في الـ(11) من عمره، كان يتجول كعادته في الأروقة الإسمنتية لنادي الهدى القابع هنالك في جزيرة تاروت، لكن بابًا مغلقًا يشعّ من خلفه بريق الذهب شد انتباهه، فقرر طرقه، ثم اختطف..!!، لتنطلق حكاية بحث مضنية، امتد صيتها حتى باتت تحتل الصدارة على مستوى القارة الآسيوية. وبهدوئه المعتاد، بدأ رحلة البحث عن الإنجازات، عقب أن اختطفه عشق لعبة المقاتلين، ليؤكد سريعًا أنه مبارز من طراز نادر، فلم يمنحه الوقت فرصة، بل باغته بحثًا عن الذهب. نظراته الحالمة، كانت تخبئ خلفها بطلًا لا يُقهر، وابتسامته الخجلة، تدل على أن النصر قادم لا محالة، مهما بلغت قوة الخصم، أو حجم التحديات. ويبدو أن عامًا واحدًا كان يكفي لأن يُظهر المبارز الناشئ حسين الطويل ما يختزله من إمكانات، معلنًا عن قدوم بطل خاص في ساحة "المبارزة السعودية"، بعدما نجح في خطف كافة بطولات المملكة في فئته السنية. خطف الطويل أنظار الجميع، فقرر مسؤولو أخضر المبارزة ضمّه سريعًا لصفوف المنتخب السعودي؛ ليكتب قصة مجد جديدة، بعدما تمكّن من تحقيق المفاجأة، ونجح في خطف ذهب بطولة تركيا الدولية، ليتبعها بتحقيق عدد من البطولات على المستوى العربي. وما بين الهدى والأخضر، خضع حسين الطويل إلى تدريبات علمية عالمية، ساهمت في تطور إمكانياته العالية، ليتمكن من اختصار المسافات، ويتألق حينها في بطولة آسيا تحت (17) عامًا، في هونج كونج، لينجح في إحراز الميدالية البرونزية وسط فرحة كبيرة من قبل أسرة المبارزة السعودية، لكن مكتشفه ومدربه الوطني فؤاد الناصري أوقفه ليخبره بأن تلك الميدالية ما هي سوى مجرد بداية نحو تحقيق العديد من الإنجازات. تلك الكلمات النابعة من قلب عاشق للعبة المبارزة، كانت بمثابة الحافز الكبير للطويل، الذي لم يغفُ على وسادة "البرونز الآسيوي"، فواصل اجتهاداته وتحضيراته الكبيرة أثناء التدريبات اليومية، حتى تمكّن من تسجيل الإنجاز الأبرز للمبارزة السعودية، بتحقيقه الذهبية الآسيوية في منافسات تحت (17) سنة، ليكتب سطرًا جديدًا من الإنجازات التي سجّلت باسم "الوطن". ويبدو أن الطويل لم يكتفِ بذلك، فالتطلع للمزيد هو ديدنه الدائم، وهو ما قاده لأن يتصدر التصنيف الآسيوي الأخير للناشئين في فئة "سلاح الأبيه"، في خطوة مثيرة يتطلع لأن تمهّد له الطريق نحو العالمية.
- خطف كافة بطولات المملكة في فئته السنية
- في عام واحد اظهر جميع امكانياته
في الـ(11) من عمره، كان يتجول كعادته في الأروقة الإسمنتية لنادي الهدى القابع هنالك في جزيرة تاروت، لكن بابًا مغلقًا يشعّ من خلفه بريق الذهب شد انتباهه، فقرر طرقه، ثم اختطف..!!، لتنطلق حكاية بحث مضنية، امتد صيتها حتى باتت تحتل الصدارة على مستوى القارة الآسيوية. وبهدوئه المعتاد، بدأ رحلة البحث عن الإنجازات، عقب أن اختطفه عشق لعبة المقاتلين، ليؤكد سريعًا أنه مبارز من طراز نادر، فلم يمنحه الوقت فرصة، بل باغته بحثًا عن الذهب. نظراته الحالمة، كانت تخبئ خلفها بطلًا لا يُقهر، وابتسامته الخجلة، تدل على أن النصر قادم لا محالة، مهما بلغت قوة الخصم، أو حجم التحديات. ويبدو أن عامًا واحدًا كان يكفي لأن يُظهر المبارز الناشئ حسين الطويل ما يختزله من إمكانات، معلنًا عن قدوم بطل خاص في ساحة "المبارزة السعودية"، بعدما نجح في خطف كافة بطولات المملكة في فئته السنية. خطف الطويل أنظار الجميع، فقرر مسؤولو أخضر المبارزة ضمّه سريعًا لصفوف المنتخب السعودي؛ ليكتب قصة مجد جديدة، بعدما تمكّن من تحقيق المفاجأة، ونجح في خطف ذهب بطولة تركيا الدولية، ليتبعها بتحقيق عدد من البطولات على المستوى العربي. وما بين الهدى والأخضر، خضع حسين الطويل إلى تدريبات علمية عالمية، ساهمت في تطور إمكانياته العالية، ليتمكن من اختصار المسافات، ويتألق حينها في بطولة آسيا تحت (17) عامًا، في هونج كونج، لينجح في إحراز الميدالية البرونزية وسط فرحة كبيرة من قبل أسرة المبارزة السعودية، لكن مكتشفه ومدربه الوطني فؤاد الناصري أوقفه ليخبره بأن تلك الميدالية ما هي سوى مجرد بداية نحو تحقيق العديد من الإنجازات. تلك الكلمات النابعة من قلب عاشق للعبة المبارزة، كانت بمثابة الحافز الكبير للطويل، الذي لم يغفُ على وسادة "البرونز الآسيوي"، فواصل اجتهاداته وتحضيراته الكبيرة أثناء التدريبات اليومية، حتى تمكّن من تسجيل الإنجاز الأبرز للمبارزة السعودية، بتحقيقه الذهبية الآسيوية في منافسات تحت (17) سنة، ليكتب سطرًا جديدًا من الإنجازات التي سجّلت باسم "الوطن". ويبدو أن الطويل لم يكتفِ بذلك، فالتطلع للمزيد هو ديدنه الدائم، وهو ما قاده لأن يتصدر التصنيف الآسيوي الأخير للناشئين في فئة "سلاح الأبيه"، في خطوة مثيرة يتطلع لأن تمهّد له الطريق نحو العالمية.
في الـ(11) من عمره، كان يتجول كعادته في الأروقة الإسمنتية لنادي الهدى القابع هنالك في جزيرة تاروت، لكن بابًا مغلقًا يشعّ من خلفه بريق الذهب شد انتباهه، فقرر طرقه، ثم اختطف..!!، لتنطلق حكاية بحث مضنية، امتد صيتها حتى باتت تحتل الصدارة على مستوى القارة الآسيوية. وبهدوئه المعتاد، بدأ رحلة البحث عن الإنجازات، عقب أن اختطفه عشق لعبة المقاتلين، ليؤكد سريعًا أنه مبارز من طراز نادر، فلم يمنحه الوقت فرصة، بل باغته بحثًا عن الذهب. نظراته الحالمة، كانت تخبئ خلفها بطلًا لا يُقهر، وابتسامته الخجلة، تدل على أن النصر قادم لا محالة، مهما بلغت قوة الخصم، أو حجم التحديات. ويبدو أن عامًا واحدًا كان يكفي لأن يُظهر المبارز الناشئ حسين الطويل ما يختزله من إمكانات، معلنًا عن قدوم بطل خاص في ساحة "المبارزة السعودية"، بعدما نجح في خطف كافة بطولات المملكة في فئته السنية. خطف الطويل أنظار الجميع، فقرر مسؤولو أخضر المبارزة ضمّه سريعًا لصفوف المنتخب السعودي؛ ليكتب قصة مجد جديدة، بعدما تمكّن من تحقيق المفاجأة، ونجح في خطف ذهب بطولة تركيا الدولية، ليتبعها بتحقيق عدد من البطولات على المستوى العربي. وما بين الهدى والأخضر، خضع حسين الطويل إلى تدريبات علمية عالمية، ساهمت في تطور إمكانياته العالية، ليتمكن من اختصار المسافات، ويتألق حينها في بطولة آسيا تحت (17) عامًا، في هونج كونج، لينجح في إحراز الميدالية البرونزية وسط فرحة كبيرة من قبل أسرة المبارزة السعودية، لكن مكتشفه ومدربه الوطني فؤاد الناصري أوقفه ليخبره بأن تلك الميدالية ما هي سوى مجرد بداية نحو تحقيق العديد من الإنجازات. تلك الكلمات النابعة من قلب عاشق للعبة المبارزة، كانت بمثابة الحافز الكبير للطويل، الذي لم يغفُ على وسادة "البرونز الآسيوي"، فواصل اجتهاداته وتحضيراته الكبيرة أثناء التدريبات اليومية، حتى تمكّن من تسجيل الإنجاز الأبرز للمبارزة السعودية، بتحقيقه الذهبية الآسيوية في منافسات تحت (17) سنة، ليكتب سطرًا جديدًا من الإنجازات التي سجّلت باسم "الوطن". ويبدو أن الطويل لم يكتفِ بذلك، فالتطلع للمزيد هو ديدنه الدائم، وهو ما قاده لأن يتصدر التصنيف الآسيوي الأخير للناشئين في فئة "سلاح الأبيه"، في خطوة مثيرة يتطلع لأن تمهّد له الطريق نحو العالمية.
