في منظومة «البخت السعيد» الناس للناس والكل بـالله، فيهيئ الله بعض الناس للناس، فيخلق الأسباب على هيئة بشر، ليأتيك الغيب محملا بأقدار خير وتوافيق، وإن أراد الله وشاء أن تحظى بثلاثة دون عناء «المنصب، والرزق اليسير، والنوم الهانئ».
في منظومة الحظ السعيد يختبر الله صبرك.
إن تكن متفوقا، طيبا، مهذبا فأنت «محارب»، ولا تذهب بعيدا، لك أن تتخيل أن هناك مكانة منتظرة «رفيعة سامية» يقال لها «الكرسي الموقر» على «عرش المناصب» سُلمت في قبضة مقاليد صاحب «الحظ السعيد»، فتدق مسامير النعوش على المتسللين «الحفاة العراة» من يطوفون حوله، فيخرج من بينهم المتقنع، والمتسلق، والمنافق، والمتعجرف في ثياب الودود، مهنئين بـرضاك عنا، ونحن ملك يديك «ليطلبوا» الشفاعة والبخت السعيد.
سبحان مغير الأحوال، وسرعان ما تتبدل القشور بغير القشور.. إذا ما تنزهت النفوس عن جوع مصالحها.
في قانون التعاملات «الجشع الدعائي».
أحدهم لديه منشأة دعائية بـ«كادر إخراج، ومعدين، ومنفذين، وعروض مغرية بعقود مجزية مع المشاهير»، وما حولها، في أدق المصالح، يرتب لقاء تفصيليا، مع الشخص المعني ليتعدى اللقاء الساعة إلى الساعتين وأكثر، ويبدأ السرد في عرض قائمة الطلبات المنوه عنها مسبقا بـ «نريد، ونريد، ونريد، ويطول المراد»، ومن الراجح أن يستوقفه السؤال حول طلبات «الكائن المعني» القادم لأجله المحمل بعدته وأمتعته، وكله شغف لقبول خدماته بأجرة أتعاب يقيم بها صلب يومه، وعرق جبينه، ينتهي اللقاء «وما حد سأل عني أو أحد نسي يسأل!)
المهم هو تحقيق الرغبات، وفي المقابل أي شرط مرفوض.
ما أسهل أن تكبر على أتعاب غيرك.
«فحشو الكيس بأكثر مما يتسع له يمزقه»، وهذا يعتبر من هوس الطمع.
حين يطغى «جوع الخدمات الإعلانية» على أهمية وقيمة الأفراد لإذلالهم في الحصول على بصيص ضوء من شهرةٍ «دون مقابل أتعاب» يعد تعاملا انتهازيا فرديا «ولا من شاف ولا من دري».
استغلال الجهود الفردية «وسلب حقوقها» عبر المنصات التجارية لتحقيق محتوى ربحي عالي المقاييس، يعيق عجلة السير والتنمية، كما ويعد سلوكا ملتويا، يحمل في طياته عناوين لمعرّفات يشار بها «لغير النزهاء، وغير الشرفاء».
في منظومة العلاقات
هم يقدرون عقلك، وكفاءتك، وميزتك، لكن في المقابل يقتصر دورهم معك على جزئية معينة، فالوقت يداهمهم ولا مزيد لهدر الكثير من الإجابات حول مساعيك المميزة، هم يسعون إلى أن تقتصر تعاملاتهم على الـ vip، ولأنك لم تحتل المكانة رقم «١» في دائرة أصحاب «السعادة والفخامة»، ستجد أنك تعامل بمعاملة من الدرجة الثانية، وربما الثالثة، لتعرف قدرك، ولا تتخطى حجم إنجازاتك «ماذا عساك أن تفعل» !؟
لا تطلب صلاحيات أكثر مما قدر لك، ولا بموازاة ما تعطي، حاول ألا ترفع صوتك، أو تزعجهم بنشاطك الزائد، لتنعم بمصير يغير حياتك، واترك التقييم للجنةِ، والحكم، وإلا أخفقت، وحل «زعلهم» عليك، وأصبحت من المقصين
في قانون العلاقات «أداء تجريبي، وأنت لا تدري»
عرفنا بنفسك!؟ وستجد أن من يتمسك بك بمقابل «مكانتك الاجتماعية»لا لحجم ما تملكه من جهود وشهادات، البعض كم يهتم لنوع القماش الذي ترتديه، لتقييم المهمين عنك، يستعين بـأفكارك الجبارة، يشكرك في ثناء غير ممنون.. في آخر المطاف
«دوّن اسمك، واترك رقمك»، «وارحل»!.
في قانون العلاقات «لا يحبطك شيء»
الحلقة الأخيرة «النهايات التعيسة»، جاري الكتابة.. آسف لا قبول لك.
وماذا بعد..!؟
تنتهي رحلة البحث عن «الذات في وسط معمعة الحياة لنعاود الوقوف مرة أخرى، الأهم ألا نفصل مشاعرنا عن ذواتنا، ونتماسك لننهض من جديد ونستعيد قوتنا لمسعى آخر وحظ سعيد في المرات القادمة.
ختاما
المقامات تقيم للناس حظا، وتعاملا أفضل ماعدا الفقراء إلى الله، لا يمتلكون إلا أدواتهم وأنفسهم فقط.
«وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم»
صدق الله العظيم
في منظومة الحظ السعيد يختبر الله صبرك.
إن تكن متفوقا، طيبا، مهذبا فأنت «محارب»، ولا تذهب بعيدا، لك أن تتخيل أن هناك مكانة منتظرة «رفيعة سامية» يقال لها «الكرسي الموقر» على «عرش المناصب» سُلمت في قبضة مقاليد صاحب «الحظ السعيد»، فتدق مسامير النعوش على المتسللين «الحفاة العراة» من يطوفون حوله، فيخرج من بينهم المتقنع، والمتسلق، والمنافق، والمتعجرف في ثياب الودود، مهنئين بـرضاك عنا، ونحن ملك يديك «ليطلبوا» الشفاعة والبخت السعيد.
سبحان مغير الأحوال، وسرعان ما تتبدل القشور بغير القشور.. إذا ما تنزهت النفوس عن جوع مصالحها.
في قانون التعاملات «الجشع الدعائي».
أحدهم لديه منشأة دعائية بـ«كادر إخراج، ومعدين، ومنفذين، وعروض مغرية بعقود مجزية مع المشاهير»، وما حولها، في أدق المصالح، يرتب لقاء تفصيليا، مع الشخص المعني ليتعدى اللقاء الساعة إلى الساعتين وأكثر، ويبدأ السرد في عرض قائمة الطلبات المنوه عنها مسبقا بـ «نريد، ونريد، ونريد، ويطول المراد»، ومن الراجح أن يستوقفه السؤال حول طلبات «الكائن المعني» القادم لأجله المحمل بعدته وأمتعته، وكله شغف لقبول خدماته بأجرة أتعاب يقيم بها صلب يومه، وعرق جبينه، ينتهي اللقاء «وما حد سأل عني أو أحد نسي يسأل!)
المهم هو تحقيق الرغبات، وفي المقابل أي شرط مرفوض.
ما أسهل أن تكبر على أتعاب غيرك.
«فحشو الكيس بأكثر مما يتسع له يمزقه»، وهذا يعتبر من هوس الطمع.
حين يطغى «جوع الخدمات الإعلانية» على أهمية وقيمة الأفراد لإذلالهم في الحصول على بصيص ضوء من شهرةٍ «دون مقابل أتعاب» يعد تعاملا انتهازيا فرديا «ولا من شاف ولا من دري».
استغلال الجهود الفردية «وسلب حقوقها» عبر المنصات التجارية لتحقيق محتوى ربحي عالي المقاييس، يعيق عجلة السير والتنمية، كما ويعد سلوكا ملتويا، يحمل في طياته عناوين لمعرّفات يشار بها «لغير النزهاء، وغير الشرفاء».
في منظومة العلاقات
هم يقدرون عقلك، وكفاءتك، وميزتك، لكن في المقابل يقتصر دورهم معك على جزئية معينة، فالوقت يداهمهم ولا مزيد لهدر الكثير من الإجابات حول مساعيك المميزة، هم يسعون إلى أن تقتصر تعاملاتهم على الـ vip، ولأنك لم تحتل المكانة رقم «١» في دائرة أصحاب «السعادة والفخامة»، ستجد أنك تعامل بمعاملة من الدرجة الثانية، وربما الثالثة، لتعرف قدرك، ولا تتخطى حجم إنجازاتك «ماذا عساك أن تفعل» !؟
لا تطلب صلاحيات أكثر مما قدر لك، ولا بموازاة ما تعطي، حاول ألا ترفع صوتك، أو تزعجهم بنشاطك الزائد، لتنعم بمصير يغير حياتك، واترك التقييم للجنةِ، والحكم، وإلا أخفقت، وحل «زعلهم» عليك، وأصبحت من المقصين
في قانون العلاقات «أداء تجريبي، وأنت لا تدري»
عرفنا بنفسك!؟ وستجد أن من يتمسك بك بمقابل «مكانتك الاجتماعية»لا لحجم ما تملكه من جهود وشهادات، البعض كم يهتم لنوع القماش الذي ترتديه، لتقييم المهمين عنك، يستعين بـأفكارك الجبارة، يشكرك في ثناء غير ممنون.. في آخر المطاف
«دوّن اسمك، واترك رقمك»، «وارحل»!.
في قانون العلاقات «لا يحبطك شيء»
الحلقة الأخيرة «النهايات التعيسة»، جاري الكتابة.. آسف لا قبول لك.
وماذا بعد..!؟
تنتهي رحلة البحث عن «الذات في وسط معمعة الحياة لنعاود الوقوف مرة أخرى، الأهم ألا نفصل مشاعرنا عن ذواتنا، ونتماسك لننهض من جديد ونستعيد قوتنا لمسعى آخر وحظ سعيد في المرات القادمة.
ختاما
المقامات تقيم للناس حظا، وتعاملا أفضل ماعدا الفقراء إلى الله، لا يمتلكون إلا أدواتهم وأنفسهم فقط.
«وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم»
صدق الله العظيم