المملكة التي عرفت منذ ظهور الأخطبوط الإرهابي وانتشاره داخل العديد من الأقطار والأمصار في الشرق والغرب بمواقفها المشهودة والمشرفة تجاه مكافحة ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها ومسمياتها وأهدافها وغاياتها الشريرة والعمل مع المجتمع الدولي لوضع الإستراتيجيات الجماعية لملاحقة الإرهابيين وتقليم أظافرهم أينما وجدوا، المملكة التي عرفت بتلك المواقف تحذر اليوم من انتقال هذه الظاهرة الخبيثة إلى الشارع السوداني نظير ما يحدث في هذا القطر العربي من أزمة سياسية سوف تستغلها الجماعات الإرهابية إن لم يتم احتواؤها للتغلغل في هذا القطر وإشاعة الفوضى والاضطراب والكراهية والفتن والطائفية كما هو ديدنها في اقتناص فرص الأزمات والخلافات لتحريك أخطبوطها المرفوض ليعيث فسادا وخرابا وتدميرا داخل العديد من المجتمعات البشرية المسالمة التواقة للأمن والاستقرار والسيادة.
لقد نادت المملكة قطعا لدابر تحرك تلك الجماعات الإرهابية بتحكيم عوامل الحكمة والحوار وتغليبها لإنقاذ السودان الشقيق من احتمال تدخل تلك الجماعات في شأنه والحيلولة دون الدخول في أتون الفوضى والاضطراب والحروب الأهلية التي طالما زرعتها تلك الجماعات المتطرفة مستغلة الأزمات السياسية العالقة في كثير من دول العالم، فالأزمة السودانية قد تسنح في حالة استمرارها لتلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية بتهديد وحدة السودان وأمنه، وإزاء ذلك فإن المملكة تسعى مع الأشقاء في ذلك القطر للعثورعلى أفضل السبل الممكنة لنزع فتائل التوتر القائم والخروج من الأزمة الحالية بسلام والعمل على استئناف الحوار بين مختلف القوى السياسية لاستعادة أمن السودان بتغليب الحكمة والحوار والابتعاد عن تغليب المصالح الذاتية على مصالح السودان واستقراره وسلامته.
الجماعات الإرهابية تعودت كما هو معروف على الاصطياد في المياه العكرة، والأزمة القائمة في السودان قد تكون مناخا خصبا لتلك الجماعات المهددة لأمن واستقرار وسلامة دول العالم لنشر أفكارها الضالة والمنحرفة وصب الزيت على النار لاشعال هذا البلد بحروب أهلية خطيرة قد تمزق السودان إن وقع تحت براثن تلك الجماعات التدميرية المتمرسة على نشر الخراب في أي قطر يمنى بتدخلاتها السافرة في شؤونه، ومن الحكمة بمكان أن تتفق الأحزاب السياسية المختلفة في هذا القطر على كلمة سواء تنقذ بها السودان الشقيق من مغبة الدخول في دهاليز الإرهاب المظلمة والمخيفة.
ومازالت المملكة وفقا لسياستها المنطقية المناهضة لظاهرة الإرهاب تلوح بورقة الاتفاق بين كافة القوى السياسية السودانية للخروج بعمل مشترك يعيد الاستقرار والأمن لهذا البلد ويحول دون تدخل الجماعات والتنظيمات الإرهابية في شؤونه، فتلك الجماعات لا تضمر إلا الحقد والكراهية والبغضاء لكل عوامل الاستقرار والأمن والسيادة وتجنح دائما لإثارة الفتن والحروب والطائفية إن سنحت لها الفرص التغلغل بين صفوف المجتمعات البشرية المسالمة، والأمل يحدو المملكة بتشكيل حكومة انتقالية تقوم بوقف الصراعات السياسية الناشبة والعمل من خلال مراجعة الدستور لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذه الديار وتخطي الصعوبات الحالية وتجاوزها للوصول إلى حل سلمي قاطع لمعضلتها التي لابد من حلحلتها بطرق حكيمة وعقلانية.
لقد نادت المملكة قطعا لدابر تحرك تلك الجماعات الإرهابية بتحكيم عوامل الحكمة والحوار وتغليبها لإنقاذ السودان الشقيق من احتمال تدخل تلك الجماعات في شأنه والحيلولة دون الدخول في أتون الفوضى والاضطراب والحروب الأهلية التي طالما زرعتها تلك الجماعات المتطرفة مستغلة الأزمات السياسية العالقة في كثير من دول العالم، فالأزمة السودانية قد تسنح في حالة استمرارها لتلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية بتهديد وحدة السودان وأمنه، وإزاء ذلك فإن المملكة تسعى مع الأشقاء في ذلك القطر للعثورعلى أفضل السبل الممكنة لنزع فتائل التوتر القائم والخروج من الأزمة الحالية بسلام والعمل على استئناف الحوار بين مختلف القوى السياسية لاستعادة أمن السودان بتغليب الحكمة والحوار والابتعاد عن تغليب المصالح الذاتية على مصالح السودان واستقراره وسلامته.
الجماعات الإرهابية تعودت كما هو معروف على الاصطياد في المياه العكرة، والأزمة القائمة في السودان قد تكون مناخا خصبا لتلك الجماعات المهددة لأمن واستقرار وسلامة دول العالم لنشر أفكارها الضالة والمنحرفة وصب الزيت على النار لاشعال هذا البلد بحروب أهلية خطيرة قد تمزق السودان إن وقع تحت براثن تلك الجماعات التدميرية المتمرسة على نشر الخراب في أي قطر يمنى بتدخلاتها السافرة في شؤونه، ومن الحكمة بمكان أن تتفق الأحزاب السياسية المختلفة في هذا القطر على كلمة سواء تنقذ بها السودان الشقيق من مغبة الدخول في دهاليز الإرهاب المظلمة والمخيفة.
ومازالت المملكة وفقا لسياستها المنطقية المناهضة لظاهرة الإرهاب تلوح بورقة الاتفاق بين كافة القوى السياسية السودانية للخروج بعمل مشترك يعيد الاستقرار والأمن لهذا البلد ويحول دون تدخل الجماعات والتنظيمات الإرهابية في شؤونه، فتلك الجماعات لا تضمر إلا الحقد والكراهية والبغضاء لكل عوامل الاستقرار والأمن والسيادة وتجنح دائما لإثارة الفتن والحروب والطائفية إن سنحت لها الفرص التغلغل بين صفوف المجتمعات البشرية المسالمة، والأمل يحدو المملكة بتشكيل حكومة انتقالية تقوم بوقف الصراعات السياسية الناشبة والعمل من خلال مراجعة الدستور لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذه الديار وتخطي الصعوبات الحالية وتجاوزها للوصول إلى حل سلمي قاطع لمعضلتها التي لابد من حلحلتها بطرق حكيمة وعقلانية.