الثقة الكبيرة التي تحظى بها الرياضة في المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي وثقة المسؤولين على قدرة السعودية على تنظيم أكبر البطولات العالمية لما تملك من إمكانيات مادية وبشرية وقدرة على إنجاح أي محفل رياضي عالمي، هذه الثقة لم تأت من فراغ بل بما حققته كرة اليد السعودية من نجاحات كبيرة جدا تتمثل في تأهلها لنهائيات كأس العالم 9 مرات وتعتبر من الدول المتقدمة في هذه اللعبة، كل ذلك جعل الاتحاد الدولي لكرة اليد يسند تنظيم واحدة من أهم البطولات للمملكة وهي السوبر جلوب التي تجمع أقوى وأهم الأندية على مستوى العالم في كرة اليد ومن كل القارات، بشائر نجاح البطولة بدأت من حفل تدشين شعار البطولة وتميمتها بحضور سمو رئيس الهيئة ورئيس الاتحاد الدولي وكبار المسؤولين والنجوم المهتمين بكرة اليد، البطولة تقام في شرقية الخير في أغسطس القادم بمشاركة 10 فرق عالمية قوية وينتظر أن تحظى بحضور جماهيري كبير نظرا لعشق أبناء المنطقة الشرقية للعبة كرة اليد. ننتظر حدثا عالميا بكل المقاييس ونجاح آخر للرياضة السعودية يذكرنا باستضافة الدمام لبطولة القارات للمنتخبات على كأس المغفور له الأمير فيصل بن فهد والتي حققت نجاحا لا مثيل له في ذلك الوقت. بطولة السوبر جلوب يجب أن تستثمر على أعلى المستويات وفي كل المجالات رياضيا وسياحيا واقتصاديا، ليكون إقامة مثل هذه البطولات حافزا لباقي الاتحادات لتنظيم المزيد من هذه المناسبات، وليكن هذا الحدث العالمي وسيلة لتعريف العالم بما نملك من تاريخ وحضارة وتقدم وتطور والأهم من كل ذلك قدرة الشباب السعودي على الإبداع في كل المجالات. الاهتمام الكبير الذي يوليه أميرنا المحبوب سعود بن نايف للرياضة في المنطقة الشرقية، ودعم كل ما من شأنه تطور وتقدم رياضييها سيكون له الأثر البالغ في نجاح السوبر جلوب وتسخير كافة الإمكانيات لنجاح هذه المناسبة العالمية. اللجنة المنظمة للبطولة عليها استثمار الحدث المهم بالعديد من الفعاليات والنشاطات المصاحبة، التي تظهر تقدم وتطور المملكة عامة والشرقية خاصة من خلال الشراكات مع الجهات ذات العلاقة مثل إمارة المنطقة وهيئة السياحة والعديد من الجهات التي تستطيع المساهمة في جعل هذه البطولة مختلفة في كل برامجها. @Khaled5Saba