لدي الكثير فحبذا لو تسمعني، مللت الأوامر، «استمع فقط، نفذ ولا تناقش»، جملة حفظها الكثير من المراهقين والشباب الصغار عن ظهر قلب.. صرخة مكبوتة دوّت وانطلقت من وجدان الكثير من المراهقين والشباب الصغار فاقدي حرية التعبير والأمان ضحية التربية السلبية في بعض البيوت يطالبون فيها من كانوا سبب وجودهم بسماع أصواتهم ولو لمرة واحدة.
سؤال... فلذات أكبادنا وأمانتنا لماذا لا نستمع إليهم؟! ونجلس معهم؟ حوار تربية الأبناء فرض وواجب ديني، فلماذا نبخل به عليهم؟ لماذا نحرمهم منه وفيه راحة لنفوسهم وترويضها؟ لماذا لا نلغي أساليب الأمر ونحاور الحوار الإيجابي المتميز باليسر والصبر وعدم التعقيد واحترام الرأي والرأي الآخر، نعرض أفكارنا بهدوء وترتيب دون اللجوء لرفع أصواتنا وللعصبية؟
لماذا لا نكون الربان الماهر المحب عندما ندير دفة الحوار ليستمر ويثمر وتنمو العلاقة الحميمة بيننا، وبتكراره بالطبع يصبح سلوكا مكتسبا يكتسبون من خلاله الجرأة الإيجابية والثقة بالنفس والتعبير عن المشاعر الداخلية المتضاربة فتتحقق ذواتهم وتصقل.
لماذا لا نقيم علاقات تتسم بالتفاهم والحب والاحترام، هذه الأمور تعزز من قوة الترابط الأسري، وعكسها العلاقة القاسية التي تضعف الترابط وتشتت.
الاختلاف وارد، لكن إيجابية الاستماع وأساليب الحوار الحضارية المبنية على فهم المراحل العمرية كفيلة بتقريب وجهات النظر ويشترط عدم لومهم وإصدار الأحكام المتسرعة عليهم، ووأد شخصياتهم.
نحن من يدفع الأبناء للانزلاق للهاوية ونحن من يدفع الثمن في النهاية ونبكي عليهم..
أكثرهم يشعرون بصعوبة الاقتراب منا والسبب واضح، «الحوار الإيجابي غائب».
كيف نعيده؟
أبناؤنا بحاجة لمن يسمعهم ويزن تصرفاتهم بميزان الحكمة.. يواجههم بأخطائهم ليعرفوا الصواب من الخطأ، العلاقة الرأسية مرفوضة -علاقة رئيس بمرؤوسيه- وحوار تحقيق ضابط شرطة مع لص مرفوض، المطلوب حوار الحماية والمساعدة ليتجاوزا أنفسهم لا لفرض السلطة والأوامر.
الانتقاد بطريقة سلبية كقول: هذه أعمال أكبر من قدرتك، أسلوب يهدم الثقة ويتلف المشاعر. وكذلك التحقير طيلة الوقت.
الأبناء الذين يسمعون اللغة السلبية طوال الوقت يميلون إلى فقدان التركيز.. تذكروا أنهم أبناؤكم الذين تحبونهم.
يرجى من الأسر والوالدين خاصة وأيضا التربويين في المدارس وفي كل المراحل التعليمية انتهاج أسلوب التربية الحضاري الذي يبني الشخصية الواثقة بنفسها القادرة على تحمل المسئولية دون خوف وتردد، التربية التي تبني الإنسان الواثق من نفسه وقدراته والذي يعد قدوة للآخرين ليبني مستقبلا عظيما لنفسه ووطنه.
المعروف أن الأبناء يحاولون المستحيل في نظرهم ليحققوا توقعات الكبار، لماذا لا يجدون منا الفهم والتقدير ليحاولوا أكثر ويصلوا.
أرجوكم حذف كلمة اسكت وغوصوا في أعماق أفكارهم، وابحروا في توجهاتهم حماية لهم ولكم وللمجتمع وللوطن وحتى لا نفقدهم إلى الأبد.
قضاء أكبر وقت إيجابي معهم نقول فيه ما نعنيه، ونعني ما نقول وبأسلوب تربوي حضاري تتجدد فيه الثقة المتبادلة بيننا وبينهم
سؤال... فلذات أكبادنا وأمانتنا لماذا لا نستمع إليهم؟! ونجلس معهم؟ حوار تربية الأبناء فرض وواجب ديني، فلماذا نبخل به عليهم؟ لماذا نحرمهم منه وفيه راحة لنفوسهم وترويضها؟ لماذا لا نلغي أساليب الأمر ونحاور الحوار الإيجابي المتميز باليسر والصبر وعدم التعقيد واحترام الرأي والرأي الآخر، نعرض أفكارنا بهدوء وترتيب دون اللجوء لرفع أصواتنا وللعصبية؟
لماذا لا نكون الربان الماهر المحب عندما ندير دفة الحوار ليستمر ويثمر وتنمو العلاقة الحميمة بيننا، وبتكراره بالطبع يصبح سلوكا مكتسبا يكتسبون من خلاله الجرأة الإيجابية والثقة بالنفس والتعبير عن المشاعر الداخلية المتضاربة فتتحقق ذواتهم وتصقل.
لماذا لا نقيم علاقات تتسم بالتفاهم والحب والاحترام، هذه الأمور تعزز من قوة الترابط الأسري، وعكسها العلاقة القاسية التي تضعف الترابط وتشتت.
الاختلاف وارد، لكن إيجابية الاستماع وأساليب الحوار الحضارية المبنية على فهم المراحل العمرية كفيلة بتقريب وجهات النظر ويشترط عدم لومهم وإصدار الأحكام المتسرعة عليهم، ووأد شخصياتهم.
نحن من يدفع الأبناء للانزلاق للهاوية ونحن من يدفع الثمن في النهاية ونبكي عليهم..
أكثرهم يشعرون بصعوبة الاقتراب منا والسبب واضح، «الحوار الإيجابي غائب».
كيف نعيده؟
أبناؤنا بحاجة لمن يسمعهم ويزن تصرفاتهم بميزان الحكمة.. يواجههم بأخطائهم ليعرفوا الصواب من الخطأ، العلاقة الرأسية مرفوضة -علاقة رئيس بمرؤوسيه- وحوار تحقيق ضابط شرطة مع لص مرفوض، المطلوب حوار الحماية والمساعدة ليتجاوزا أنفسهم لا لفرض السلطة والأوامر.
الانتقاد بطريقة سلبية كقول: هذه أعمال أكبر من قدرتك، أسلوب يهدم الثقة ويتلف المشاعر. وكذلك التحقير طيلة الوقت.
الأبناء الذين يسمعون اللغة السلبية طوال الوقت يميلون إلى فقدان التركيز.. تذكروا أنهم أبناؤكم الذين تحبونهم.
يرجى من الأسر والوالدين خاصة وأيضا التربويين في المدارس وفي كل المراحل التعليمية انتهاج أسلوب التربية الحضاري الذي يبني الشخصية الواثقة بنفسها القادرة على تحمل المسئولية دون خوف وتردد، التربية التي تبني الإنسان الواثق من نفسه وقدراته والذي يعد قدوة للآخرين ليبني مستقبلا عظيما لنفسه ووطنه.
المعروف أن الأبناء يحاولون المستحيل في نظرهم ليحققوا توقعات الكبار، لماذا لا يجدون منا الفهم والتقدير ليحاولوا أكثر ويصلوا.
أرجوكم حذف كلمة اسكت وغوصوا في أعماق أفكارهم، وابحروا في توجهاتهم حماية لهم ولكم وللمجتمع وللوطن وحتى لا نفقدهم إلى الأبد.
قضاء أكبر وقت إيجابي معهم نقول فيه ما نعنيه، ونعني ما نقول وبأسلوب تربوي حضاري تتجدد فيه الثقة المتبادلة بيننا وبينهم