أتم الله على حجاج بيته وقاصدي فضله نسكهم، وتنادوا بالعودة إلى ديارهم شاكرين لله حامدين له، مثمنين ما لاقوه من حسن التعامل وفيض الخدمات التي لا ينكرها إلا جاحد أو يتعامى عنها إلا أعمى بصيرة.
أكثر من 300 ألف من منسوبي الدولة المدنيين والعسكريين وعلى رأسهم سلمان الحزم وسمو ولي عهده الشاب المستنير الأمير محمد بن سلمان، الذي كانت له بصمته الواضحة في نجاح وتميز حج هذا العام من خلال رؤيته المتكاملة - المملكة 2030، رسموا معاً قصة نجاح تتكرر سنوياً ليثبتوا - كالعادة - أن شمس النجاح والتفوّق لا يخفيها غربال أولئك المأزومين الموتورين الحاقدين.
أكثر من 100 مليون حاج قدَّمت لهم المملكة كل الخدمات ليتمكنوا من أداء هذه الفريضة العظيمة على مدى الـ 50 عاماً الأخيرة، وأكثر من 200 مليار دولار تم إنفاقها على توسعة وتطوير الحرمين الشريفين منذ تأسيس المملكة، لم تمنع حاجاً أو معتمراً من أداء الشعائر والنُسُك، ولم تُخضِع الحج يوماً لأي موقف سياسي، وعلى مدى التاريخ أبقت أبواب الحرمين مفتوحة أمام ضيوف الرحمن حتى لأولئك القادمين من بلادٍ لا تُضمر خيراً للمملكة.
وبالعودة إلى رؤية المملكة 2030، نعم كان للحج نصيبه من رؤية المملكة 2030، بل وضمن أهم أهداف هذه الرؤية السعودية الرائدة، إنجاز مشاريع تستهدف الحج والعمرة، وزيادة عدد الحجاج والمعتمرين إلى ثلاثين مليونا سنويا، بينهم خمسة ملايين حاج. ومن ضمن هذه المشاريع أيضا: مبادرة «طريق مكة»، وتوسعة المسجد الحرام، و«قطار الحرمين» السريع الرامي إلى تقليل المسافة بين مكة والمدينة من أربع ساعات إلى ساعة واحدة.
هذا العام، وللعام الثاني على التوالي، طبقت المملكة مبادرة «طريق مكة» على حجاج 5 دول بدلاً من ثلاث، ولتشمل 225 ألف حاج وحاجة من باكستان وماليزيا وإندونيسيا وبنجلاديش وتونس، وتشمل إجراءات مبادرة طريق مكة إصدار التأشيرات وإنهاء إجراءات الجوازات، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة، من خلال وجود ممثلين عن الإدارات المعنية في مطارات تلك الدول لاستكمال كل الإجراءات بما فيها ختم الدخول للمملكة. وما أن يصلوا إلى جدة أو المدينة المنورة إلا ويستقبلهم فريق آخر لنقلهم إلى مساكنهم بشكل منظم، ليجدوا أمتعتهم وقد سبقتهم إلى هناك.
ليست - طريق مكّة - هي المبادرة الوحيدة لخدمة الحجيج، بل وفي كل عام نجد المملكة وقد ابتكرت الوسائل وأوجدت الطرق الكفيلة بالتيسير على ضيوف الرحمن قبل الوصول، وحتى المغادرة وألسنتهم تلهج بالدعاء والثناء على ما وجدوه من اهتمام وخدمات.
إنّها قصة نجاح مباركة متواصلة ومستمرة لمواسم الحج العظيمة منذ عهد الملك المؤسس وحتى يومنا هذا في عهد سلمان الحزم والعزم.. بوركت المسيرة وليخسأ الخاسئون
أكثر من 300 ألف من منسوبي الدولة المدنيين والعسكريين وعلى رأسهم سلمان الحزم وسمو ولي عهده الشاب المستنير الأمير محمد بن سلمان، الذي كانت له بصمته الواضحة في نجاح وتميز حج هذا العام من خلال رؤيته المتكاملة - المملكة 2030، رسموا معاً قصة نجاح تتكرر سنوياً ليثبتوا - كالعادة - أن شمس النجاح والتفوّق لا يخفيها غربال أولئك المأزومين الموتورين الحاقدين.
أكثر من 100 مليون حاج قدَّمت لهم المملكة كل الخدمات ليتمكنوا من أداء هذه الفريضة العظيمة على مدى الـ 50 عاماً الأخيرة، وأكثر من 200 مليار دولار تم إنفاقها على توسعة وتطوير الحرمين الشريفين منذ تأسيس المملكة، لم تمنع حاجاً أو معتمراً من أداء الشعائر والنُسُك، ولم تُخضِع الحج يوماً لأي موقف سياسي، وعلى مدى التاريخ أبقت أبواب الحرمين مفتوحة أمام ضيوف الرحمن حتى لأولئك القادمين من بلادٍ لا تُضمر خيراً للمملكة.
وبالعودة إلى رؤية المملكة 2030، نعم كان للحج نصيبه من رؤية المملكة 2030، بل وضمن أهم أهداف هذه الرؤية السعودية الرائدة، إنجاز مشاريع تستهدف الحج والعمرة، وزيادة عدد الحجاج والمعتمرين إلى ثلاثين مليونا سنويا، بينهم خمسة ملايين حاج. ومن ضمن هذه المشاريع أيضا: مبادرة «طريق مكة»، وتوسعة المسجد الحرام، و«قطار الحرمين» السريع الرامي إلى تقليل المسافة بين مكة والمدينة من أربع ساعات إلى ساعة واحدة.
هذا العام، وللعام الثاني على التوالي، طبقت المملكة مبادرة «طريق مكة» على حجاج 5 دول بدلاً من ثلاث، ولتشمل 225 ألف حاج وحاجة من باكستان وماليزيا وإندونيسيا وبنجلاديش وتونس، وتشمل إجراءات مبادرة طريق مكة إصدار التأشيرات وإنهاء إجراءات الجوازات، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة، من خلال وجود ممثلين عن الإدارات المعنية في مطارات تلك الدول لاستكمال كل الإجراءات بما فيها ختم الدخول للمملكة. وما أن يصلوا إلى جدة أو المدينة المنورة إلا ويستقبلهم فريق آخر لنقلهم إلى مساكنهم بشكل منظم، ليجدوا أمتعتهم وقد سبقتهم إلى هناك.
ليست - طريق مكّة - هي المبادرة الوحيدة لخدمة الحجيج، بل وفي كل عام نجد المملكة وقد ابتكرت الوسائل وأوجدت الطرق الكفيلة بالتيسير على ضيوف الرحمن قبل الوصول، وحتى المغادرة وألسنتهم تلهج بالدعاء والثناء على ما وجدوه من اهتمام وخدمات.
إنّها قصة نجاح مباركة متواصلة ومستمرة لمواسم الحج العظيمة منذ عهد الملك المؤسس وحتى يومنا هذا في عهد سلمان الحزم والعزم.. بوركت المسيرة وليخسأ الخاسئون