إذا رجعنا إلى العهود الأولى للإسلام وشروع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في وضع الأسس لإقامة الدولة الإسلامية العظيمة كان في مقدمة هذه الأسس بناء المسجد، ومنذ ذلك الحين أصبح المسجد محور حياة الدولة وسر قوتها وأول مدرسة في الإسلام، تخرج منها الصحابة رضوان الله عليهم، كان دور المسجد ليس فقط لأداء عبادة الصلاة، لكن كان مصنع الرجال الذين سادوا العالم في ذلك الوقت، تمت صناعتهم داخل المسجد، كانوا صدقا في الكلام والفعل، طهارة بالقلب ووفاء بالعهد، ولذلك منحهم الله النصر والتأييد والقوة.
قال الله تعالى في المساجد «وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا». المساجد خير الأماكن يجتمع المسلمون في مكان واحد يصلون خلف أمام واحد لا فرق بين غني وفقير ولا وزير وعامل كلهم سواء أمام الله جل وعلا داخل المسجد، لا فرق ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، فالمساجد تعلم الناس أن يعيشوا سويا متضامنين متعاونين، إن المسجد خير هيئة لإصلاح المجتمعات البشرية فلا يمكن إصلاح المجتمع إلا بتفعيل دور المسجد.
لذلك لا يمكن إصلاح المجتمع إلا بتفعيل دور أكبر لأعظم مؤسسة على وجه الأرض وهى المساجد التي ضعف دورها في حياة المسلم، نشاهد اليوم المساجد تغلق وتقفل أبوابها بعد أداء الصلوات الخمس المفروضة في بعض البلاد العربية، وكأن المساجد جعلت للصلوات المفروضة وليس لهذه المساجد دور لإصلاح أفراد المجتمع والتربية النفسية في وقت يحارب فيه المسلم بوسائل مختلفة وأساليب متعددة، فما أحوجنا حاليا إلى الرجوع إلى دور المساجد لتنشئة الأجيال وإرجاع رسالة المساجد التي كادت تموت وخاصة في مرحلة يتعرض فيها الشباب والشابات وهم في سن المراهقة إلى انحراف عن تعاليم دينهم الحنيف أو الانحراف الأخلاقي والفكري من بعض وسائل الإعلام الجديد.
أحد أهم الصلوات في المساجد هي صلاة الجمعة، يقول الله تبارك وتعالى «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله»، ولكن لماذا لا ننتهز وتفعل هذه الفرصة، ففي هذه الأيام نجد من المصلين من يعتقدون أن الحكمة من صلاة الجمعة أن ننظر إلى خطيب الجمعة إلى أن يصل إلى نهاية الخطبة ويقول ولذكر الله أكبر فيقومون إلى الصلاة ليركعوا ركعتى الصلاة ثم يزدحمون عند الباب للخروج ويتسابقون كل يريد أن يسبق الآخر في الخروج من المسجد، بذلك ظلمنا المسجد ورسالة المسجد وظلمنا الحكمة من الحضور لصلاة الجمعة ونسينا أو تناسينا الحكمة الأساسية من الحضور مبكرا لصلاة الجمعة وهي التفكر في أوضاع أسبوع قد مضى، لماذا لا يتطرق من يصعد منبر خطبة الجمعة ويحث المصلين على مواضيع مختلفة، فليس من الضرورة أن يكون مسؤولا ليحث على الحفاظ على الممتلكات العامة، أو طبيبا لكي يحدثهم عن الأمراض وطرق الوقاية منها، أو عسكريا ليتحدث عن الدفاع عن الوطن والتضحية والانضباط وترقية الإحساس على العمل الجماعي، أو مسئول الأمانة لحث الناس على أهمية الشوارع والطرق العامة لتجنب انتشار الذباب والأمراض، أو معلما ليحث الآباء على كيفية استذكار الدروس مع أطفالهم، «بعض» الخطباء نجده يرى في منابر المساجد حكرا على الخطب المكررة، وهناك من يتجدد حسب تطور العصر وأساليب التكنولوجيا الحديثة، إن الإسلام دين الجميع يحث الناس على التنافس في إعمار الأرض ويرفع من القيم الإنسانية والبشرية وحسن التعامل مع الآخر.
قال الله تعالى في المساجد «وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا». المساجد خير الأماكن يجتمع المسلمون في مكان واحد يصلون خلف أمام واحد لا فرق بين غني وفقير ولا وزير وعامل كلهم سواء أمام الله جل وعلا داخل المسجد، لا فرق ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، فالمساجد تعلم الناس أن يعيشوا سويا متضامنين متعاونين، إن المسجد خير هيئة لإصلاح المجتمعات البشرية فلا يمكن إصلاح المجتمع إلا بتفعيل دور المسجد.
لذلك لا يمكن إصلاح المجتمع إلا بتفعيل دور أكبر لأعظم مؤسسة على وجه الأرض وهى المساجد التي ضعف دورها في حياة المسلم، نشاهد اليوم المساجد تغلق وتقفل أبوابها بعد أداء الصلوات الخمس المفروضة في بعض البلاد العربية، وكأن المساجد جعلت للصلوات المفروضة وليس لهذه المساجد دور لإصلاح أفراد المجتمع والتربية النفسية في وقت يحارب فيه المسلم بوسائل مختلفة وأساليب متعددة، فما أحوجنا حاليا إلى الرجوع إلى دور المساجد لتنشئة الأجيال وإرجاع رسالة المساجد التي كادت تموت وخاصة في مرحلة يتعرض فيها الشباب والشابات وهم في سن المراهقة إلى انحراف عن تعاليم دينهم الحنيف أو الانحراف الأخلاقي والفكري من بعض وسائل الإعلام الجديد.
أحد أهم الصلوات في المساجد هي صلاة الجمعة، يقول الله تبارك وتعالى «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله»، ولكن لماذا لا ننتهز وتفعل هذه الفرصة، ففي هذه الأيام نجد من المصلين من يعتقدون أن الحكمة من صلاة الجمعة أن ننظر إلى خطيب الجمعة إلى أن يصل إلى نهاية الخطبة ويقول ولذكر الله أكبر فيقومون إلى الصلاة ليركعوا ركعتى الصلاة ثم يزدحمون عند الباب للخروج ويتسابقون كل يريد أن يسبق الآخر في الخروج من المسجد، بذلك ظلمنا المسجد ورسالة المسجد وظلمنا الحكمة من الحضور لصلاة الجمعة ونسينا أو تناسينا الحكمة الأساسية من الحضور مبكرا لصلاة الجمعة وهي التفكر في أوضاع أسبوع قد مضى، لماذا لا يتطرق من يصعد منبر خطبة الجمعة ويحث المصلين على مواضيع مختلفة، فليس من الضرورة أن يكون مسؤولا ليحث على الحفاظ على الممتلكات العامة، أو طبيبا لكي يحدثهم عن الأمراض وطرق الوقاية منها، أو عسكريا ليتحدث عن الدفاع عن الوطن والتضحية والانضباط وترقية الإحساس على العمل الجماعي، أو مسئول الأمانة لحث الناس على أهمية الشوارع والطرق العامة لتجنب انتشار الذباب والأمراض، أو معلما ليحث الآباء على كيفية استذكار الدروس مع أطفالهم، «بعض» الخطباء نجده يرى في منابر المساجد حكرا على الخطب المكررة، وهناك من يتجدد حسب تطور العصر وأساليب التكنولوجيا الحديثة، إن الإسلام دين الجميع يحث الناس على التنافس في إعمار الأرض ويرفع من القيم الإنسانية والبشرية وحسن التعامل مع الآخر.