وعملت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني على الوصول لموقع سقوطه وتهيئة نقل الجثمان لمسافة ١٠٠ متر من المنحدرات الصخرية حتى أقرب نقطه استطاع طيران الأمن التمركز فيها ومن ثم عملت الطائرة على انتشاله إلى الأعلى ومواصلة الطيران إلى مستشفى عسير.
وكانت السفارة البريطانية بالرياض قد تابعت الحادث وقدمت الشكر للجهات المعنية في المنطقة على متابعتها، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لوصول ذوي الفقيد للمملكة تمهيداً لإنهاء الإجراءات اللازمة ونقل الجثمان إلى بلاده.
من جهتها، أفادت الشركة المشغلة أن رياضة الطيران المجنح هي إحدى الرياضات التي اعتُمدت ضمن موسم السودة، وأن الفريق الفني والرياضي عمل على كافة الاستعدادات والإجراءات المتبعة قبل بدء الاستعراض والتي تتم بشكل مستمر للتأكد من كافة معايير السلامة ومناسبة الأجواء والطقس للاستعراض.
وأشارت إلى أن طائرة هيلوكوبتر أقلت خمسة من الممارسين للطيران المجنح من الجنسيات (النرويجية، الفرنسية، الإيطالية، الأسترالية، والخامس من الجنسية البريطانية)، وهو الذي سقط وتوفي حيث انطلق المغامر بسرعة عالية تجاوزت 100 ميل / ساعة، إلا أنه لم يتمكن من تقدير المسافة في النزول السريع، مما تسبب في إحداث خلل في التوازن لم يمكنه من العودة للتحليق بالشكل الكافي والصحيح، واصطدامه بأحد الجبال الوعرة قبل سقوطه.
وأفادت التقارير الأولية أن الحادث عرضي ووقع أثناء انطلاقه باتجاه المهبط المُعد لذلك بمحطة التلفريك برجال ألمع حيث سقط بعد أن قطع مسافة بين نقطة انطلاقه ونقطة سقوطه تقدر بـ 2,5 كيلو متر تقريباً. وجرى التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لاستكمال الإجراءات اللازمة.