في غضون عقود قليلة، حققت سنغافورة إنجازات هائلة جعلت منها دولة متقدمة. إلا أن الإنجاز الحقيقي الذي حققته هذه الجزيرة الصغيرة هو تطوير نظام تعليمي يعتبر أحد أرقى أنظمة التعليم في العالم بلا نزاع. حيث مكنها نظامها التعليمي من تكوين كفاءات وخبرات ساهمت في بناء اقتصاد البلد.وقد صنف نظام التعليم في سنغافورة ليكون الأول على العالم لعام 2015م بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.وكانت سنغافورة الثالثة عالميا خلفا لكوريا الجنوبية واليابان كأفضل نظم التعليم في المهارات المعرفية والتحصيل العلمي.
لقد فهمت سنغافورة أنها لا تملك أية موارد طبيعية تساعدها على تحقيق نمو اقتصادي. فهي دولة في مدينة واحدة، مع جزر صغيرة جدا من جوانبها. فاختارت سنغافورة أن تركز على رأس المال الحقيقي الذي تملكه، والذي اعتمدت عليه في تحقيق معجزتها الاقتصادية والاستثمار في رأس المال البشري ووجهت مواردها لتطوير التعليم، فالتعليم هو سر نجاح سنغافورة الاقتصادي.
كان هناك العديد من القوى والعوامل التي أثرت في نظام التربية والتعليم السنغافوري، كالتحول من أسلوب التلقين إلى المنهج المرتكز على المتعلم بمساعدة تقنيات المعلومات، حيث تشغل المواد المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات ما يقارب 15% من ساعات التدريس،
و 95% من المعلمين مدربون على ذلك، إضافة إلى الدعم الإستراتيجي لتكنولوجيا المعلومات حين خصصت سنغافورة ما يقارب الخمس من ميزانيتها لدعم التعليم.
في المملكة نصت رؤية ٢٠٣٠ على الاهتمام بالتعليم وتطوير المعلم وكذلك تطوير طرق التدريس والمناهج وإيجاد البيئة التعليمية المحفزة والجاذبة وتوفير فرص التعليم المناسبة، إلاّ أن التطبيق مازال متواضعا ومؤقتا في بعض الجهات التعليمية.
والتعليم في المملكة العربية السعودية مر بمراحل عديدة حتى وصل إلى الوقت الحالي من التطوير، حيث تولي الدولة اهتماما كبيرا بالتعليم وقد وضعت الخطط الكفيلة بنهضته وتطوره، ولكن النظام التعليمي لدينا يتطلب المزيد من الجهد والتركيز على تكوين أجيال من القوى العاملة المدربة والمؤهلة أكاديميا، ليمكن الشباب من الالتحاق بسوق العمل وكذلك الخطط الإستراتيجية لنشر تقنية المعلومات والتكنولوجيا من خلال التعليم.فبيئة التعلم الغنية بتقنيات المعلومات يمكن أن توجد الدافع للتعلم وتحث على الإبداع والتعلم الفعال. كما أن تكامل تقنية المعلومات مع التعليم يمكن أن يوجد تغييرا وتجديدا في نوعية التعليم وبالتالي ينعكس على النهضة الاقتصادية للوطن
لقد فهمت سنغافورة أنها لا تملك أية موارد طبيعية تساعدها على تحقيق نمو اقتصادي. فهي دولة في مدينة واحدة، مع جزر صغيرة جدا من جوانبها. فاختارت سنغافورة أن تركز على رأس المال الحقيقي الذي تملكه، والذي اعتمدت عليه في تحقيق معجزتها الاقتصادية والاستثمار في رأس المال البشري ووجهت مواردها لتطوير التعليم، فالتعليم هو سر نجاح سنغافورة الاقتصادي.
كان هناك العديد من القوى والعوامل التي أثرت في نظام التربية والتعليم السنغافوري، كالتحول من أسلوب التلقين إلى المنهج المرتكز على المتعلم بمساعدة تقنيات المعلومات، حيث تشغل المواد المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات ما يقارب 15% من ساعات التدريس،
و 95% من المعلمين مدربون على ذلك، إضافة إلى الدعم الإستراتيجي لتكنولوجيا المعلومات حين خصصت سنغافورة ما يقارب الخمس من ميزانيتها لدعم التعليم.
في المملكة نصت رؤية ٢٠٣٠ على الاهتمام بالتعليم وتطوير المعلم وكذلك تطوير طرق التدريس والمناهج وإيجاد البيئة التعليمية المحفزة والجاذبة وتوفير فرص التعليم المناسبة، إلاّ أن التطبيق مازال متواضعا ومؤقتا في بعض الجهات التعليمية.
والتعليم في المملكة العربية السعودية مر بمراحل عديدة حتى وصل إلى الوقت الحالي من التطوير، حيث تولي الدولة اهتماما كبيرا بالتعليم وقد وضعت الخطط الكفيلة بنهضته وتطوره، ولكن النظام التعليمي لدينا يتطلب المزيد من الجهد والتركيز على تكوين أجيال من القوى العاملة المدربة والمؤهلة أكاديميا، ليمكن الشباب من الالتحاق بسوق العمل وكذلك الخطط الإستراتيجية لنشر تقنية المعلومات والتكنولوجيا من خلال التعليم.فبيئة التعلم الغنية بتقنيات المعلومات يمكن أن توجد الدافع للتعلم وتحث على الإبداع والتعلم الفعال. كما أن تكامل تقنية المعلومات مع التعليم يمكن أن يوجد تغييرا وتجديدا في نوعية التعليم وبالتالي ينعكس على النهضة الاقتصادية للوطن