وقاد انريكي، مدرب روما وسيلتا فيجو وبرشلونة السابق، منتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية الذي فشلت فيه اسبانيا في بلوغ الدور قبل النهائي بعد أن حلت في المركز الثاني في مجموعتها بعد انجلترا.
وبدأ انريكي مشوار تصفيات بطولة أوروبا 2020 بالفوز على أرضه 2-1 على النرويج لكنه عاد لبلاده قبل ساعات من مباراة إسبانيا الثانية في التصفيات في ضيافة مالطا في مارس آذار الماضي لأسباب شخصية.
وتولى مورينو المسؤولية منذ ذلك الوقت وفازت إسبانيا على مالطا 2-صفر في مارس اذار أعقبها انتصار 4-1 على جزر الفارو ثم تغلبت على السويد 3-صفر هذا الشهر. وقال مورينو (41 عاما) والذي لم يسبق له أن تولى منصبا بهذا الحجم باستثناء الاشراف على منتخب إسبانيا مؤقتا في آخر ثلاثة أشهر "الخبر يحمل سعادة ومرارة في ذات الوقت. حلمت أن أكون مدربا ولكن ليس بهذه الطريقة.
"سنعمل بكل جد لاستكمال ما بدأه لويس انريكي بأفضل طريقة ممكنة بالتأهل إلى بطولة أوروبا 2020 والتتويج باللقب"