ويعتبر تعادل المنتخب اليمني هو الثاني في تاريخه أمام المنتخب السعودي بعد التعادل بنفس النتيجة عام 2002 والخسارة في 17 مباراة أخرى.
وكان المدرب الفرنسي إيرڤي رينارد قد اتخذ قراراً انضباطياً قبل المباراة باستبعاد اللاعب محمد كنو عن القائمة الأساسية والاحتياطية بسبب تأخره عن إحدى الوجبات الغذائية.
وشهدت المباراة تألقاً لافتاً للحارس اليمني سالم عوض الذي تصدى لأكثر من كرة خطرة على مرماه على مدار الشوطين.
وكاد الأخضر أن يفتتح باب التسجيل بعد مرور ثلاث دقائق على انطلاقة الشوط الأول ولكن سالم الدوسري الذي تجاوز الحارس سالم عوض فقد السيطرة على كرته بعدما فقد توازنه (3)، وعلى عكس مجريات اللعب نجح المنتخب اليمني في افتتاح باب التسجيل إثر كرة ساقطة خلف المدافعين لعبها محسن قراوي مقصية داخل المرمى (8)، وبعد عدة محاولات تمكن الأخضر من تعديل النتيجة إثر كرة عرضية لعبها هتان باهبري على يمين سالم عوض (23)، ولاحت فرصة للأخضر لإضافة هدف ثان ولكن القائم تصدى لكرة سلمان الفرج قبل أن تعود وتفقد خطورتها (29)، ومن هجمة سريعة خطف المنتخب اليمني هدفاً ثانياً عندما تجاوز عمر الداحي المدافع ياسر الشهراني قبل أن يلعب الكرة قوية على يمين عبدالله المعيوف (37)، وتهيأت فرصة للأخضر لمعادلة النتيجة ولكن كرة سلمان الفرج مرت بمحاذاة القائم (44).
ولم يمض على انطلاقة الشوط الثاني سوى دقيقتين حتى أدرك الأخضر التعادل إثر كرة فشل الحارس سالم عوض في إبعادها عن منطقة الخطر لتجد سالم الدوسري الذي لعبها قوية داخل المرمى (48)، وفسخ سالم عوض هدفاً محققاً عندما تصدى لرأسية علي البليهي وأمسكها ببراعة (61)، وحاول المنتخب السعودي إضافة هدف ثالث ولكن جميع محاولاته لم يكتب لها النجاح في ظل الرعونة والتسرع الذي كان عليه اللاعبون.