فطر الله سبحانه وتعالى عباده على معرفته ومحبته وعلى حب الخير وبغض الشر. كل إنسان خلق على الفطرة الإنسانية، وهذه الفطرة تقتضي ميول الإنسان إلى أشياء عديدة مثل حب المال وحب الحياة وحب الملكية وحب الزوجة وحب الزوج وحب الولد، وكذلك النفور من ذكر الموت أو الفناء أو الفشل قال تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها).
هناك أشياء من الفطرة قد فطر الإنسان عليها ليُكمل بقاءه في الحياة وأشياء أخرى لتنظيم شؤون الحياة.
عندما يعتقد الإنسان أن الله سبحانه وتعالى خلقنا بالفطرة ووهبنا القدرة على تغيير الفطرة، وإذا كان لدينا القدرة على ذلك يجب علينا الاستعانة بالله والهمة للتغير. الحياة مليئة بالمشاكل والهموم التى لا يعلمها إلا الله، فإن صفت
الدنيا يوما كدرت أياما، وإن أضحكتنا الحياة ساعة فإنها تبكينا أياما.
ممكن يوما ما أن تتخيل حياتك بعد المنصب والنفوذ أصبحت بدون هذا المنصب الذي تعودت عليه، بدون اللقب أو المكانة الاجتماعية التى تعودت عليها والظهور والسلطة والكثير والكثير من الممكن أن يختفي من حياتك.
ممكن أن تكون علاقتك مع زميلك في العمل أو شريكة حياتك، ثم تتبدل المشاعر بموقف مفاجئ فتتغير المشاعر إلى المحبة والألفة عادة.
ممكن أن تكون يوما ما يزورك أحد ويسعد قلبك وينقلب الجفاء إلى محبة والجهل إلى علم والضياع إلى استقرار والمرض إلى شفاء والضيق إلى فرج.
تشغلنا الحياة أحيانا والهموم أحيانا أخرى، ولا نرى تلك الرحمة الباطنة الظاهرة في كل شؤون حياتنا. يجب على الإنسان إدراك أن الله موجود وقادر على جبر قلوبنا، وأنه يملأ قلوبنا وعقولنا، وأن الله لن يتركنا، لذلك نلجأ إلى الله مضطرين ضعفاء إلى القوي القادر سبحانه وتعالى (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).
يجب أن يعتقد الإنسان أن الله سبحانه وتعالى خلقنا بالفطرة ووهبنا القدرة على تغيير الفطرة، وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة) والإسلام قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، لذلك يكون هذا المعنى لا يدركه الطفل ويجهله ومعدوم لديه معنى الإسلام.
وهنا يجب أن نفرق بين الفطرة والصبغة يقول الله تعالى: (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) فالفطرة أن تحب الخير لكن الصبغة أن تكون خيرا. الفطرة أن تحب الرحمة لكن الصبغة أن تكون رحيما. الفطرة أن تحب العدل لكن الصبغة أن تكون عادلا. الصبغة أكبر ثمرة من ثمرات الإيمان.
هناك أشياء من الفطرة قد فطر الإنسان عليها ليُكمل بقاءه في الحياة وأشياء أخرى لتنظيم شؤون الحياة.
عندما يعتقد الإنسان أن الله سبحانه وتعالى خلقنا بالفطرة ووهبنا القدرة على تغيير الفطرة، وإذا كان لدينا القدرة على ذلك يجب علينا الاستعانة بالله والهمة للتغير. الحياة مليئة بالمشاكل والهموم التى لا يعلمها إلا الله، فإن صفت
الدنيا يوما كدرت أياما، وإن أضحكتنا الحياة ساعة فإنها تبكينا أياما.
ممكن يوما ما أن تتخيل حياتك بعد المنصب والنفوذ أصبحت بدون هذا المنصب الذي تعودت عليه، بدون اللقب أو المكانة الاجتماعية التى تعودت عليها والظهور والسلطة والكثير والكثير من الممكن أن يختفي من حياتك.
ممكن أن تكون علاقتك مع زميلك في العمل أو شريكة حياتك، ثم تتبدل المشاعر بموقف مفاجئ فتتغير المشاعر إلى المحبة والألفة عادة.
ممكن أن تكون يوما ما يزورك أحد ويسعد قلبك وينقلب الجفاء إلى محبة والجهل إلى علم والضياع إلى استقرار والمرض إلى شفاء والضيق إلى فرج.
تشغلنا الحياة أحيانا والهموم أحيانا أخرى، ولا نرى تلك الرحمة الباطنة الظاهرة في كل شؤون حياتنا. يجب على الإنسان إدراك أن الله موجود وقادر على جبر قلوبنا، وأنه يملأ قلوبنا وعقولنا، وأن الله لن يتركنا، لذلك نلجأ إلى الله مضطرين ضعفاء إلى القوي القادر سبحانه وتعالى (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).
يجب أن يعتقد الإنسان أن الله سبحانه وتعالى خلقنا بالفطرة ووهبنا القدرة على تغيير الفطرة، وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة) والإسلام قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، لذلك يكون هذا المعنى لا يدركه الطفل ويجهله ومعدوم لديه معنى الإسلام.
وهنا يجب أن نفرق بين الفطرة والصبغة يقول الله تعالى: (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) فالفطرة أن تحب الخير لكن الصبغة أن تكون خيرا. الفطرة أن تحب الرحمة لكن الصبغة أن تكون رحيما. الفطرة أن تحب العدل لكن الصبغة أن تكون عادلا. الصبغة أكبر ثمرة من ثمرات الإيمان.