ونظرا لأهمية التسجيل في مباراة الليلة، فإن النصر سيكون تركيزه منصبا على الهجوم بحثا عن هدف قد يخلط الأوراق ويكون مفتاحا لإضافة المزيد من الأهداف، وفي نفس الوقت عدم إغفال الجانب الدفاعي كي لا يستقبل هدفا يصعّب من مهمته في تحقيق الهدف المنشود.
ومن المنتظر أن يزج المدرب البرتغالي روي فيتوريا بنفس الأسماء التي شاركت في مباراة الذهاب، وإن كانت هناك تغييرات فإنها ستكون طفيفة ومحدودة وربما تكون على مستوى الحراسة والوسط.
ويبرز في النصر عمر هوساوي وعبدالرحمن العبيد وسلطان الغنام وعبدالله الخيبري والبرازيلي مايكون بيريرا ومواطنه جوليانو والمغربي عبدالرزاق حمدالله.
أما الوحدة الذي لعب وفق إمكانياته واقتنص تعادلا بطعم الفوز، فإنه سيلعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما، مع محاولة استغلال الاندفاع النصراوي المتوقع والاستفادة من المساحات للوصول لمرماه.
ويملك الفريق أسماء مميزة في كافة الخطوط قدمت نفسها بشكل جيد في المباراة الماضية، يأتي في مقدمتها الحارس المتألق محمد الشامسي والمدافع حمدان الكمالي وفواز عوانة وإسماعيل مطر إلى جانب الأوروجوياني نيكولاس ميليسي والبرازيلي ليوناردو دي سوزا والأرجنتيني سيباستيان تيجالي.