«إن الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا».. الملك عبدالله بن عبدالعزيز "يرحمه الله".
تهدف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» وهي «مؤسسة غير ربحية» إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين في المجالات العلمية ذات الأولوية الوطنية، كما تسعى المؤسسة لإيجاد بيئة خصبة للموهبة والإبداع وتنمية قدرات الطلبة في شتى المجالات لبناء قادة المستقبل، وبحسب موقع موهبة، تم اختيار حوالي 300,000 طالب وطالبة أو أكثر في مقياس موهبة من خلال المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، وتم التعرف على أكثر من 97,000 موهوب وموهوبة.
ويتمتع الموهوبون والموهوبات بقدرات عقلية عالية، والبرامج التعليمية المقدمة في المدارس تتناسب مع طلاب التعليم العام، وبذلك فإن الموهوبين يكونون بحاجة إلى برامج إثرائية إضافية تُثري جوانبهم المعرفية والاجتماعية والانفعالية؛ لتستخرج إمكانياتهم الحقيقية.. لذلك كان من الواجب إيجاد برامج نوعية متميزة تتحدى وتنمّي قدراتهم وتمكّنهم من التعلم بشكل أسرع.
ويُعنى برنامج موهبة الإثرائي الصيفي 2019 بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل برعاية الموهوبين، والذي تم تخطيطه وبناؤه على فلسفة الاقتصاد المعرفي المبنية على رؤية 2030. كما أنه تمّ التركيز على كيفية تحويل العلوم إلى قيمة مضافة في الاقتصاد بمنهجية منظمة وعلمية من خلال برامج موضوعة على أيدي خبراء في المواد العلمية والمهارية والترفيهية.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج حقق العام الماضي المركز الأول على مستوى البرامج الإثرائية في المملكة.
وتم التخطيط اللوجستي للبرنامج لأكثر من 6 أشهر بفريق عمل مكوّن من أكثر من 100 عضو. كما تمّ تحديث نسخة البرنامج لهذا العام بإضافة الأنشطة الثقافية والفنية والبرنامج الريادي الذي يزرع الثقافة الريادية ويجعلها منهجًا للمبدعين من خلال بيئة تمكّنهم من تحويل أفكارهم لفرص. كما تمت إضافة المهارات القيادية من خلال الثورة الصناعية الرابعة كالذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء وغيرها، ولم يغفل البرنامج عن تعزيز القيم بآلية منظمة كالتسامح والتكامل مع الآخر المختلف، وغيرها.
بدأت رحلة البرنامج للمرة الثانية، وانطلقت بتاريخ 23-6-2019، ولمدة ثلاثة أسابيع بنظام تفرغي كامل. انضم للبرنامج أكثر من 250 طالبًا وطالبة من شتى أنحاء المملكة موزعين على سبعة مسارات علمية كالطاقة المتجددة، والتشفير وأمن المعلومات وغيرها. وتغطي تلك المسارات الجانب المعرفي لإثراء الطلاب بالمعرفة، وبناء الخبرات العلمية والعملية. بالإضافة للبرنامج المهاري الذي يهتم بالمهارات الشخصية والقيادية وريادة الأعمال لمواكبة أبرز المهارات الحديثة في الألفية الثالثة.
ولم يغفل البرنامج عن الجانب الترفيهي، فقد كانت هناك مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تساعد الطلبة على اكتساب المهارات الحياتية.
انتهى البرنامج الخميس الماضي بتاريخ 11-7-2019، ولكن لم ولن ينتهي الأثر، فهو برنامج مكثف يُشرف عليه مختصون لملاحظة احتياج الطلبة، والتأكد من حصولهم على أكبر قدر من المعرفة والمهارات والقيم. واستثمر البرنامج في أبناء الوطن الذين شرّفوا وسيشرّفون اسم السعودية بالحصول على جوائز دولية وسيحصل الكثير منهم على جوائز أكثر "بإذن الله".
شكرًا لكل مَن قام على هذا البرنامج مِن قادة وأعضاء هيئة تدريس وإداريين ومتطوعين وموهوبين، ونتطلع لهم بمستقبل باهر.
شكرًا "موهبة".. وشكرًا جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
تهدف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» وهي «مؤسسة غير ربحية» إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين في المجالات العلمية ذات الأولوية الوطنية، كما تسعى المؤسسة لإيجاد بيئة خصبة للموهبة والإبداع وتنمية قدرات الطلبة في شتى المجالات لبناء قادة المستقبل، وبحسب موقع موهبة، تم اختيار حوالي 300,000 طالب وطالبة أو أكثر في مقياس موهبة من خلال المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، وتم التعرف على أكثر من 97,000 موهوب وموهوبة.
ويتمتع الموهوبون والموهوبات بقدرات عقلية عالية، والبرامج التعليمية المقدمة في المدارس تتناسب مع طلاب التعليم العام، وبذلك فإن الموهوبين يكونون بحاجة إلى برامج إثرائية إضافية تُثري جوانبهم المعرفية والاجتماعية والانفعالية؛ لتستخرج إمكانياتهم الحقيقية.. لذلك كان من الواجب إيجاد برامج نوعية متميزة تتحدى وتنمّي قدراتهم وتمكّنهم من التعلم بشكل أسرع.
ويُعنى برنامج موهبة الإثرائي الصيفي 2019 بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل برعاية الموهوبين، والذي تم تخطيطه وبناؤه على فلسفة الاقتصاد المعرفي المبنية على رؤية 2030. كما أنه تمّ التركيز على كيفية تحويل العلوم إلى قيمة مضافة في الاقتصاد بمنهجية منظمة وعلمية من خلال برامج موضوعة على أيدي خبراء في المواد العلمية والمهارية والترفيهية.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج حقق العام الماضي المركز الأول على مستوى البرامج الإثرائية في المملكة.
وتم التخطيط اللوجستي للبرنامج لأكثر من 6 أشهر بفريق عمل مكوّن من أكثر من 100 عضو. كما تمّ تحديث نسخة البرنامج لهذا العام بإضافة الأنشطة الثقافية والفنية والبرنامج الريادي الذي يزرع الثقافة الريادية ويجعلها منهجًا للمبدعين من خلال بيئة تمكّنهم من تحويل أفكارهم لفرص. كما تمت إضافة المهارات القيادية من خلال الثورة الصناعية الرابعة كالذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء وغيرها، ولم يغفل البرنامج عن تعزيز القيم بآلية منظمة كالتسامح والتكامل مع الآخر المختلف، وغيرها.
بدأت رحلة البرنامج للمرة الثانية، وانطلقت بتاريخ 23-6-2019، ولمدة ثلاثة أسابيع بنظام تفرغي كامل. انضم للبرنامج أكثر من 250 طالبًا وطالبة من شتى أنحاء المملكة موزعين على سبعة مسارات علمية كالطاقة المتجددة، والتشفير وأمن المعلومات وغيرها. وتغطي تلك المسارات الجانب المعرفي لإثراء الطلاب بالمعرفة، وبناء الخبرات العلمية والعملية. بالإضافة للبرنامج المهاري الذي يهتم بالمهارات الشخصية والقيادية وريادة الأعمال لمواكبة أبرز المهارات الحديثة في الألفية الثالثة.
ولم يغفل البرنامج عن الجانب الترفيهي، فقد كانت هناك مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تساعد الطلبة على اكتساب المهارات الحياتية.
انتهى البرنامج الخميس الماضي بتاريخ 11-7-2019، ولكن لم ولن ينتهي الأثر، فهو برنامج مكثف يُشرف عليه مختصون لملاحظة احتياج الطلبة، والتأكد من حصولهم على أكبر قدر من المعرفة والمهارات والقيم. واستثمر البرنامج في أبناء الوطن الذين شرّفوا وسيشرّفون اسم السعودية بالحصول على جوائز دولية وسيحصل الكثير منهم على جوائز أكثر "بإذن الله".
شكرًا لكل مَن قام على هذا البرنامج مِن قادة وأعضاء هيئة تدريس وإداريين ومتطوعين وموهوبين، ونتطلع لهم بمستقبل باهر.
شكرًا "موهبة".. وشكرًا جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل