* ما التاريخ الذي لجأ إليه الصليبي في وضع كتابه؟ سؤال أسس لمشروع.. أسعى لطرحه في سلسلة هذه المقالات. مشروع يعتمد على قراءتي لمشاهد ما جاء به الصليبي.. من أن جنوب غرب المملكة هو أرض الميعاد. إن إيمانه العميق بمقولة أرض الميعاد.. جرَّه لرصد ملامح ما يعتقد.. ثم وضعه في كتابه الشهير بعنوان: التوراة جاءت من جزيرة العرب. مشروعي أيضا يعتمد على ما جاء به قشاش في كتابه.
* نحن الثلاثة في تخصصات علمية مختلفة. الباحث كمال الصليبي في تخصص التاريخ. الباحث أحمد قشاش في تخصص اللغة. وشخصي في تخصص المياه. الاهتمام هو العامل المشترك. اهتمامي فجَّر موقفي كطرف ثالث بينهما. جمعنا التاريخ الجغرافي لمنطقة جنوب غرب المملكة. حيث حرّك الصليبي المياه الراكدة. ثم جاء قشاش بعد ربع قرن.. ليجدد قوة التحريك.. بأدلة استثنائية.. سيأتي شرحها.
* ولاهتمام شخصي بما طرحاه في كتابيهما. وأيضا من قراءة مشاهد مبرراتهما لأهدافهما. عثرت على الحلقة المفقودة. وكنت أبحث عنها. حلقة ستردم فجوة تاريخية.. جاء بها الصليبي. أثارت لغطا واستنكارا.. بقوله إن أرض الميعاد هي جنوب غرب المملكة. غاية لم يأت بها أحد من قبله.
* وقد تحدث قشاش بما تحدث به الصليبي. لكنه لم يصل إلى نفس النتيجة. كان ذلك من خلال إنجازه أبحاثا علمية مُحكّمة. جعل غايتها تحقق عروبة جنوب غرب المملكة. ورغم ذلك تعرّض قشاش لنفس الاتهامات، ونفس الاستنكار، ونفس الجدل. هذا يعني أن الصليبي وقشاش هزَّا جدار ثوابت تصلّبت زواياها.
* مشروعي في سلسلة هذه المقالات، يأتي من معطيات كتابيهما. مشروع يقدم لنسف جدار الثوابت التاريخية. ثوابت أرى أنها مغلوطة. تم وضعها لتحقيق أهداف، وأطماع استعمارية أزلية. تمثل صراعا تاريخيا في منطقتنا الجغرافية العربية. صراعات بين أمم وشعوب.
* مشروعي يدافع عن وطني.
* مشروعي يطرح تفسيرا تاريخيا جغرافيا. يكشف مغالطات تم رسمها بعناية. تحولت لثوابت عقائدية في بعضها. أصبح الخروج عنها زللا وكذبا. ولأني من خارج التخصص.. تشكلت بذرة مشروعي.. بتساؤلات.. طفت من قراءتي لكتاب الصليبي. أسس لها اطلاعي على ردود.. لم تقنع شخصي.. بعضها كان عاطفيا.. زاد الطين بلّة.
* ورغم حبكة نسيج كتاب الصليبي المحكمة والمبهرة.. لم يقنعني.. كقارئ.. بغايته النهائية من أن أرض الميعاد هي جنوب غرب المملكة. استمرت تساؤلاتي إلى أن جاء قشاش بكتابه العام المنصرم (٢٠١٨).. ليحرك من جديد عدم قناعتي. ميزة كتاب قشاش أنه أوحى لشخصي بمشروع حل.. رَدَمَ فجوة جميع تساؤلاتي. حل للغز تاريخي صَعُب على شخصي فهمه وتمريره. لغز دار في فلكه الصليبي وقشاش.
* إن مشروعي يعتمد على فك طلاسم لغز حبكة التاريخ المُزَور. مشروع وجدته بسيطا وسهلا.. لدرجة أن الجميع يعبرون فوقه.. وعَبْرَه.. دون رؤيته. ظل ميدانا للدوران في فلكه. زاد من كثرة التأويلات، والاستنتاجات، والاجتهادات، ليس فقط على الصليبي وقشاش. لكنه أفضى في النهاية إلى عدم القناعات المطلقة. بل أنه سبب الإرباك، والجدل، والاختلاف، حد تكذيب الأطراف لبعضها علنا.
* أدعي أنني عثرت على مفتاح فك طلاسم غموض اللغز التاريخي الجغرافي الذي دار في فلكه الصليبي وقشاش والبقية. ذلك اعتمادا على نجاحي في اقتناص الحلقة المفقودة بينهما في كتابيهما. استثمرت جهديهما. حصدت ثمرة ستمثل شخصي وتطلعاتي لصالح وطني. ثمرة ستدحض اتجاهات النَّوايا الخبيثة للتاريخ المُزَور. ثمرة ستوضح حقائق طمسها أصحاب المشاريع الخبيثة. استغلوا تغييبها لتمرير بذور أجنداتهم المشبوهة. رسموها ثم مرروها بعناية. وما زالوا يروجون. ويستمر الحديث.
* نحن الثلاثة في تخصصات علمية مختلفة. الباحث كمال الصليبي في تخصص التاريخ. الباحث أحمد قشاش في تخصص اللغة. وشخصي في تخصص المياه. الاهتمام هو العامل المشترك. اهتمامي فجَّر موقفي كطرف ثالث بينهما. جمعنا التاريخ الجغرافي لمنطقة جنوب غرب المملكة. حيث حرّك الصليبي المياه الراكدة. ثم جاء قشاش بعد ربع قرن.. ليجدد قوة التحريك.. بأدلة استثنائية.. سيأتي شرحها.
* ولاهتمام شخصي بما طرحاه في كتابيهما. وأيضا من قراءة مشاهد مبرراتهما لأهدافهما. عثرت على الحلقة المفقودة. وكنت أبحث عنها. حلقة ستردم فجوة تاريخية.. جاء بها الصليبي. أثارت لغطا واستنكارا.. بقوله إن أرض الميعاد هي جنوب غرب المملكة. غاية لم يأت بها أحد من قبله.
* وقد تحدث قشاش بما تحدث به الصليبي. لكنه لم يصل إلى نفس النتيجة. كان ذلك من خلال إنجازه أبحاثا علمية مُحكّمة. جعل غايتها تحقق عروبة جنوب غرب المملكة. ورغم ذلك تعرّض قشاش لنفس الاتهامات، ونفس الاستنكار، ونفس الجدل. هذا يعني أن الصليبي وقشاش هزَّا جدار ثوابت تصلّبت زواياها.
* مشروعي في سلسلة هذه المقالات، يأتي من معطيات كتابيهما. مشروع يقدم لنسف جدار الثوابت التاريخية. ثوابت أرى أنها مغلوطة. تم وضعها لتحقيق أهداف، وأطماع استعمارية أزلية. تمثل صراعا تاريخيا في منطقتنا الجغرافية العربية. صراعات بين أمم وشعوب.
* مشروعي يدافع عن وطني.
* مشروعي يطرح تفسيرا تاريخيا جغرافيا. يكشف مغالطات تم رسمها بعناية. تحولت لثوابت عقائدية في بعضها. أصبح الخروج عنها زللا وكذبا. ولأني من خارج التخصص.. تشكلت بذرة مشروعي.. بتساؤلات.. طفت من قراءتي لكتاب الصليبي. أسس لها اطلاعي على ردود.. لم تقنع شخصي.. بعضها كان عاطفيا.. زاد الطين بلّة.
* ورغم حبكة نسيج كتاب الصليبي المحكمة والمبهرة.. لم يقنعني.. كقارئ.. بغايته النهائية من أن أرض الميعاد هي جنوب غرب المملكة. استمرت تساؤلاتي إلى أن جاء قشاش بكتابه العام المنصرم (٢٠١٨).. ليحرك من جديد عدم قناعتي. ميزة كتاب قشاش أنه أوحى لشخصي بمشروع حل.. رَدَمَ فجوة جميع تساؤلاتي. حل للغز تاريخي صَعُب على شخصي فهمه وتمريره. لغز دار في فلكه الصليبي وقشاش.
* إن مشروعي يعتمد على فك طلاسم لغز حبكة التاريخ المُزَور. مشروع وجدته بسيطا وسهلا.. لدرجة أن الجميع يعبرون فوقه.. وعَبْرَه.. دون رؤيته. ظل ميدانا للدوران في فلكه. زاد من كثرة التأويلات، والاستنتاجات، والاجتهادات، ليس فقط على الصليبي وقشاش. لكنه أفضى في النهاية إلى عدم القناعات المطلقة. بل أنه سبب الإرباك، والجدل، والاختلاف، حد تكذيب الأطراف لبعضها علنا.
* أدعي أنني عثرت على مفتاح فك طلاسم غموض اللغز التاريخي الجغرافي الذي دار في فلكه الصليبي وقشاش والبقية. ذلك اعتمادا على نجاحي في اقتناص الحلقة المفقودة بينهما في كتابيهما. استثمرت جهديهما. حصدت ثمرة ستمثل شخصي وتطلعاتي لصالح وطني. ثمرة ستدحض اتجاهات النَّوايا الخبيثة للتاريخ المُزَور. ثمرة ستوضح حقائق طمسها أصحاب المشاريع الخبيثة. استغلوا تغييبها لتمرير بذور أجنداتهم المشبوهة. رسموها ثم مرروها بعناية. وما زالوا يروجون. ويستمر الحديث.