كلاهما فاخر.. وكلاهما لعباب التحديات ماخر.. ولأنهما في قلب الوطن صنوان.. كانت آسيا العنوان.. الأهلي أنشودة جدة مغردًا بعبارات منصور.. يكتحل بآمال خمسين ألفًا أسست.. ويختال بطموحاتهم ومعنوياتهم.. وشيء من رائحة 2016 الأهلي يأتي ممهورًا بفلسفة كرواتية؛ ليضع قدمًا واثقة في انتظار أخرى بعد أيام، قد تكون واثقة أو مرتعشة.. الأهلي يأتي وأحجية الذهاب والإياب تصنع من كل فرصة تحديًا.. يأتي وخلفية صورته أهزوجة الماركة المُسجلة "للأهلي جينا".. فيما الهلال هو الهلال الذي لا يسمح بالعبور والمُحيد للظروف.. وذو الثوب اللائق للمناسبات الكبيرة.. يأتي وآسيا العاصية في المضمار تحتاج إلى لياقة ولباقة.. وشيء كثير من أهلي العروس والعوامل المعنوية.. يأتي أزرقَ يرفض الألوان.. وينثر الإبداع، ويبحث عن الكنز المفقود.. يأتي والمدرج، كما عُرِف عنه، لا يقبل الحلول المتوسطة.. أهلي وهلال كلاسيكو القارة.. ولا شيء غير كرة قدم وتحكيم آسيوي.. ربما لديه شيء من الإثارة.. في رحلة ذهاب نحو بطولة قالت للسعوديين لا.. مرات كثيرة.. وتقول هذه المرة بلغة المنطق إن أربعة أرقام يجب ألا تختزلها ظروف من وحي الخيال.
