* كنت أتجنب الدخول في نفق مشاكل فواتير المياه. لكن بسبب الوضع، ساقني قدري لمراجعة إدارة المياه بالدمام. وجدت نفسي في نفق له فحيح، مليء بأوجاع التناقضات. سأنقل لكم مشاهدتي وقراءتي. سأقوم بوصف الوضع الذي قابلت مع النّاس ومع نفسي. ستكون مهمتي محدودة. سأعمل على تحليل نسيج الوضع. الهدف معرفة العلاقة بين (كاني وماني). الوضع بحاجة لتدخل جراحي لتعديل الوضع، نحو الوضع العادل الذي ينشده الجميع.
* هدفي تشخيص مشاكل الوضع، وتحديد احتياجات ذلك الوضع. أيضا الوقوف على معالم نقاط تراكم ترسبات كوليسترول الوضع؛ لأن الوضع تسبب في أزمة تفاقم الوضع. ونتيجة لذلك الوضع تأسست مشاكل فواتير المياه، فأصبحنا نعيش الوضع. وهكذا وجدت نفسي في هذه المهمة مع هذا الوضع، مجبرا لا بطل.
* كل زادي في رحلة الوضع، لا يتعدى كبسولة واحدة، تحمل همّ البحث عن إجابات، وذلك بجانب عدد وافر من كبسولات تساؤلات الوضع التي تتزايد. هل يوجد ظلم يواجه أصحاب الفواتير؟ هل هناك اجتهادات تثير القلق والشك والريبة؟ أن تجد الشكوى ترتفع من الكثير، فهذا يعني وجود غيمة تساؤلات. أن تجد الأغلبية تتظلم وتحتج، فهذا يعني وجود تجاوزات في جدار زمن الوضع.
* في المنطقة الشرقية تظهر المشكلة وتطفو على السطح، وتتعمق مع الوضع المالح للمياه المنزلية. أيضا نتساءل عن الوضع وأثره على ارتفاع قيمة الفاتورة. هل انتقلنا من مرحلة الملوحة إلى مرحلة تخليل الوضع؟ هل بدأنا في مرحلة ما بعد التخليل؟ حتى الآن ما زال في جو الوضع غيم. لم تتضح صورة الوضع بعد في نفق الوضع.
* غابت مسلسلات بدو التلفزيون، وظهرت علينا مسلسلات فواتير المياه. شغلتنا بالتساؤلات. زاد تراكمها من حرقة معاناتنا مع الوضع. أصبحنا في وضع (حيص بيص)، نسعى لتحقيق النجاة من جور الوضع الذي لم يتوقف.
* المياه المنزلية لها طلعات ونزلات في حياتنا. اشتهرنا في المنطقة الشرقية بالوضع مع مياه (البيذر)، لا يعرفها غيرنا من سكان المملكة. على من يجهل وضعها وتعريفها، اللجوء إلى الوزارة المسئولة للاطلاع على التعريف العربي الصحيح في سجلات الوضع.
* في الدمام مازال بعضنا يستقي الماء العذب في أوعية، فهل هذا الوضع حضاري؟ هناك نقاط صنابير في شوارع معروفة بالدمام لتزويد النشامى بالمياه العذبة لحمايتهم من الملوحة. عشت يوما معاناة وضع طوابيرها، كنت من النشامى أمام العائلة. حيث تصدر التعليمات: (انقز جب لنا ماء). ما زلت أرى (النّاقزين) من النّاس إلى اليوم.
* نقاط مياه عذبة للشرب تتزاحم حولها الأوعية برفقة أصحابها. فالمياه المنزلية مالحة في أحياء كثيرة. الجميع ينتظر الفرج. الوعود لم تتوقف، ولن تتوقف مع الوضع، وذلك في ظل فواتير تراكمية تشوي الجيوب. يقول المثل: لو كانت شمس كانت أمس.
* إلى هنا وأقف بكم لاسترداد الأنفاس، وذلك قبل مواصلة المشوار مع الوضع. مع هذه الوقفة تذكرت بعض كلمات أغنية العرب الشهيرة التي تقول: [صبوحة خطبها نصيب.. رغبانة وأبوها غلب.. صبوحة تحب الحبيب.. ما ترضى بوزن الذهب.. صبوحة أبوها عنيد.. يبغاها لابن النصيب.. صبوحة تحب الحياة.. ما تحب الحسب والنسب.. صبوحة تحب النهار.. تستنشق هواه الرطب]. تقول العرب أيضا: شرّ البليّة ما يضحك.
* لا أدري ما علاقة هذه الأغنية بالوضع؟ لابد أن يكون هناك عامل مشترك.. شخَّصه عقلي الباطني.. فكتبته لكم.. لتعرفوا أيضا تعلّقي بالوضع.. الخاص.. بموسوعة الأغاني العربية الشهيرة.. التي تخلد المعاناة.. خارج رغد العيش الذي نتمناه.. في ظل الوضع مع فواتير المياه. ويستمر الحديث
* هدفي تشخيص مشاكل الوضع، وتحديد احتياجات ذلك الوضع. أيضا الوقوف على معالم نقاط تراكم ترسبات كوليسترول الوضع؛ لأن الوضع تسبب في أزمة تفاقم الوضع. ونتيجة لذلك الوضع تأسست مشاكل فواتير المياه، فأصبحنا نعيش الوضع. وهكذا وجدت نفسي في هذه المهمة مع هذا الوضع، مجبرا لا بطل.
* كل زادي في رحلة الوضع، لا يتعدى كبسولة واحدة، تحمل همّ البحث عن إجابات، وذلك بجانب عدد وافر من كبسولات تساؤلات الوضع التي تتزايد. هل يوجد ظلم يواجه أصحاب الفواتير؟ هل هناك اجتهادات تثير القلق والشك والريبة؟ أن تجد الشكوى ترتفع من الكثير، فهذا يعني وجود غيمة تساؤلات. أن تجد الأغلبية تتظلم وتحتج، فهذا يعني وجود تجاوزات في جدار زمن الوضع.
* في المنطقة الشرقية تظهر المشكلة وتطفو على السطح، وتتعمق مع الوضع المالح للمياه المنزلية. أيضا نتساءل عن الوضع وأثره على ارتفاع قيمة الفاتورة. هل انتقلنا من مرحلة الملوحة إلى مرحلة تخليل الوضع؟ هل بدأنا في مرحلة ما بعد التخليل؟ حتى الآن ما زال في جو الوضع غيم. لم تتضح صورة الوضع بعد في نفق الوضع.
* غابت مسلسلات بدو التلفزيون، وظهرت علينا مسلسلات فواتير المياه. شغلتنا بالتساؤلات. زاد تراكمها من حرقة معاناتنا مع الوضع. أصبحنا في وضع (حيص بيص)، نسعى لتحقيق النجاة من جور الوضع الذي لم يتوقف.
* المياه المنزلية لها طلعات ونزلات في حياتنا. اشتهرنا في المنطقة الشرقية بالوضع مع مياه (البيذر)، لا يعرفها غيرنا من سكان المملكة. على من يجهل وضعها وتعريفها، اللجوء إلى الوزارة المسئولة للاطلاع على التعريف العربي الصحيح في سجلات الوضع.
* في الدمام مازال بعضنا يستقي الماء العذب في أوعية، فهل هذا الوضع حضاري؟ هناك نقاط صنابير في شوارع معروفة بالدمام لتزويد النشامى بالمياه العذبة لحمايتهم من الملوحة. عشت يوما معاناة وضع طوابيرها، كنت من النشامى أمام العائلة. حيث تصدر التعليمات: (انقز جب لنا ماء). ما زلت أرى (النّاقزين) من النّاس إلى اليوم.
* نقاط مياه عذبة للشرب تتزاحم حولها الأوعية برفقة أصحابها. فالمياه المنزلية مالحة في أحياء كثيرة. الجميع ينتظر الفرج. الوعود لم تتوقف، ولن تتوقف مع الوضع، وذلك في ظل فواتير تراكمية تشوي الجيوب. يقول المثل: لو كانت شمس كانت أمس.
* إلى هنا وأقف بكم لاسترداد الأنفاس، وذلك قبل مواصلة المشوار مع الوضع. مع هذه الوقفة تذكرت بعض كلمات أغنية العرب الشهيرة التي تقول: [صبوحة خطبها نصيب.. رغبانة وأبوها غلب.. صبوحة تحب الحبيب.. ما ترضى بوزن الذهب.. صبوحة أبوها عنيد.. يبغاها لابن النصيب.. صبوحة تحب الحياة.. ما تحب الحسب والنسب.. صبوحة تحب النهار.. تستنشق هواه الرطب]. تقول العرب أيضا: شرّ البليّة ما يضحك.
* لا أدري ما علاقة هذه الأغنية بالوضع؟ لابد أن يكون هناك عامل مشترك.. شخَّصه عقلي الباطني.. فكتبته لكم.. لتعرفوا أيضا تعلّقي بالوضع.. الخاص.. بموسوعة الأغاني العربية الشهيرة.. التي تخلد المعاناة.. خارج رغد العيش الذي نتمناه.. في ظل الوضع مع فواتير المياه. ويستمر الحديث