تجنب هرنان جوميز، مدرب الإكوادور، تحمل مسؤولية الخروج المبكر من كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، وأكد أنه لم يفكر تماما في الاستقالة من منصبه. وكانت الإكوادور في حاجة للفوز على اليابان لبلوغ دور الثمانية لكنها تعادلت 1-1 ليودع المنتخبان المسابقة. وتذيلت الإكوادور المجموعة الثالثة بينما تأهلت أوروجواي وتشيلي إلى الأدوار الإقصائية. ولم تحقق الإكوادور أي فوز في آخر 7 مباريات لكن جوميز لا ينوي الاستقالة. وقال مدرب الإكوادور: «لم يبلغني المسؤولون عند تعييني أن مصيري يرتبط بما سيحدث في كوبا أمريكا لأنهم لو فعلوا ذلك ما قبلت المنصب». وأضاف: «لا أعتقد أني السبب في المشكلة». وتابع: «لن أترك منصبي، لو أرادوا إقالتي يمكنهم ذلك. سيأتي مدرب آخر وستحدث نفس الأشياء، هم يطلبون النتائج في الوقت الذي لا يمكن فيه تحقيقها».