DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تونس والجزائر يحملان آمال العرب في «أمم أفريقيا»

تونس والجزائر يحملان آمال العرب في «أمم أفريقيا»
تونس والجزائر يحملان آمال العرب في «أمم أفريقيا»
تونس والجزائر يحملان آمال العرب في «أمم أفريقيا»
مواجهتان ناريتان يشهدهما غدًا الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية 2019م التي تستضيفها مصر، إذ يحمل المنتخبان التونسي والجزائري، أحلام الجماهير العربية في البطولة الأفريقية، بعد تأهلهما للدور نصف النهائي في مواجهة منتخبي السنغال ونيجيريا.
وتقام المواجهة الأولى للدور نصف النهائي في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة على استاد الدفاع الجوي بين منتخبي تونس والسنغال، اللذان يتسلحان بالكثير من الطموحات والآمال من أجل الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة في صراع سيكون على أشده بين "نسور قرطاج" و"أسود التيرانجا" اللذين التقيا خمس مرات من قبل فاز كل منهما في واحدة، بينما انتهت 3 مواجهات بالتعادل.
ونجح المنتخب التونسي رغم الانتقادات بالتأهل عن دور المجموعات باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات أمام أنجولا ومالي وموريتانيا، ليتجاوز غانا في الدور ثمن النهائي، بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ثم ينهي مغامرة مدغشقر في الدور ربع النهائي بثلاثية نظيفة، ليصل إلى المربع الذهبي.
على الجانب الآخر، عبر منتخب "أسود التيرانجا" إلى الدور نصف النهائي بسلسلة نتائج مميزة، حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط من فوزين على تنزانيا وكينيا وخسارة أمام الجزائر، ليفوز على أوغندا في دور الـ16، ثم بنين في ربع النهائي ليكون أحد أضلاع المربع الذهبي للبطولة.
وفي المواجهة الأخرى للدور نصف النهائي يصطدم المنتخب الجزائري مع نظيره النيجيري في التاسعة من مساء غد على استاد القاهرة الدولي، بعد أن نجح "محاربو الصحراء" في الفوز على كوت ديفوار في ربع النهائي عن طريق ركلات الترجيح، بينما صعد منتخب نيجيريا على حساب منتخب جنوب أفريقيا بهدفين مقابل هدف.
ويحظى الفريقان بترشيحات هائلة للفوز باللقب، حيث يرجح أن يكون الفائز منهما المرشح الأبرز للتتويج، بغض النظر عن المنافس في المباراة النهائية، وذلك بعد الأداء القوي الذي قدمه المنتخبان منذ بدء البطولة وصولًا إلى نصف النهائي، وذلك بعد أداء مخيب ومستوى متراجع للفريقين خلال النسختين الماضيتين من الـ "كان" حيث ودع المنتخب الجزائري نسخة 2015، من دور الـ 8، ومن دور المجموعات في 2017، فيما غاب المنتخب النيجيري عن النسختين الماضيتين 2015 و2017، رغم فوزه بلقب 2013م.
ويعد المنتخب النيجيري من أكثر المنتخبات الأفريقية التي واجهها المنتخب الجزائري في مواجهات رسمية حيث تقابل الفريقان في 15 مناسبة سابقة سواء في تصفيات كأس أمم إفريقيا أو تصفيات كأس العالم، وتعد هذه المواجهة هي التاسعة بين المنتخبين في نهائيات كأس أمم أفريقيا، حيث حقق كل منهما الفوز على الآخر في 3 مباريات وتعادلا مرتين.
وفيما يحمل المنتخبان العربيان لقبا وحيدًا للبطولة القارية حققته الجزائر قبل 29 عامًا بالنسخة 17 من البطولة التي استضافها على ملاعبه عام 1990م، وحققته تونس أيضا بالبطولة التي استضافتها على أرضها عام 2004، يبقى منتخب نيجيريا صاحب النصيب الأكبر من الألقاب بين منتخبات المربع الذهبي بثلاثة ألقاب حققها أعوام 1980 و1994 و2013، بينما يسعى المنتخب السنغالي، للفوز باللقب الأفريقي للمرة الأولى في تاريخه.
وبنهاية مواجهتي الغد قد يكون الطريق ممهدًا من أجل مشاهدة نهائي عربي لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وذلك للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة القارية، حيث جاء النهائي العربي الأول في نسخة البطولة عام 1959م والتي أقيمت في مصر، حين جمع النهائي بين منتخبي مصر والسودان، وانتهى بفوز مصر، فيما كانت المواجهة الثانية في نهائي نسخة 2004م التي أقيمت في تونس، بين تونس صاحبة الضيافة، ومنتخب المغرب وانتهى اللقاء بفوز «نسور قرطاج».
ومنذ نهائي عام 2004م، لم يتأهل منتخبان عربيان معا إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية، وهو ما قد يحدث في النسخة الجارية بمصر، حيث تظل الفرصة سانحة للمنتخبين التونسي والجزائري، لتكرار الأمر بعد 15 عامًا.