وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة شهدت ضجة كبيرة على خلفية إقرار نظام الانتقال بسن الـ(32)، الذي تضمن بعض الشروط المادية المستحقة للنادي، الذي يضمه اللاعب كبدل تدريب، حيث يحصل النادي على (200) ألف ريال في حال انتقال اللاعب الدولي الحالي، و(150) ألف في حال انتقال اللاعب الدولي السابق، شرط ألا يكون قد مضى أكثر من (3) سنوات على مشاركته الأخيرة مع المنتخبات السعودية.
ووجه محبو وعشاق كرة اليد السعودية تساؤلاتهم للمسؤولين في اتحاد كرة اليد السعودي حول هذا القرار، وهل جاء إقراره كبديل لنظام الانتقال في سن الـ(28)، أم أنه سيكون نظاما جديدا كليا لا علاقة له بنظام الـ(28).
بعض المقربين من إدارات الأندية الفقيرة، التي تمتلك العديد من النجوم الدوليين المميزين، أكدوا أمنياتهم أن يكون النظام الجديد بديلا لنظام الـ(28)، حيث يتعرض نجومهم للكثير من الإغراءات في كل عام من أجل الانتقال بمقابل مادي زهيد جدا، مقارنة بمستوى وعمر اللاعب المراد انتقاله.
أما القرار الذي شهد تأييدا شبه تام من المهتمين بلعبة كرة اليد السعودية، فكان إلغاء بطولة النخبة والاستعاضة عنها بإقامة مباراة «كأس السوبر»، التي تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس في بداية الموسم الرياضي، على أن تقام على أرض الفريق الحاصل على بطولة الدوري الممتاز، حيث سيخفف ذلك من معاناة الأندية على مستوى الناحيتين البدنية والمادية، فقد شهدت بطولات النخبة السابقة العديد من الإصابات الناتجة عن الإرهاق، وضغط المباريات.
يذكر أن الروزنامة الجديدة لاتحاد اليد السعودي قد اعتمدت انطلاق مسابقاته بمختلف درجاتها في الـ(4) من شهر سبتمبر المقبل، أي بشكل مباشر عقب انتهاء بطولة العالم للأندية «السوبر جلوب»، التي ستستضيف مدينة الدمام منافساتها في الأيام الأخيرة من شهر أغسطس المقبل، بمشاركة فريقي الوحدة ومضر كممثلين للمملكة العربية السعودية.