تعول الجماهير الاتحادية والهلالية على حد سواء على نجمي فريقيهما، البرازيلي رومارينهو داسيلفا والفرنسي بافيتيمبي جوميز، عندما يلتقيان الليلة وجهاً لوجه في مباراة الذهاب التي يحتضنها ملعب «الجوهرة» بجدة في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا. واستهل اللاعبان موسمهما الجديد كما ينبغي سواءً محلياً أو قارياً، وبات كل منهما يشكل مصدر خطورة لفريقه، ويسبب قلقا لدفاع المنافسين. فالبرازيلي رومارينهو مهاجم الاتحاد نجح في كسب ثقة المدرج الاتحادي وقبله المدرب سييرا بعدما قاد فريقه لتجاوز ذوب آهن الإيراني في مباراة إياب الدور ثمن النهائي بتسجيله للهدفين الثالث والرابع في المباراة التي انتهت 4-3، قبل أن يساهم في فوز فريقه على العهد اللبناني في كأس محمد السادس عندما سجل الهدف الأول في المباراة التي انتهت 3-0، قبل أن يقود فريقه للفوز على الرائد في الدوري بفضل الهدفين، اللذين سجلهما في المباراة التي انتهت اتحادية 3-1. وفي المقابل، فإن الأسد الفرنسي «جوميز» كشف عن نواياه التهديفية مبكراً عندما نجح في تسجيل ثلاثة أهداف أمام الأهلي، عززت من وضع فريقه الذي أنهى مباراة الذهاب خارج ملعبه متفوقاً بنتيجة 4-2، وساهمت تلك الأهداف في حصوله على جائزة لاعب تويوتا للأسبوع في مباريات الذهاب، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف في البطولة، حيث يتأخر بفارق هدفين خلف البرازيلي ليوناردو مهاجم الوحدة الإماراتي، الذي يتصدر الهدافين ولكن فريقه ودع منافسات البطولة، وبات الصراع محصوراً بينه وبين البرازيلي جوليانو لاعب النصر، الذي يملك نفس الرصيد من الأهداف، وما زالت الفرصة أمامه متاحة لإضافة المزيد من الأهداف في ظل استمرار فريقه في المنافسة. وبعد «الهاتريك» الآسيوي واصل جوميز تألقه وقاد فريقه للفوز على أبها في الدوري عندما تكفل بتسجيل الهدفين الأول والثاني في المباراة، التي انتهت هلالية بنتيجة 4-2.
