DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نادال يحبط مغامرة ميدفيديف ويتوج بطلا لفلاشيج ميدوز للمرة الرابعة

نادال يحبط مغامرة ميدفيديف ويتوج بطلا لفلاشيج ميدوز للمرة الرابعة
نادال يحبط مغامرة ميدفيديف ويتوج بطلا لفلاشيج ميدوز للمرة الرابعة
نادال يحتفل باللقب ( رويترز )
نادال يحبط مغامرة ميدفيديف ويتوج بطلا لفلاشيج ميدوز للمرة الرابعة
نادال يحتفل باللقب ( رويترز )
توج لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول على العالم سابقا بلقبه الرابع في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) آخر بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى في الموسم الحالي بفوزه على الروسي دانيال ميدفيديف في المباراة النهائية للبطولة .
وأحبط نادال المصنف الثاني للبطولة مغامرة منافسه الروسي دانيال ميديفيديف المصنف الخامس للبطولة وتغلب عليه 7 / 5 و6 / 3 و5 / 7 و4 / 6 و6 / 4 في المباراة النهائية للبطولة والتي استغرقت أربع ساعات و50 دقيقة.
واللقب هو التاسع عشر لنادال في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى خلال مسيرته الرياضية حتى الآن علما بأنه الثاني له في هذه البطولات بالموسم الحالي حيث سبق للاعب أن توج بلقب فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) في منتصف العام الحالي ليكون الثاني عشر له في رولان جاروس.
ودافع نادال 33/ عاما/ المصنف الثاني عالميا بهذا الفوز عن هيبة الحرس القديم في عالم التنس حيث تغلب على النجم الشاب ميدفيديف 23/ عاما/ أمام 24 ألف مشجع.
واقترب نادال خطوة جديدة من معادلة رصيد الألقاب التي أحرزها منافسه العنيد السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم سابقا في البطولات الأربعة الكبرى حيث أحرز فيدرر 20 لقبا في هذه البطولات.
وتبدو الفرصة سانحة أمام نادال لمعادلة هذا الرقم في العام المقبل عندما يكون فيدرر في التاسعة والثلاثين من عمره.
وكان نادال أحرز ألقابه الثلاثة السابقة في فلاشينج ميدوز أعوام 2010 و2014 و2017 .
ومع فوزه بلقب فلاشينج ميدوز هذا العام ، أصبح هذا اللقب هو الثاني عشر على التوالي الذي يهيمن عليه الثلاثي نادال وفيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش في البطولات الأربعة الكبرى كما ارتفع رصيد الثلاثي مجتمعين في هذه البطولات إلى 55 لقبا.
وكان فيدرر خسر مباراته في دور الثمانية بالبطولة الحالية فيما انسحب ديوكوفيتش من نفس الدور للإصابة.
ورغم الهزيمة في المباراة النهائية ، أثبت ميدفيديف أن الجيل الجديد من محترفي التنس يقرع باب النجومية بقوة.
ويضم هذا الجيل إلى جانب ميدفيديف كلا من اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس والألماني ألكسندر زفيريف وغيرهم.
ولكن ميدفيديف هو أول نجم في هذا الجيل الجديد يصل لنهائي إحدى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى وإن فشل في استكمال هذه الملحمة وسقط في فخ الهزيمة أمام خبرة نادال في النهائي ليفقد أول فرصة حقيقية لتحقيق أول نجاح كبير في مسيرته الرياضية حتى الآن.
وكان ميدفيديف وصل نهائي بطولتي واشنطن ومونتريال كما توج بلقب بطولة سينسيناتي للأساتذة.
وقال نادال ، لدى تسلمه كأس البطولة ، : "كانت مباراة مثيرة ومجنونة... سيطرت على المباراة بشكل أو بآخر. ولكن موسم ميدفيديف هذا الصيف من أفضل المواسم التي شاهدتها في حياتي. الطريقة التي كان يكافح بها ويغير بها إيقاع اللعب كانت رائعة ولا يمكن تصديقها".
وأوضح : "هذا الفوز يعني الكثير بالنسبة لي خاصة وأن المباراة كانت في غاية الصعوبة ، ونجحت في السيطرة على أعصابي".
وقال ميدفيديف ، الذي صعد للمركز الرابع في التصنيف العالمي بعد الأداء القوي والنتائج التي حققها في فلاشينج ميدوز ، : "في المجموعتين الأولى والثانية ، كنت قريبا منه للغاية في المستوى ، ولكن نادال كان وحشا على أرض الملعب... شعرت بأن لديه رد على كل ما أفعله. ولهذا ، واصلت المحاولة لأجد شيئا جديدا. كنت أقترب من الشبكة أحيانا لأسقط الكرة في ملعبه. حاولت كل شيء".
وعن الأسابيع الماضية الرائعة في مسيرته الرياضية ، قال ميدفيديف : "كل هذا الصيف كان مدهشا بالنسبة لي. سأتذكر كل لحظة فيه. لدي ذاكرة جيدة للغاية إذا تحدثنا عن التنس. سأتذكر هذا بالتأكيد حتى لو كنت في السبعين من عمري".
وكان نادال تغلب على ميدفيديف 6 / 3 و6 / صفر في نهائي بطولة مونتريال ولكن المواجهة بينهما في نهائي فلاشينج ميدوز كانت أكثر قوة وتكافؤا وشهدت العديد من النقاط الممتعة.
وحسم نادال المجموعة الأولى في المباراة لصالحه في 62 دقيقة كما فاز بالمجموعة الثانية وبدا قريبا من تحقيق الفوز لكن ميدفيديف رد بقوة في المجموعتين التاليتين وسط هتافات حارة من الجماهير لكل من اللاعبين قبل أن يحسم نادال اللقاء لصالحه في المجموعة الخامسة الفاصلة.
وقال نادال : "كانت واحدة من أكثر الليالي حماسا ف مسيرتي الرياضية في ظل كل هذا التشجيع. كان هذا التشجيع طاقة مدهشة... مثل هذه اللقاءات في نهائيات البطولات الكبرى تجعل هذه المباريات خاصة للغاية. الدراما التي شهدتها نهاية المباراة جعلت هذا اليوم يوما لا ينسى. إنه جزء من تاريخي في هذه الرياضة".