بعد كثير من التوق إليها من قبل الطلاب، تأتي العطلة الصيفية لتضيف إلى جدول أيامنا كثيرًا من الفرص والاختيارات، سواء أكنا طلابًا أم آباء أم غير ذلك.
إن تلك العطلة مؤثرة فينا لا محالة، الجميع شغوف بها؛ كونها تمنحنا جميعًا فرصة لتغيير الأنماط الروتينية التي نحيا بها، لكن السؤال الأبرز الذي يلح في أذهان كثيرين، كيف يمكننا الاستفادة منها على أكمل وجه؟.
في تعريف معنى الاستفادة آراء كثيرة، فالاستفادة من الأوقات لدى البعض تعني التعلم، ولدى البعض الآخر تعني اكتساب المال، ولدى فريق ثالث تعني التنزه والترويح عن النفس، كل الآراء السابقة جزئية على نحو كبير، ذلك أن الاستفادة من الأوقات يمكن أن تتمثل في جميع ما سبق، إذ أنها تعني كل ما يجعل الإنسان سعيدًا ويتقدم للأمام.
وفي خضم سعينا للاستفادة من عطلتنا الصيفية يجب ألا نغفل أبدًا عن أنها ما جاءت إلا لتكون فاصلًا ما بين عام دراسي وآخر، وبالتالي فإن الترويح عن النفس من خلال التنزه واللعب وغير ذلك من الأمور شيء مفيد جدا وصحي، شريطة ألا نسرف فيه بذلك القدر الذي يعيقنا عن تحقيق الاستفادة في أوجه أخرى من الحياة.
وإلى جانب الترويح عن النفس، يأتي التعلم فارضًا ذاته كأحد أهم ما يمكن إحرازه خلال العطل، فأن نتعلم شيئا جديدا أو أن نكتسب مهارة مفيدة كلها أمور من شأنها أن تقوينا لا على المستوى الأكاديمي فحسب، وإنما على مستوى الحياة، ولعل الطريق إلى ذلك صار أيسر بكثير عن ذي قبل، إذ تتيح شبكة الإنترنت المجال واسعًا أمامنا أن نتعلم ما نشاء عن بعد عبر منصات تعليمية متخصصة وذات جودة عالية.
إن ممارسة الرياضة وتقوية الجانب البدني تعد أمرًا لصيق الصلة أيضا بأي عطلة، وفيه من الفائدة ما لا يحصى، سواء على مستوى الصحة العامة أو على مستوى الاستمتاع بالوقت، لذا من المهم جدا لنا أن ننتظم في إحدى الرياضات التي نحبها وأن نحافظ على ذلك.
ويمكن أن يستفيد الشباب من العطلة الصيفية كذلك عن طريق الالتحاق بالأعمال والوظائف المؤقتة، التي تسمح لهم بالاشتباك مع الحياة والاعتياد على بيئات العمل المختلفة، وبالتالي اكتساب خصيصة الاعتماد على الذات بجانب الخبرات التي تترسخ في شخصياتهم بناء على ذلك.
كذلك تأتي القراءة كإحدى الهوايات الممتعة التي ننصح الجميع بالتزامها وتخصيص أوقات يومية لها، إذ أنها لا تكتفي بتزويدك بمعلومات جديدة فحسب، بل يمتد تأثيرها إلى فهمك للأشياء وتعاملك مع الحياة والناس بشكل عام، لذا من الجيد أن نعتاد عليها وأن نطرق دروبها من الاتجاه الذي نحب.
كثيرة هي الأشياء التي يمكن أن نستغل فيها عطلتنا على الوجه الصحيح، لكن المهم في كل هذا هو التنويع والتوازن وإرادة الاستفادة.
إن تلك العطلة مؤثرة فينا لا محالة، الجميع شغوف بها؛ كونها تمنحنا جميعًا فرصة لتغيير الأنماط الروتينية التي نحيا بها، لكن السؤال الأبرز الذي يلح في أذهان كثيرين، كيف يمكننا الاستفادة منها على أكمل وجه؟.
في تعريف معنى الاستفادة آراء كثيرة، فالاستفادة من الأوقات لدى البعض تعني التعلم، ولدى البعض الآخر تعني اكتساب المال، ولدى فريق ثالث تعني التنزه والترويح عن النفس، كل الآراء السابقة جزئية على نحو كبير، ذلك أن الاستفادة من الأوقات يمكن أن تتمثل في جميع ما سبق، إذ أنها تعني كل ما يجعل الإنسان سعيدًا ويتقدم للأمام.
وفي خضم سعينا للاستفادة من عطلتنا الصيفية يجب ألا نغفل أبدًا عن أنها ما جاءت إلا لتكون فاصلًا ما بين عام دراسي وآخر، وبالتالي فإن الترويح عن النفس من خلال التنزه واللعب وغير ذلك من الأمور شيء مفيد جدا وصحي، شريطة ألا نسرف فيه بذلك القدر الذي يعيقنا عن تحقيق الاستفادة في أوجه أخرى من الحياة.
وإلى جانب الترويح عن النفس، يأتي التعلم فارضًا ذاته كأحد أهم ما يمكن إحرازه خلال العطل، فأن نتعلم شيئا جديدا أو أن نكتسب مهارة مفيدة كلها أمور من شأنها أن تقوينا لا على المستوى الأكاديمي فحسب، وإنما على مستوى الحياة، ولعل الطريق إلى ذلك صار أيسر بكثير عن ذي قبل، إذ تتيح شبكة الإنترنت المجال واسعًا أمامنا أن نتعلم ما نشاء عن بعد عبر منصات تعليمية متخصصة وذات جودة عالية.
إن ممارسة الرياضة وتقوية الجانب البدني تعد أمرًا لصيق الصلة أيضا بأي عطلة، وفيه من الفائدة ما لا يحصى، سواء على مستوى الصحة العامة أو على مستوى الاستمتاع بالوقت، لذا من المهم جدا لنا أن ننتظم في إحدى الرياضات التي نحبها وأن نحافظ على ذلك.
ويمكن أن يستفيد الشباب من العطلة الصيفية كذلك عن طريق الالتحاق بالأعمال والوظائف المؤقتة، التي تسمح لهم بالاشتباك مع الحياة والاعتياد على بيئات العمل المختلفة، وبالتالي اكتساب خصيصة الاعتماد على الذات بجانب الخبرات التي تترسخ في شخصياتهم بناء على ذلك.
كذلك تأتي القراءة كإحدى الهوايات الممتعة التي ننصح الجميع بالتزامها وتخصيص أوقات يومية لها، إذ أنها لا تكتفي بتزويدك بمعلومات جديدة فحسب، بل يمتد تأثيرها إلى فهمك للأشياء وتعاملك مع الحياة والناس بشكل عام، لذا من الجيد أن نعتاد عليها وأن نطرق دروبها من الاتجاه الذي نحب.
كثيرة هي الأشياء التي يمكن أن نستغل فيها عطلتنا على الوجه الصحيح، لكن المهم في كل هذا هو التنويع والتوازن وإرادة الاستفادة.