وحضر في استاد مورومبي -الذي يسع 65601 متفرج- 47260 متفرجا فقط على الرغم من أن المنظمين قالوا: إن كافة التذاكر بيعت.
وواجهت جماهير -حاولت شراء تذاكر لمباريات البرازيل مقدما- صعوبات، وأكدت اللجنة المحلية المنظمة أنها سحبت بعض التذاكر التي لم يتم بيعها.
وأضاف بيان صادر عن اللجنة المحلية المنظمة: «سنصحح ذلك لجعل عملية إعادة التذاكر أسرع».
وظهرت مشكلة ضعف المبيعات جلية في اليومين الثاني والثالث من البطولة عندما شهدت ثلاث من بين أربع مباريات بحضور جماهير أقل من 20 ألفا.
وحضر نحو 11107 متفرجين لمباراة بيرو وفنزويلا في بورتو اليجري و13611 متفرجا هم من شاهدوا انتصار أوروجواي 4-صفر على الإكوادور في بيلو هوريزونتي.
وحضر 19162 شخصا فقط في استاد ماراكانا الذي يسع 78 ألف متفرج لمتابعة المباراة التي انتهت بتعادل قطر مع باراجواي 2-2.
وقال اليخاندرو دومينجيز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية للصحفيين: «الأمر مقلق بالطبع لأنك تريد حضور الكثير من الناس لمتابعة أفضل اللاعبين في العالم وهم يشاركون في المباريات. لاعبو أمريكا الجنوبية هم الأفضل في العالم، إنها دولة تعيش على كرة القدم ونريد أن نرى المزيد من الأشخاص يشاركون في هذا الحدث، بعض المباريات شهدت حضور الكثير من الأشخاص وهناك مباريات أخرى لم نشهد فيها الكثير من الجماهير لسوء الحظ، لكن وبشكل عام فإن الإحساس السائد في غاية الإيجابية وأعتقد أنه سيتحسن».
وقالت اللجنة المحلية المنظمة: إنها ستنشر مبيعات التذاكر على موقع البطولة لكن المعلومات لم تكن متوفرة بينما لم ترد اللجنة على طلبات بالحصول على تفاصيل المبيعات الإجمالية للتذاكر.