباراته أمام السيلية في الدوري القطري من أجل التحضير الكافي لمواجهة النصر، فإنه سيدخل المباراة بصفوف مكتملة بعد تعافي نجم وسطه الكوري نام تاي هي من الإصابة، ولن يكون أمام مدربه الإسباني تشافي سبيلاً سوى الهجوم والبحث عن هدف مبكر يعزز الثقة عند لاعبيه لحسم ورقة التأهل.
ورغم صعوبة المهمة، إلا أن النصر قادر على الخروج بنتيجة إيجابية متى ما تعامل مدربه مع المباراة بواقعية وكان لاعبوه في قمة حضورهم الفني والذهني.
