قامت المملكة العربية السعودية في الآونة الاخيرة، بوضع حزمة من القرارات المقترحة، والصائبة، والمدروسة، والتي وضعت ضمن مضمار الإصلاحات، والتعديلات الشاملة، ضمن رؤية ٢٠٣٠، والتي تصب في آلية تعديل أوضاع المرأة وتمكينها.
وكعادة «المجتمع يبدأ بمغازلة القرارات ودغدغتها» «بنعم، ولا» فشق «يلوح بيديه بين مؤيد، ومتحفظ».
وشق خائف يتخذ موقفه الحيادي الصامت ليرتقب ، وأي الفرق ستتغلب بجهلها لمحاولة، هدم القرار الذي (لا جدل ولا نقاش) فيه أصلا، أما يعلمون أن لا حياد مع الوطن!!
ويأتي شق الجهلاء بجهلهم، فيبسطون على زاوية المتفرجين يناشدون، يا رب لطفك يا رب سترك، وكأن الزومبي قادم من حقول الألغام «ليبتلع الرجال» وتغدو النساء إلى «سكة سفر فيها مشاوير العمر» !!
والبعض حكم من أهوائه بأن هذه القرارت تسقط من العادات والتقاليد (ربنا يهديهم).
والبعض أيد، وأخذ يشد على يد الدولة، واثقا بأن العقل السليم في الجسم السليم إلى القرار السليم، وأن هذه الخطوة موفقة، ولا تتعارض مع مستقبل أبناء وبنات الوطن، فرحب، أهلا بالتغيير.
لكن ما يجب أن يفهمه الفرد، والمجتمع من أبناء وبنات هذه الأرض الطيبة، أن وطننا المحافظ، لم يستند ذات يوم إلى «إصدار الأحكام، والقرارات» من «عجالة الأمور، أو من آراء أحادية، أو تكهناتِ عصا سحرية»، ولأن هذه القرارات أتت بعد تمحيص، وتفحيص، ودراسة اجتماعية قانونية، وفقهية مطولة مفصلة «للتسديد والتقريب» إلى التصحيح بوسطية الدين السمح، الذي أنزله الله، لتنظيم وإسعاد الناس به، لا لتعطيل مصالحها، فلا لبس فيها ولا تحفظ عليها.
هنا يأتي دورنا في استيعاب هذه القرارات، ومن العيب أن نكون أعداء أنفسنا، ونتحفظ على «قرار إصلاح»، وكأننا في غابة وحوش نتصدى للبشرية، ونهاجم الإنسانية بشراسة، ولأن أقداركم لم تشابه أقدارغيركم، وعثرات غيركم لم تتوقف على حساب أموركم «الميسرة» فعارضتم، واتخذتم بعجالة عقولكم أن (المراهقات، والطائشات) هن المعنيات بالقرارات، ولكن أين شريعة الله اليسيرة منكم في تفاسيركم البراقة، والمبرقين منكم!؟.
فشتان بين أن تكون متحفظا، ومحافظا عزيزي المواطن.
وطبقا لما قامت به الدولة، باستيضاح حقوق المرأة، ولأنها تسير وفق نهج «علم وشريعة»، والدين صالح لكل «زمان، ومكان» أتت هذه القرارات دون إسقاط، أو انتقاص، ولا تطرف، أو إهمال.
فلا داعي لأن نزج بالصراعات الرخيمة على «المرأة المحافظة» لتضييق الخناق عليها، لإضعافها، وتذليلها ومحاولة التشويش عليها باسم الدين، من أجل إعادتها مكسورة، مشلولة، مسلوبة الحق، لا تستطيع أن تتلقى «خدماتها، ومعاملاتها» بكل يسر وسهولة.
الشعوب البيروقراطية فقط هي من ترفض التعديل، والتغيير، فتظل شعوبا راكدة، لا ترضى بالتجديد، وترفض الخطط الإصلاحية والعلاجية، وتنأى بالإصلاحات إلى التأجيل لخلق أزمات، وظواهر صوتية، تعيق، وتقف حائلا، دون حل أزمة أوضاع المرأة التي (أمضى عليها الدهر وأكل)، وتركت بلا تنقيح، ولا تمرير، ولا تجديد يوافق العقل، والدين، والحياة اليسيرة.
إن المتحفظ يقتل الإبداع، ويقتل النجاح، ومتشدد الأحكام متقوقع على ذاته لا يتقبل التغيير أو التجديد، يرى أن «الصدفة والحظ» يلعبان دورا مثاليا، لقيادة عجلة التغيير، غير مقبول بمحرك التغيير ولا بالحلول الوسطى، ولا وسطية الدين.
إن المتحفظ، يقول نعم لنفسه للأنا «للذات المتعجرفة»، ولكن عند الحياة والمجتمع يهاجم التغيير بـ (لا)، إلى التحفظ، والحيطة، والحذر، وعدم الموافقة، فتجده يصد، ويسعى لإيقاف عجلة التطور.
وهذه الأدوار هي أنانية بامتياز، لعدم منح المرأة الحياة بكفاءة، ولأنها اعتادت بحجتهم على من «ينوب ويختار عنها ويخدمها».
لنكن شعوبا محافظة على القيمة، والقيم، والأهداف، والسلوك السوي، والدين الوسطي، لا متحفظين على الرجعية، بحجة «التدابير الوقائية»، لصناعة دراما اجتماعية، بطلها «سي السيد» الرجل الجامح «من أطال شنبه، والمرأة المكسورة الجناحين، إلى المطابخ، وفضفضة المقاهي، وإعادتها لحقبة الماضي» الخدمة والسعي خلف «العيال»، وسد عجز البيت، دون أن تتمتع بكامل حقها الشرعي المغيب، وليستريح «البعض» منها لأنها مجرد امرأة عالة.
فالتصحيح قادم، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- ونحن على خطى «سيدي سمعا وطاعة».
وكعادة «المجتمع يبدأ بمغازلة القرارات ودغدغتها» «بنعم، ولا» فشق «يلوح بيديه بين مؤيد، ومتحفظ».
وشق خائف يتخذ موقفه الحيادي الصامت ليرتقب ، وأي الفرق ستتغلب بجهلها لمحاولة، هدم القرار الذي (لا جدل ولا نقاش) فيه أصلا، أما يعلمون أن لا حياد مع الوطن!!
ويأتي شق الجهلاء بجهلهم، فيبسطون على زاوية المتفرجين يناشدون، يا رب لطفك يا رب سترك، وكأن الزومبي قادم من حقول الألغام «ليبتلع الرجال» وتغدو النساء إلى «سكة سفر فيها مشاوير العمر» !!
والبعض حكم من أهوائه بأن هذه القرارت تسقط من العادات والتقاليد (ربنا يهديهم).
والبعض أيد، وأخذ يشد على يد الدولة، واثقا بأن العقل السليم في الجسم السليم إلى القرار السليم، وأن هذه الخطوة موفقة، ولا تتعارض مع مستقبل أبناء وبنات الوطن، فرحب، أهلا بالتغيير.
لكن ما يجب أن يفهمه الفرد، والمجتمع من أبناء وبنات هذه الأرض الطيبة، أن وطننا المحافظ، لم يستند ذات يوم إلى «إصدار الأحكام، والقرارات» من «عجالة الأمور، أو من آراء أحادية، أو تكهناتِ عصا سحرية»، ولأن هذه القرارات أتت بعد تمحيص، وتفحيص، ودراسة اجتماعية قانونية، وفقهية مطولة مفصلة «للتسديد والتقريب» إلى التصحيح بوسطية الدين السمح، الذي أنزله الله، لتنظيم وإسعاد الناس به، لا لتعطيل مصالحها، فلا لبس فيها ولا تحفظ عليها.
هنا يأتي دورنا في استيعاب هذه القرارات، ومن العيب أن نكون أعداء أنفسنا، ونتحفظ على «قرار إصلاح»، وكأننا في غابة وحوش نتصدى للبشرية، ونهاجم الإنسانية بشراسة، ولأن أقداركم لم تشابه أقدارغيركم، وعثرات غيركم لم تتوقف على حساب أموركم «الميسرة» فعارضتم، واتخذتم بعجالة عقولكم أن (المراهقات، والطائشات) هن المعنيات بالقرارات، ولكن أين شريعة الله اليسيرة منكم في تفاسيركم البراقة، والمبرقين منكم!؟.
فشتان بين أن تكون متحفظا، ومحافظا عزيزي المواطن.
وطبقا لما قامت به الدولة، باستيضاح حقوق المرأة، ولأنها تسير وفق نهج «علم وشريعة»، والدين صالح لكل «زمان، ومكان» أتت هذه القرارات دون إسقاط، أو انتقاص، ولا تطرف، أو إهمال.
فلا داعي لأن نزج بالصراعات الرخيمة على «المرأة المحافظة» لتضييق الخناق عليها، لإضعافها، وتذليلها ومحاولة التشويش عليها باسم الدين، من أجل إعادتها مكسورة، مشلولة، مسلوبة الحق، لا تستطيع أن تتلقى «خدماتها، ومعاملاتها» بكل يسر وسهولة.
الشعوب البيروقراطية فقط هي من ترفض التعديل، والتغيير، فتظل شعوبا راكدة، لا ترضى بالتجديد، وترفض الخطط الإصلاحية والعلاجية، وتنأى بالإصلاحات إلى التأجيل لخلق أزمات، وظواهر صوتية، تعيق، وتقف حائلا، دون حل أزمة أوضاع المرأة التي (أمضى عليها الدهر وأكل)، وتركت بلا تنقيح، ولا تمرير، ولا تجديد يوافق العقل، والدين، والحياة اليسيرة.
إن المتحفظ يقتل الإبداع، ويقتل النجاح، ومتشدد الأحكام متقوقع على ذاته لا يتقبل التغيير أو التجديد، يرى أن «الصدفة والحظ» يلعبان دورا مثاليا، لقيادة عجلة التغيير، غير مقبول بمحرك التغيير ولا بالحلول الوسطى، ولا وسطية الدين.
إن المتحفظ، يقول نعم لنفسه للأنا «للذات المتعجرفة»، ولكن عند الحياة والمجتمع يهاجم التغيير بـ (لا)، إلى التحفظ، والحيطة، والحذر، وعدم الموافقة، فتجده يصد، ويسعى لإيقاف عجلة التطور.
وهذه الأدوار هي أنانية بامتياز، لعدم منح المرأة الحياة بكفاءة، ولأنها اعتادت بحجتهم على من «ينوب ويختار عنها ويخدمها».
لنكن شعوبا محافظة على القيمة، والقيم، والأهداف، والسلوك السوي، والدين الوسطي، لا متحفظين على الرجعية، بحجة «التدابير الوقائية»، لصناعة دراما اجتماعية، بطلها «سي السيد» الرجل الجامح «من أطال شنبه، والمرأة المكسورة الجناحين، إلى المطابخ، وفضفضة المقاهي، وإعادتها لحقبة الماضي» الخدمة والسعي خلف «العيال»، وسد عجز البيت، دون أن تتمتع بكامل حقها الشرعي المغيب، وليستريح «البعض» منها لأنها مجرد امرأة عالة.
فالتصحيح قادم، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- ونحن على خطى «سيدي سمعا وطاعة».