تتكشف للعالم بين حين وحين فضائح عديدة لا تخفى على الإعلام المتابع لتحركات النظام القطري الداعم للإرهاب والمتمرس على شراء الذمم لتمرير ألاعيبه السياسية المكشوفة، وها هو أحد المواقع الأمريكية يكشف علاقة سرية ربطت النظام بأعضاء في الكونجرس، حيث زار عدد منهم الدوحة لحضور «المنتدى السنوي» واجتمعوا بساسة النظام، وقد كان المنتدى مأهولا بعدد مثير للقلق من الناشطين المتطرفين وقادة الدول المرتبطة بالإرهاب، وهكذا يكشف النظام القطري من جديد عن وجهه القبيح أمام الرأي العام العالمي بانغماسه في الحوار مع الإرهابيين تحت غطاء ذلك المنتدى المشبوه.
هذا المنتدى السنوي الذي كشف الغطاء عن أحد اجتماعاته المشبوهة ضم إلى جانب بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي وزير الخارجية الإيراني، وأحد المسؤولين الأتراك المرتبط بتنظيم داعش الإرهابي وأحد أساتذة جامعة كولومبيا المناهضة للسامية والمعروف بتأييده ومناصرته للحركات المتطرفة في العالم، ويبدو واضحا للعيان أن هذا المنتدى يعقد لتدارس الخطط الإرهابية بين النظام ورموز الإرهاب في أي مكان وكيفية دعم الإرهابيين ومدهم بالمساعدات المالية، ليمارسوا أفاعيلهم الشريرة نشرا للطائفية وخطاب الكراهية والفتن بين المجتمعات التي يحاولون دخولها ونشر نفوذهم في ربوعها.
لقد حاول أعضاء الكونجرس الذين دعاهم النظام القطري لحضور ذلك المنتدى السنوي إخفاء وجودهم في الدوحة، ومن خلال الرجوع إلى حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي لم يعثر على تداولهم لرحلتهم المشبوهة في عطلة نهاية الأسبوع للدوحة، ولم يعثرعلى شيء من تحركاتهم على مواقع الكونجرس الخاصة بهم، وهو أمر يؤكد سرية تلك الرحلة، ويؤكد في الوقت ذاته انغماس أولئك الأعضاء في تعاون غير خاف بينهم وبين ساسة النظام القطري الذين حرصوا على اجتماع الأعضاء مع بعض رموز الإرهاب من طهران وأنقرة.
وما يؤكد ذلك التعاون ولا ينفيه تأكيد «مجموعة الدراسات الأمنية» بأن قطر رغم ضلوعها في الإرهاب، وتمثل إحدى الدول الراعية له، إلا أن ذلك لا يتعارض مع توجهات النخب الأمريكية المتصاعدة من الحصول على الأموال القطرية ورؤوس الأموال المؤثرة، ولا يتعارض مع حضور الفعاليات رفيعة المستوى التي يستضيفها النظام القطري كمنتدى الدوحة السنوي بكل مؤشراته المكشوفة، والتي تدل على تداول المجتمعين لأساليب نشر العمليات الإرهابية في العالم ودعمها بكل أساليب الدعم وأدواته تقويضا لاستقرار المجتمعات البشرية وأمنها وسلامتها.
هذا المنتدى السنوي الذي كشف الغطاء عن أحد اجتماعاته المشبوهة ضم إلى جانب بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي وزير الخارجية الإيراني، وأحد المسؤولين الأتراك المرتبط بتنظيم داعش الإرهابي وأحد أساتذة جامعة كولومبيا المناهضة للسامية والمعروف بتأييده ومناصرته للحركات المتطرفة في العالم، ويبدو واضحا للعيان أن هذا المنتدى يعقد لتدارس الخطط الإرهابية بين النظام ورموز الإرهاب في أي مكان وكيفية دعم الإرهابيين ومدهم بالمساعدات المالية، ليمارسوا أفاعيلهم الشريرة نشرا للطائفية وخطاب الكراهية والفتن بين المجتمعات التي يحاولون دخولها ونشر نفوذهم في ربوعها.
لقد حاول أعضاء الكونجرس الذين دعاهم النظام القطري لحضور ذلك المنتدى السنوي إخفاء وجودهم في الدوحة، ومن خلال الرجوع إلى حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي لم يعثر على تداولهم لرحلتهم المشبوهة في عطلة نهاية الأسبوع للدوحة، ولم يعثرعلى شيء من تحركاتهم على مواقع الكونجرس الخاصة بهم، وهو أمر يؤكد سرية تلك الرحلة، ويؤكد في الوقت ذاته انغماس أولئك الأعضاء في تعاون غير خاف بينهم وبين ساسة النظام القطري الذين حرصوا على اجتماع الأعضاء مع بعض رموز الإرهاب من طهران وأنقرة.
وما يؤكد ذلك التعاون ولا ينفيه تأكيد «مجموعة الدراسات الأمنية» بأن قطر رغم ضلوعها في الإرهاب، وتمثل إحدى الدول الراعية له، إلا أن ذلك لا يتعارض مع توجهات النخب الأمريكية المتصاعدة من الحصول على الأموال القطرية ورؤوس الأموال المؤثرة، ولا يتعارض مع حضور الفعاليات رفيعة المستوى التي يستضيفها النظام القطري كمنتدى الدوحة السنوي بكل مؤشراته المكشوفة، والتي تدل على تداول المجتمعين لأساليب نشر العمليات الإرهابية في العالم ودعمها بكل أساليب الدعم وأدواته تقويضا لاستقرار المجتمعات البشرية وأمنها وسلامتها.