التعليم قلب الجسد النابض الذي يضخ في جميع المجالات، فإذا صلح صلحت جميعها وهذا المؤمل والمنتظر من قطاع التعليم خاصة ونحن على عتبات نهضة تعليمية غير مسبوقة، فالمعلم يشكل مصدرا هاما في البناء الحضاري والاقتصادي والاجتماعي للأمم من خلال إسهاماته الحقيقية في بناء البشر.
والمؤمل والمرجو منهم أن يكونوا رساليين بدافع ذاتي داخلي مؤمنين بأن التعليم رسالة وعبادة، يجب أن تؤدى بأمانة وإخلاص، رسالة لا تنقطع بانقطاع العمل لا بالتقاعد أو بالنقل أو بتغيير المهنة، غيثٌ هي لا ينقطع ويُنتفع به أينما وقع. لا ينتظرون شكرا من أحد، خالصة نيتهم لوجه الله تعالى، ممتدة رسالتهم ما بقوا أحياء وحتى بعد موتهم.
فلا ينتهي عملهم ومسؤولياتهم بانتهاء اليوم الدراسي داخل المدرسة بل يتعداه لخارجها وإلى أبعد مدى. مسؤولون بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ سامية يحملون على عاتقهم هموم مجتمع وأمة ووطن، أهدافهم واضحة بصمة تاريخية خالدة يحبون طلبتهم كأبنائهم، يحترمون آراء الطلبة ولا يفرضون رأيهم بالقوة بل بمهنية تربوية تعليمية حميمة تعلمهم الحوار والنقد الإيجابي واحترام الرأي والرأي الآخر بتلقائية وأمان، فلم يعد هدف التعليم تحصيل المعرفة بالتلقين وتفريغها في أذهان الطلبة، وبعد صبها في ورقة الامتحانات تتبخر، تعليم تقليدي يلغي العقول ويشل التفكير فلا اعتماد على العقل ولا استقلالية في الرأي وأيضا يلغي ذاتية المعلم ولا يسمح باكتشاف المواهب وتنميتها ولا بتقوية التعبير وإطلاق قوى الإبداع بل تكبيل تقليدي شامل. التعليم الإيجابي من صفات المعلم الذي نرجوه والذي يوفر المناخ المناسب السوي وينسق وينظم بيئة التعلم ويستثمر مواردها المتاحة لتشجيع طلابه على القدرة والوصول للمعلومة من مصادرها الأصلية وتوظيفها لحل كافة المشكلات ويطور شخصية الطالب بجملتها ويرقى بها دينا ووطنية وانتماء وولاء. يعجبني المبدأ التعليمي الذي يحقق آدمية المتعلم ويحترم شخصيته مهما كانت قدراته وإمكاناته التعليمية حيث يحقق تكافؤ الفرص بين المتعلمين مع إيمان المعلم بالفروق الفردية، منصف عادل لا يفرق بين طلابه، يوجه كل عقله وعواطفه وكل مهاراته من أجل إعداد جيل متميز قوي لمستقبل باهر. مقام المعلم جد خطير إذ إن أعين المتعلمين وقلوبهم معقودة به، فهو المثل والقدوة والنموذج الذي يُقتدى به، فعله الصواب وقوله الصواب، تأثيره بالغ وحجته الأقوى، يثق به طلابه ثقة عمياء ويحترمونه وتنطبع صورته في أذهانهم للأبد، لذا وجب بالفعل أن يكون المعلم قدوة حسنة. وقدوتنا معلمنا وحبيبنا المصطفى- عليه أفضل الصلاة والسلام- الذي قال فيه الخالق عز وجل «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك» «وإنك لعلى خلق عظيم». كما يعجبني المعلم المتعلم الذي لا ينقطع عن تطوير نفسه ويعجبني حسن تواصله مع أولياء أمور طلبته وكأنه من ضمن العائلة.
والمؤمل والمرجو منهم أن يكونوا رساليين بدافع ذاتي داخلي مؤمنين بأن التعليم رسالة وعبادة، يجب أن تؤدى بأمانة وإخلاص، رسالة لا تنقطع بانقطاع العمل لا بالتقاعد أو بالنقل أو بتغيير المهنة، غيثٌ هي لا ينقطع ويُنتفع به أينما وقع. لا ينتظرون شكرا من أحد، خالصة نيتهم لوجه الله تعالى، ممتدة رسالتهم ما بقوا أحياء وحتى بعد موتهم.
فلا ينتهي عملهم ومسؤولياتهم بانتهاء اليوم الدراسي داخل المدرسة بل يتعداه لخارجها وإلى أبعد مدى. مسؤولون بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ سامية يحملون على عاتقهم هموم مجتمع وأمة ووطن، أهدافهم واضحة بصمة تاريخية خالدة يحبون طلبتهم كأبنائهم، يحترمون آراء الطلبة ولا يفرضون رأيهم بالقوة بل بمهنية تربوية تعليمية حميمة تعلمهم الحوار والنقد الإيجابي واحترام الرأي والرأي الآخر بتلقائية وأمان، فلم يعد هدف التعليم تحصيل المعرفة بالتلقين وتفريغها في أذهان الطلبة، وبعد صبها في ورقة الامتحانات تتبخر، تعليم تقليدي يلغي العقول ويشل التفكير فلا اعتماد على العقل ولا استقلالية في الرأي وأيضا يلغي ذاتية المعلم ولا يسمح باكتشاف المواهب وتنميتها ولا بتقوية التعبير وإطلاق قوى الإبداع بل تكبيل تقليدي شامل. التعليم الإيجابي من صفات المعلم الذي نرجوه والذي يوفر المناخ المناسب السوي وينسق وينظم بيئة التعلم ويستثمر مواردها المتاحة لتشجيع طلابه على القدرة والوصول للمعلومة من مصادرها الأصلية وتوظيفها لحل كافة المشكلات ويطور شخصية الطالب بجملتها ويرقى بها دينا ووطنية وانتماء وولاء. يعجبني المبدأ التعليمي الذي يحقق آدمية المتعلم ويحترم شخصيته مهما كانت قدراته وإمكاناته التعليمية حيث يحقق تكافؤ الفرص بين المتعلمين مع إيمان المعلم بالفروق الفردية، منصف عادل لا يفرق بين طلابه، يوجه كل عقله وعواطفه وكل مهاراته من أجل إعداد جيل متميز قوي لمستقبل باهر. مقام المعلم جد خطير إذ إن أعين المتعلمين وقلوبهم معقودة به، فهو المثل والقدوة والنموذج الذي يُقتدى به، فعله الصواب وقوله الصواب، تأثيره بالغ وحجته الأقوى، يثق به طلابه ثقة عمياء ويحترمونه وتنطبع صورته في أذهانهم للأبد، لذا وجب بالفعل أن يكون المعلم قدوة حسنة. وقدوتنا معلمنا وحبيبنا المصطفى- عليه أفضل الصلاة والسلام- الذي قال فيه الخالق عز وجل «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك» «وإنك لعلى خلق عظيم». كما يعجبني المعلم المتعلم الذي لا ينقطع عن تطوير نفسه ويعجبني حسن تواصله مع أولياء أمور طلبته وكأنه من ضمن العائلة.