الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في موسم هذا الحج لا تخفى على أحد، فحكومتنا الرشيدة كلها مجندة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لإنجاح هذا الموسم.
ورغم التحديات الكبيرة التي واجهتها الجهات الحكومية العاملة في موسم هذا الحج، من إدارة هذه الحشود المليونية إلا أننا بلا فخر أصبحنا محترفي هذا العمل وخبراءه، وهذا العام لاحظ الجميع أن العمل لا يقتصر على تأدية الواجب فقط وإنما التميز والفخامة في هذا الإنجاز والذي عكسته مشاعر الكثيرين ممن عبروا فيها عن فخرهم بما شاهدوه من خدمات وإنجازات جعلت رحلة الحج رحلة ممتعة..
والتغطيات الإعلامية لحج هذا العام برأيي مختلفة عن السنوات الماضية، ولعل المتابع للقنوات الإعلامية التلفزيونية السعودية شاهد كمية التقارير الإعلامية المميزة التي كانت تتابع الحجيج منذ دخولهم منافذ المملكة حتى انتهائهم من مراسم الحج.
ناهيك عن تغطياتها الإعلامية لجهود وزارة الداخلية لحماية حدود مكة المكرمة من مخالفي أنظمة وإجراءات الحج..
وقد لاحظنا جميعا تميزا مهنيا كبيرا لمركز التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام، حيث استطاع هذا المركز النهوض بالتغطيات الإعلامية ونقلها للعالمية، وقد أذهلنا جميعا ما اطلعنا عليه من تقارير إعلامية أصدرها هذا المركز، حيث أنشأت وزارة الإعلام ٣ مراكز إعلامية في مقراتها واستضافت ٢١٧ ضيفا إعلاميا و٦٥ وسيلة إعلامية ونشرت بياناتها الإعلامية بـ ١٣ لغة..
وكثير من القنوات الفضائية تنقل حج هذا العام وتشير إلى ما تبذله مملكتنا الغالية من جهود كبيرة في تأمين موسم هذا الحج وتشير بتعجب كبير إلى هذا النجاح الباهر..
وقد وفق مركز التواصل الحكومي في تغطياته عبر وسائل الإعلام الجديد فقد أبدع المركز في الاستهداف المميز في تغطياته، حيث إن هذا الأسلوب الإعلامي الجديد يكفل وصول الرسالة الإعلامية لفئات مختارة، فالملاحظ هذا العام أن هناك إستراتيجية مميزة للتواصل الإعلامي العالمي لوزارة الإعلام كفلت النتائج الإيجابية الاستثنائية لصالح الصورة الإعلامية للمملكة عربيا ودوليا، وقد لاحظنا إبراز المحتوى الإعلامي بلغات جديدة، إضافة لتغذية وسائل الإعلام الدولية بالمواد الإعلامية والتي تعطي صورة إيجابية عظيمة لجهود مملكتنا الغالية.
ويأتي فوز مركز التواصل الحكومي بجائزة إمارة مكة المكرمة للإعلام الجديد عن فئة الفيلم القصير تتويجا لهذه الجهود الرائعة. حيث حقق فيلم «مديرة الشرطة النيوزلندية»، الذي عبرت خلاله عن مشاعرها تجاه زيارتها الأولى للبقاع المقدسة وانطباعاتها عما تقدمه المملكة من خدمات متطورة لضيوف الرحمن، إعجابا كبيرا من المشاهدين وحقق ظهورا مليونيا على منصات التواصل في مدة قصيرة، وإعجابا كبيرا خاصة مع الشهرة الكبيرة لهذه السيدة العظيمة.
ومركز التواصل الحكومي لفت انتباهنا باستفادته من الكفاءات السعودية ومن المبتعثين والمتطوعين في تغطية فعاليات هذا الحج وترجمتها بلغات متعددة. ولعل الشغف الكبير الذي يعمل به هؤلاء الشباب السعودي كان له أثر كبير في إبراز صورة المملكة الإيجابية في بلدان ابتعاثهم.
ولعلنا في الإعلام لا نكتفي من النشر، فحالنا يقول، هل من مزيد؟ وكلي ثقة في أن وزارة الإعلام في جعبتها الكثير.
ورغم التحديات الكبيرة التي واجهتها الجهات الحكومية العاملة في موسم هذا الحج، من إدارة هذه الحشود المليونية إلا أننا بلا فخر أصبحنا محترفي هذا العمل وخبراءه، وهذا العام لاحظ الجميع أن العمل لا يقتصر على تأدية الواجب فقط وإنما التميز والفخامة في هذا الإنجاز والذي عكسته مشاعر الكثيرين ممن عبروا فيها عن فخرهم بما شاهدوه من خدمات وإنجازات جعلت رحلة الحج رحلة ممتعة..
والتغطيات الإعلامية لحج هذا العام برأيي مختلفة عن السنوات الماضية، ولعل المتابع للقنوات الإعلامية التلفزيونية السعودية شاهد كمية التقارير الإعلامية المميزة التي كانت تتابع الحجيج منذ دخولهم منافذ المملكة حتى انتهائهم من مراسم الحج.
ناهيك عن تغطياتها الإعلامية لجهود وزارة الداخلية لحماية حدود مكة المكرمة من مخالفي أنظمة وإجراءات الحج..
وقد لاحظنا جميعا تميزا مهنيا كبيرا لمركز التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام، حيث استطاع هذا المركز النهوض بالتغطيات الإعلامية ونقلها للعالمية، وقد أذهلنا جميعا ما اطلعنا عليه من تقارير إعلامية أصدرها هذا المركز، حيث أنشأت وزارة الإعلام ٣ مراكز إعلامية في مقراتها واستضافت ٢١٧ ضيفا إعلاميا و٦٥ وسيلة إعلامية ونشرت بياناتها الإعلامية بـ ١٣ لغة..
وكثير من القنوات الفضائية تنقل حج هذا العام وتشير إلى ما تبذله مملكتنا الغالية من جهود كبيرة في تأمين موسم هذا الحج وتشير بتعجب كبير إلى هذا النجاح الباهر..
وقد وفق مركز التواصل الحكومي في تغطياته عبر وسائل الإعلام الجديد فقد أبدع المركز في الاستهداف المميز في تغطياته، حيث إن هذا الأسلوب الإعلامي الجديد يكفل وصول الرسالة الإعلامية لفئات مختارة، فالملاحظ هذا العام أن هناك إستراتيجية مميزة للتواصل الإعلامي العالمي لوزارة الإعلام كفلت النتائج الإيجابية الاستثنائية لصالح الصورة الإعلامية للمملكة عربيا ودوليا، وقد لاحظنا إبراز المحتوى الإعلامي بلغات جديدة، إضافة لتغذية وسائل الإعلام الدولية بالمواد الإعلامية والتي تعطي صورة إيجابية عظيمة لجهود مملكتنا الغالية.
ويأتي فوز مركز التواصل الحكومي بجائزة إمارة مكة المكرمة للإعلام الجديد عن فئة الفيلم القصير تتويجا لهذه الجهود الرائعة. حيث حقق فيلم «مديرة الشرطة النيوزلندية»، الذي عبرت خلاله عن مشاعرها تجاه زيارتها الأولى للبقاع المقدسة وانطباعاتها عما تقدمه المملكة من خدمات متطورة لضيوف الرحمن، إعجابا كبيرا من المشاهدين وحقق ظهورا مليونيا على منصات التواصل في مدة قصيرة، وإعجابا كبيرا خاصة مع الشهرة الكبيرة لهذه السيدة العظيمة.
ومركز التواصل الحكومي لفت انتباهنا باستفادته من الكفاءات السعودية ومن المبتعثين والمتطوعين في تغطية فعاليات هذا الحج وترجمتها بلغات متعددة. ولعل الشغف الكبير الذي يعمل به هؤلاء الشباب السعودي كان له أثر كبير في إبراز صورة المملكة الإيجابية في بلدان ابتعاثهم.
ولعلنا في الإعلام لا نكتفي من النشر، فحالنا يقول، هل من مزيد؟ وكلي ثقة في أن وزارة الإعلام في جعبتها الكثير.