وكانت عودة التشيلي سييرا قرارا يعارض الرأي العام الاتحادي إلا أنه استطاع الوصول بالفريق لبر الأمان والوصول أيضا لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وأخيرا التأهل لدور الستة عشر من دوري أبطال آسيا.
يكمل صاحب هذه الإنجازات مسيرة الفريق مجددا في هذا الموسم لكنه هذه المرة أثار الجدل باختياره للاعبين أجانب يراهم أغلب الاتحاديين لا يناسبون الفريق ولا تركيبته ولا يحقق طموحاتهم بسبب أعمارهم الثلاثينية مما يعني مجهودا وفاعلية أقل. بهؤلاء اللاعبين المثيرين للجدل يواجه الاتحاد الهلال في ملحمة كروية مساء اليوم الثلاثاء، فقد نجح الأرجنتيني إيمليانو فيتشيو في تخفيف حدة النظر إليه سلبا من خلال مستوياته في اللقاءات الأربعة الماضية. بينما التشيلي صاحب الجنسية الفلسطينية لويس خمينيز فقد تواصلت الانتقادات حياله والمطالبات بتغييره قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.