حالة الهدوء الحالية في التعاقدات الأجنبية والمحلية خلال هذه الفترة قد تكون منطقية في الوقت، الذي للتو انتهت عملية الترشيح لسباق الرئاسة والعضوية للأندية في انتظار الخطوة التالية لحسم كرسي الرئاسة في تلك الأندية مما أجل الكثير من الملفات للتعاقدات، مما يجعل كل شيء معلقا حتى إشعار آخر في بعض الأندية، فيما أندية تحركت منذ وقت مبكر وعدد تعاقداتها، خاصة الأجنبية قليل، قياسا مع العدد المسموح به لكل نادٍ. وبعد حسم موضوع رئاسات الأندية في الفترة المقبلة المشهد الحاضر الآن قبل أن يبدأ هو الاعتماد مباشرة على مكاتب السمسرة لتخليص التعاقدات بأية طريقة وبأي مبالغ ستدفع هنا وهناك لضيق الوقت، مما سيجعل أكثر التعاقدات في الموسم المقبل وخلال فترة التسجيل الأولى أقل فاعلية من فترة التسجيل الثانية، التي سيكون فيها التصحيح للأخطاء الكثيرة والتي ستحدث في الفترة الحالية، إضافة إلى أن عامل التجربة لأي لاعب لن يكون كما لو حدث في وقت مبكر، لتفادي سوء الاختيار من قبل الجهاز الفني. سلبيات التأخر في التعاقد مع اللاعبين الأجانب لا بد أن تتقبلها الجماهير بصدر رحب خلال الفترة المقبلة، ولأن معظم اللاعبين الجيدين سيتم التعاقد معهم من قبل أندية خارج المملكة تحركت على جلبهم مبكرا قبل فتح باب التسجيل لدينا، مما يعني أن قدر الأندية المحلية ربما يكون التعاقد مع لاعبين أقل كفاءة مما كانت عليه مستويات اللاعبين الأجانب في الموسم الماضي، مع العلم بأن مستوى الكثير من الدوريات العالمية يرتفع كثيرا بارتفاع مستوى محترفيه الأجانب، وهو الأمر الذي ربما نفتقده كثيرا في دورينا خلال المرحلة المقبلة وقبل فترة التسجيل الثانية للمحترفين.
