DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وماذا بعد اليمن؟

وماذا بعد اليمن؟
وماذا بعد اليمن؟
نتيجة مخيبة للآمال تلك التي حققها الأخضر أمام شقيقه اليمني، وكانت النقطة التي خرج بها الأخضر محبطة لكل من هو قلبا وقالبا مع الأخضر!
ردة الفعل كانت ثلاثية الملامح، أولها كانت ناقمة على التشكيلة بأكملها وأن هذا منتخب «الهلال»، والثانية كانت معاكسة وتدافع عن التشكيلة بحجة أن من تواجد فيها هم الأفضل حاليا، أما الثالثة وهي الأقل فذهبت لصوت العقل بأن الأخضر بأكمله لم يقدم ما يشفع له للفوز بصرف النظر عن من كان في أرضية الملعب!
قبل المباراة أشرت إلى أن رينارد في الغالب سيركز على اللاعبين الذين شاهدهم مع أنديتهم خلال الأربع أو الخمس المباريات الماضية ولن يغامر بالتغيير كثيرا، ومأخذي على رينارد كان الإصرار على تواجد الشهراني في مركز الظهير الأيمن واللعب بثلاثة محاور أمام فريق من المتوقع أنه لن يهاجمك كثيرا وكان من الأجدى وجود عبدالفتاح أو البيشي عوضا عن السميري أو تواجد كمارا بجانب الحمدان من البداية، لكن ذلك لم يحدث سواء في البداية أو أثناء سير المباراة، بل كانت التغييرات مركزا بمركز وفي الثلث الأخير من المباراة!
الكثير من النقاد استغربوا وجود المعيوف في مركز الحراسة والبعض حمله نتيجة الأهداف التي ولجت مرماه، وسبق أن أشرت في مقالات عديدة سابقة إلى أن المدربين يفضلون تواجد المعيوف؛ لإجادته البناء من الخلف وتسليم الكرة بطريقة سليمة تحت الضغط تفوق بعض المدافعين، وشخصيا كنت أفضل تواجد العويس ولكن لا أعتقد أن مركز الحراسة شكل هاجسا لنا في هذه المباراة، فالهدفان اللذان ولجا مرمانا كانت أخطاء المدافعين في التغطية والضغط أهم مسبباتهما!
التعادل حدث والأخضر فقد نقطتين في البداية وبعد جولتين فجميع المنتخبات في وضع متقارب ولن تبدأ الفروقات النقطية الواضحة إلا بعد الجولة الخامسة والتي أكاد أجزم أن الأخضر سيكون على قمتها حينها، وإن كانت النتيجة التعادلية مع اليمن أزعجتنا جميعا إلا أن كرة القدم علمتنا أن النتائج في بعض الأحايين لا تأتي كما نريد ولكن العبرة في الخواتيم والأهم مركز الأخضر في نهاية التصفيات،
والذي سيكون بإذن الله في الصدارة بفارق لا يقل عن ٤ نقاط عن وصيف المجموعة وإن غدا لناظره قريب!
مرة أخرى وماذا بعد اليمن؟ هو درس قاسٍ للجميع ويجب التعلم منه بأن الخصم مهما كان اسمه فيجب احترامه وعدم التقليل من شأنه؛ لأن كرة القدم لا ترحم وتعطي من يعطيها «وين ما يروح الأخضر أنا وياه»!.