وقال ستيف موني مهاجم بنين «لدينا مشاعر متباينة لأننا كنا نشعر بأن بوسعنا بلوغ الدور قبل النهائي.
نحن فخورون في جانب لكن وعلى الجانب الآخر، فإن اعتقادنا هو أنه كان بوسعنا أن نمضى لأبعد من ذلك».
وتنافس بنين في كأس الأمم الأفريقية للمرة الرابعة في تاريخها وخسرت ثماني من بين تسع مباريات في الثلاث نسخ السابقة أعوام 2004 و2006 و2010 وتعادلت في المباراة التاسعة.
وكان هذا السجل يعني أن بنين لن تحصل على الفرصة الكافية في مجموعة قوية تضم أيضا الكاميرون حاملة اللقب وغانا المنافسة الأساسية على اللقب.
لكن بنين نجحت في التعادل مع الثنائي القوي ومع غينيا بيساو وجمعت ثلاث نقاط لتشق طريقها لدور 16 كأحد أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث قبل أن تتسبب في هزة عنيفة في البطولة بعد أن استغلت مساندة الحظ لها لتدفع مباراتها أمام المغرب، أحد المرشحين للفوز باللقب، نحو وقت إضافي وتتأهل على حسابه لدور الثمانية بعد الفوز عليه بركلات الترجيح.
وأدى هذا الانتصار إلى إشعال الاحتفالات في الدولة الصغيرة الواقعة في غرب القارة، التي لم تعاصر أي نجاح سابق.