وبعد ذلك واصل المهاجم إدواردو فارجاس تألقه مع منتخب بلاده وهز الشباك في البطولة الكبيرة الرابعة على التوالي ليضاعف تقدم تشيلي في الدقيقة 54 بعد كرة أبدلت اتجاهها.
وجعل سانشيز النتيجة 3-صفر بضربة رأس من وضع طائر من مسافة قريبة في الدقيقة 82، وضرب هداف تشيلي عبر العصور الهواء بقبضته احتفالا بالهدف بعد موسم محبط مع يونايتد ازداد سوءا بإصابة في الركبة تعرض لها في مارس.
وفي الدقيقة التالية مرر سانشيز إلى فارجاس الذي سجل مرة أخرى بلمسة من فوق الحارس ليصبح هداف تشيلي في كوبا أمريكا «12 هدفا»، ويتقدم للمركز الثاني في قائمة هدافي البلاد التاريخيين خلف سانشيز على حساب مارسيلو سالاس.
وقال سانشيز: إنه مر في الفترة الأخيرة بواحدة من أسوأ فترات مسيرته.
وأضاف: «لمدة ستة أسابيع كنت أشعر بأنني في أسوأ وضع في حياتي. واجهت صعوبات في الشوط الأول حيث شعرت بالاختناق لكن في الشوط الثاني كنت أكثر استرخاء ولعبت بحرية أكبر».
وتشيلي ليست مرشحة للفوز بالبطولة، إذ شهدت تحولا كبيرا في النتائج أدى في نهاية المطاف إلى فشلها في التأهل لكأس العالم 2018.
لكن سانشيز قال: إن منتخب بلاده الآن على الطريق الصحيح.
وأضاف: «أعتقد أننا تطورنا كفريق منذ 2015 على الصعيد الدفاعي ونتقدم للهجوم بسرعة، فزنا بمباراة صعبة للغاية والآن علينا التفكير في المباراة التالية».