بدأت العلاقات السعودية الأمريكية في عام 1933م وترسخت في عام 1945م بعد اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز -رحمه الله- والرئيس الراحل فرانكلن روزفلت على متن السفينة كوينسي في البحيرات المرة بعد المؤتمر الذي عقد في يالطا.
ستبقى الولايات المتحدة ثقل العالم الاقتصادي والسياسي والعسكري والمعرفي والتكنولوجي كما عهدناها في السابق، ولن تستطيع دولة في العالم منازعتها على قيادة العالم إذا كان الصقور في دفة الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض، وأقصد بذلك الجمهوريين الذين تزداد علاقة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية كلما جاء رئيس جمهوري إلى البيت الأبيض. وتعتبر الولايات المتحدة الشريك الاقتصادي الثاني للمملكة بينما تعد المملكة الشريك الثاني عشر للولايات المتحدة الأمريكية من حيث التبادل التجاري.
والملاحظ أن العلاقات السعودية الأمريكية تتأرجح في فترات الديموقراطيين، حيث كانت فترة الرئيس السابق باراك أوباما أسوأ تلك الفترات على الإطلاق؛ وذلك لمواقفه الضعيفة تجاه بلاده وتجاه علاقتها ببعض أهم الشركاء الاقتصاديين وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، حيث تجاهل المواقف المشرفة للمملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التمدد الشيوعي السوفيتي آنذاك، والمحاولة الروسية للهيمنة على المنطقة اليوم.
ليس من السهل كما يظن بعض البسطاء أن تستغني الولايات المتحدة الأمريكية عن المملكة العربية السعودية اقتصاديا وسياسيا، فالعلاقة طويلة مهما شابتها من اختلافات في وجهات النظر. ولقد برزت المملكة على الخارطة السياسية والاقتصادية العالمية منذ زمن بعيد لما لها من قوة سياسية واقتصادية ودينية وجغرافية.
قال الرئيس الراحل رونالد ريجان في عقيدته أن للمملكة دورًا رئيسًا في محاربة الشيوعية في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى. وهذا معروف وجميل كبير لا ينكره إلا من يجهلون العلاقات الدولية وعمق العلاقات التقليدية بين المملكة والولايات المتحدة. ومهما تنكر الرئيس السابق باراك أوباما لأهمية المملكة فإن السياسيين الأمريكيين المخضرمين يعرفون فضلها على الولايات المتحدة الأمريكية.
ساهمت المملكة في استقرار أسعار النفط بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، خاصة في أوقات الأزمات عندما توقف ضخ النفط العراقي والليبي وخلال الحصار الاقتصادي ضد تصدير إيران للنفط. إن محافظة المملكة والتزامها ببيع نفطها بالدولار الأمريكي يدعم الاقتصاد الأمريكي منذ أكثر من 70 عامًا.
الخلاصة المملكة حليف إستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية مهما تباينت وجهات نظر الطرفين حول قضايا ساخنة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني التي لا يتغير موقف المملكة منها. وعلينا أن ننمي العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة بما يخدم مصالح البلدين؛ لأن زيادة الفجوة السياسية بينهما تستغل من قبل الفرحين بجفاف العلاقات بين البلدين الصديقين. وقد تكون فرصة مناسبة أن تطوى الصفحة السابقة لتكون الصفحة الجديدة مع الجمهوريين أفضل مما كانت عليه مع الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما وحزبه المعروف بسياسته الهجومية ضد المملكة. ومن الأهمية أن يعرف الأمريكيون فضل المملكة على الولايات المتحدة في مواجهة التحديات العالمية، وأن المملكة العربية السعودية حليف وفي وإستراتيجي للولايات المتحدة، ويعتمد عليه في أصعب الأزمات. وما الزيارة التاريخية الخارجية الأولى للرئيس دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية إلا لترسيخ وتوطيد هذه العلاقة القوية التي لا يمكن أن نعطي الإرهابيين من دول وعصابات إجرامية الفرصة للنيل منها.
ستبقى الولايات المتحدة ثقل العالم الاقتصادي والسياسي والعسكري والمعرفي والتكنولوجي كما عهدناها في السابق، ولن تستطيع دولة في العالم منازعتها على قيادة العالم إذا كان الصقور في دفة الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض، وأقصد بذلك الجمهوريين الذين تزداد علاقة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية كلما جاء رئيس جمهوري إلى البيت الأبيض. وتعتبر الولايات المتحدة الشريك الاقتصادي الثاني للمملكة بينما تعد المملكة الشريك الثاني عشر للولايات المتحدة الأمريكية من حيث التبادل التجاري.
والملاحظ أن العلاقات السعودية الأمريكية تتأرجح في فترات الديموقراطيين، حيث كانت فترة الرئيس السابق باراك أوباما أسوأ تلك الفترات على الإطلاق؛ وذلك لمواقفه الضعيفة تجاه بلاده وتجاه علاقتها ببعض أهم الشركاء الاقتصاديين وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، حيث تجاهل المواقف المشرفة للمملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التمدد الشيوعي السوفيتي آنذاك، والمحاولة الروسية للهيمنة على المنطقة اليوم.
ليس من السهل كما يظن بعض البسطاء أن تستغني الولايات المتحدة الأمريكية عن المملكة العربية السعودية اقتصاديا وسياسيا، فالعلاقة طويلة مهما شابتها من اختلافات في وجهات النظر. ولقد برزت المملكة على الخارطة السياسية والاقتصادية العالمية منذ زمن بعيد لما لها من قوة سياسية واقتصادية ودينية وجغرافية.
قال الرئيس الراحل رونالد ريجان في عقيدته أن للمملكة دورًا رئيسًا في محاربة الشيوعية في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى. وهذا معروف وجميل كبير لا ينكره إلا من يجهلون العلاقات الدولية وعمق العلاقات التقليدية بين المملكة والولايات المتحدة. ومهما تنكر الرئيس السابق باراك أوباما لأهمية المملكة فإن السياسيين الأمريكيين المخضرمين يعرفون فضلها على الولايات المتحدة الأمريكية.
ساهمت المملكة في استقرار أسعار النفط بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، خاصة في أوقات الأزمات عندما توقف ضخ النفط العراقي والليبي وخلال الحصار الاقتصادي ضد تصدير إيران للنفط. إن محافظة المملكة والتزامها ببيع نفطها بالدولار الأمريكي يدعم الاقتصاد الأمريكي منذ أكثر من 70 عامًا.
الخلاصة المملكة حليف إستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية مهما تباينت وجهات نظر الطرفين حول قضايا ساخنة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني التي لا يتغير موقف المملكة منها. وعلينا أن ننمي العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة بما يخدم مصالح البلدين؛ لأن زيادة الفجوة السياسية بينهما تستغل من قبل الفرحين بجفاف العلاقات بين البلدين الصديقين. وقد تكون فرصة مناسبة أن تطوى الصفحة السابقة لتكون الصفحة الجديدة مع الجمهوريين أفضل مما كانت عليه مع الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما وحزبه المعروف بسياسته الهجومية ضد المملكة. ومن الأهمية أن يعرف الأمريكيون فضل المملكة على الولايات المتحدة في مواجهة التحديات العالمية، وأن المملكة العربية السعودية حليف وفي وإستراتيجي للولايات المتحدة، ويعتمد عليه في أصعب الأزمات. وما الزيارة التاريخية الخارجية الأولى للرئيس دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية إلا لترسيخ وتوطيد هذه العلاقة القوية التي لا يمكن أن نعطي الإرهابيين من دول وعصابات إجرامية الفرصة للنيل منها.