ولعب المنتخب البرازيلي منذ السادس والعشرين من مارس الماضي ثماني مباريات، حيث كان آخر من نجح في التسجيل في شباك أليسون هو اللاعب التشيكي دافيج بافيلكا عندما فازت البرازيل 3/ 1 على التشيك في آخر مباراة ودية جمعت بين المنتخبين.
ومنذ ذلك الحين لم تهتز شباك البرازيل بحضور أليسون في سبع مباريات، بواقع مباراتين وديتين وخمس مباريات رسمية في كوبا أمريكا.
ونجح بيكر بذلك في التفوق على مدربه كلاوديو تافاريل، الذي كان يوصف بأنه «بيليه حراس المرمى».
وبالنظر لمسيرته مع ليفربول، لعب أليسون 846 دقيقة لم يدخل خلالها مرماه أي أهداف، وذلك منذ أن استقبل هدفا في الخامس من مايو بأقدام اللاعب الفنزويلي سالمون روندون في المباراة التي فاز فيها فريقه 3/ 2 على نيوكاسل، أي منذ شهرين تحديدا.
وسجل تاريخ كوبا أمريكا إنجاز التتويج بلقب البطولة بشباك نظيفة باسم ثلاثة حراس فقط .