وواجه منتخب مصر موجة عاتية من الانتقادات تجاه الفريق الذي يواجه صعوبات في استعادة إيقاعه الأفريقي، حيث عاب النقاد والمحللون على المكسيكي خافيير أجيري مدرب الفراعنة عدم وجود خطة واضحة أو أداء جماعي منظم للفريق، مؤكدين أن الفوز في المباريات الثلاث جاء بمجهود اللاعبين ومهاراتهم الفردية وعلى رأسهم محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي.
وطالب النقاد والرياضيون والجماهير المصرية بإيجاد حلول، واللعب بخطة تكتيكية وبشكل جماعي بدلا من الاعتماد على الحلول الفردية لدى الجناحين محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه.
ولم تتوقف الانتقادات عند المتخصصين وخبراء كرة القدم، لكنها انتقلت لرواد الـ«سوشيال ميديا»، حيث صب الكثيرون غضبهم على المدرب بعبارات تحمل الكثير من السخرية والنقد اللاذع.
كما جاءت عناوين العديد من الصحف المصرية لتعبر عن فرحة التأهل لدور الـ16 والحزن الشديد في نفس الوقت على الأداء المتراجع لمنتخب بلادها.
ورغم كل الانتقادات إلا أن المدرب أجيري يرى أن المستوى يتحسن من مباراة لأخرى ونتدرج في القوة.
وبرر أجيري بعض السلبيات التي يقع فيها الفريق بالضغوط الجماهيرية قائلا: «اللعب أمام 70 ألف متفرج ليس بالأمر السهل على اللاعبين، والجماهير تضغط في كل الأوقات بحثا عن الفوز، وبالتأكيد يكون لذلك انعكاسه على أداء المنتخب».
وتعهد أجيري بالظهور بشكل أفضل أمام جنوب أفريقيا في دور الـ16 ووعد الجماهير بالتحسن ومعالجة الأخطاء في مواجهة البافانا بافانا في المباراة التي ستقام بعد غد السبت باستاد القاهرة.