ولكن الهزيمة 2 / 4 يوم الجمعة الماضي أمام ضيفه الهولندي تؤكد أن المانشافت ما زال بحاجة لكثير من العمل إذا أراد أن يكون ضمن المرشحين للفوز باللقب الأوروبي هذه المرة.
وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني: «نحن في مرحلة تعلم».
واستغل المانشافت الفرص، التي سنحت له وسجل هدفين عبر مارسيل هالشتينبرج وسيرج نابري.
ويتصدر المانشافت مجموعته في التصفيات حاليا برصيد 12 نقطة وبفارق الأهداف فقط أمام أيرلندا الشمالية فيما يحتل المنتخب الهولندي المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلفهما لكنه خاض مباراة أقل منهما.
وخاض المانشافت مباراتيه أمام المنتخب الهولندي بالفعل فيما سيلتقي في المباريات الثلاث المتبقية له بالتصفيات مع منتخبات استونيا وبيلاروس وأيرلندا الشمالية على الترتيب.
ويثق الفريق في أنه سيحصد من المباريات الثلاث النقاط الكافية لضمان التأهل للنهائيات.
ولم يحسم المانشافت التأهل حتى الآن لكنه تخلص من ضغوط كبيرة بعدما انتهى من أصعب اختبارين خارج ملعبه في هذه التصفيات، حيث خاض مباراتي هولندا وأيرلندا الشمالية خارج ملعبه.
والآن، ستكون الفرصة سانحة أمام لوف لتجربة بعض اللاعبين وصقل إمكانات الفريق خلال مباراتيه المقبلتين أمام المنتخب الأرجنتيني وديا في التاسع من أكتوبر المقبل ثم أمام المنتخب الاستوني في عقر داره، علما بأن المانشافت اكتسح المنتخب الاستوني ذهابا بثمانية أهداف نظيفة.