ظهر سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين الأخيرة التي عقدت في أوساكا اليابانية «قائدا ذا مكانة عالية»، هذا ما قالته وكالة بلومبيرغ في تقرير لها، وهذه حقيقة ما شاهده العالم وتناقلته وسائل الإعلام العالمية. تذكر مجلة «نيوزويك» الأمريكية العالمية الشهيرة، «أن الصورة «العائلية» لزعماء العالم في القمة، ووقوف ولي العهد، والرئيس الأمريكي في الصف الأول وفي منتصفه، فيما تأتي بقية أسماء زعماء عالميين خلفهما تكشف أن السعودية والولايات المتحدة تتقدمان العالم وهي إشارة كذلك إلى القوة السياسية العالمية التي تملكها البلدان». وتضيف المجلة أيضا «إن مصافحة ترامب، لولي العهد، كانت خاصة، وبشكل ودود، ترسل رسالة إلى قادة العالم بقوة العلاقات السعودية - الأمريكية». وبالتالي فإن حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في القمة كان قويا وملفتا، وقد حظيت لقاءاته الودية والرسمية بينه وبين رؤساء الدول بمتابعة عالمية كبيرة، من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الساسة والمحللون.
كما أن الإعلان عن استضافة الرياض لقمة مجموعة العشرين خلال عام 2020 رفع من زخم حضور السعودية الطاغي على مشهد القمة. فالقمة التي سوف تعقد بالرياض سوف تكون تاريخية وهامة لاسيما وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس المكانة التقليدية للمملكة وثقلها المؤثر على الاقتصاد العالمي خاصة في مجال الطاقة وحفاظها على استقرار أسواق الطاقة، ودعم الوصول إلى أسعار متوازنة للبترول تحقق مصالح الدول المنتجة ونظيرتها المستهلكة، ومساعدة الدول الفقيرة على النهوض باقتصاداتها من خلال منح تنموية. كما يعكس كذلك ما حققته رؤية السعودية 2030 والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها المملكة والتي تتواءم بشكل كبير مع أهداف وأولويات مجموعة العشرين وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتمكين المرأة ورفع قدرات رأس المال البشري وتعزيز التجارة والاستثمار، والتي خلقت للسعودية جاذبية كبيرة للمستثمرين العالميين. فوفقا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019IMD، الصادر من مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، سجّلت السعودية قفزة نوعية بحصولها على المرتبة الـ 26 في الترتيب العالمي، مُتقدمة 13 مرتبة عن العام الماضي، كما احتلت المملكة المرتبة الـ7 من بين مجموعة دول العشرين متفوقة على اقتصادات متقدمة في العالم مثل: كوريا الجنوبية، واليابان، وفرنسا، وإندونيسيا، والهند، وروسيا، والمكسيك، وتركيا، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، والأرجنتين. كما أن السعودية حققت المرتبة الرابعة ضمن مجموعة العشرين وفقا لتقرير سهولة ممارسة الأعمال الصادر من البنك الدولي. فقد بلغ تدفق الاستثمار الأجنبي إلى السعودية عام 2018 ما نسبته 127%، وبلغت زيادة الشركات الأجنبية التي بدأت أعمالها في المملكة في الربع الأول من عام 2019 ما نسبته 70% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.
اضف إلى ذلك أن «انضمام السعودية لـمجموعة العمل المـــالي (FATF) والتي تعتبر أهم الهيئات الدولية التي تم إنشاؤها لمكافحة عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح خلال العشرين سنة الماضية، وهي عادة التي تقيم مستويات الدول في هذه المجالات، هو دليل عن تطبيق السعودية وتحقيقها لجميع المتطلبات والمعايير التي تفرضها هذه المجموعة، وسيدعم تقدم المملكة في مركزها ضمن دول العشرين ويقدمها كرقم مهم في جذب الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن الدول الأكثر أمنا وتطبيقا للمعايير الدولية فيما يتعلق بالقطاعات المالية. كما أنها بذلك تدحض كل الاتهامات المغرضة للمملكة فيما يتعلق بملف تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
وأخيرا قمة G20 التي سوف تعقد بالرياض سوف تعزز بلا شك من مكانة الرياض التي أصبحت عاصمة ومركزا عالميا لصناعة القرار الدولي، فبعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض في أولى محطاته الخارجية، واستضافة المملكة لـ «قمم الرياض الثلاث»، ها هي تستضيف القوى الاقتصادية العشرين الأكبر في العالم، لتعزز من دور الرياض كعاصمة للاستقرار الاقتصادي والمالي في العالم وتصويت قوي من هذه الدول على الثقة بالمملكة ومكانتها المتميزة.
كما أن الإعلان عن استضافة الرياض لقمة مجموعة العشرين خلال عام 2020 رفع من زخم حضور السعودية الطاغي على مشهد القمة. فالقمة التي سوف تعقد بالرياض سوف تكون تاريخية وهامة لاسيما وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس المكانة التقليدية للمملكة وثقلها المؤثر على الاقتصاد العالمي خاصة في مجال الطاقة وحفاظها على استقرار أسواق الطاقة، ودعم الوصول إلى أسعار متوازنة للبترول تحقق مصالح الدول المنتجة ونظيرتها المستهلكة، ومساعدة الدول الفقيرة على النهوض باقتصاداتها من خلال منح تنموية. كما يعكس كذلك ما حققته رؤية السعودية 2030 والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها المملكة والتي تتواءم بشكل كبير مع أهداف وأولويات مجموعة العشرين وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتمكين المرأة ورفع قدرات رأس المال البشري وتعزيز التجارة والاستثمار، والتي خلقت للسعودية جاذبية كبيرة للمستثمرين العالميين. فوفقا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019IMD، الصادر من مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، سجّلت السعودية قفزة نوعية بحصولها على المرتبة الـ 26 في الترتيب العالمي، مُتقدمة 13 مرتبة عن العام الماضي، كما احتلت المملكة المرتبة الـ7 من بين مجموعة دول العشرين متفوقة على اقتصادات متقدمة في العالم مثل: كوريا الجنوبية، واليابان، وفرنسا، وإندونيسيا، والهند، وروسيا، والمكسيك، وتركيا، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، والأرجنتين. كما أن السعودية حققت المرتبة الرابعة ضمن مجموعة العشرين وفقا لتقرير سهولة ممارسة الأعمال الصادر من البنك الدولي. فقد بلغ تدفق الاستثمار الأجنبي إلى السعودية عام 2018 ما نسبته 127%، وبلغت زيادة الشركات الأجنبية التي بدأت أعمالها في المملكة في الربع الأول من عام 2019 ما نسبته 70% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.
اضف إلى ذلك أن «انضمام السعودية لـمجموعة العمل المـــالي (FATF) والتي تعتبر أهم الهيئات الدولية التي تم إنشاؤها لمكافحة عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح خلال العشرين سنة الماضية، وهي عادة التي تقيم مستويات الدول في هذه المجالات، هو دليل عن تطبيق السعودية وتحقيقها لجميع المتطلبات والمعايير التي تفرضها هذه المجموعة، وسيدعم تقدم المملكة في مركزها ضمن دول العشرين ويقدمها كرقم مهم في جذب الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن الدول الأكثر أمنا وتطبيقا للمعايير الدولية فيما يتعلق بالقطاعات المالية. كما أنها بذلك تدحض كل الاتهامات المغرضة للمملكة فيما يتعلق بملف تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
وأخيرا قمة G20 التي سوف تعقد بالرياض سوف تعزز بلا شك من مكانة الرياض التي أصبحت عاصمة ومركزا عالميا لصناعة القرار الدولي، فبعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض في أولى محطاته الخارجية، واستضافة المملكة لـ «قمم الرياض الثلاث»، ها هي تستضيف القوى الاقتصادية العشرين الأكبر في العالم، لتعزز من دور الرياض كعاصمة للاستقرار الاقتصادي والمالي في العالم وتصويت قوي من هذه الدول على الثقة بالمملكة ومكانتها المتميزة.