وأضحى ملف الجهاز الفني الذي سيتولى مهام الدفة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق هو ما شغل بال عشاقه ومحبيه، خاصة أن الفريق لم يحظ بالاستقرار الفني المطلوب منذ عودته إلى دوري الأضواء.
وأشعلت الجماهير الاتفاقية وسائل التواصل الاجتماعية باختلافها على هوية المدير الفني القادم، ففي الوقت الذي طالب فيه البعض بالتعاقد مع مدرب وطني لقيادة الفريق على أمل إعادة تجربة سعد الشهري الناجحة، رأى البعض أن الشهري هو المدرب الوطني الأبرز والأكثر تجددا في الوقت الحالي، وهو ما يجعل إعادة التجربة مع غيره أشبه بـ«المغامرة» التي قد يعاني منها الفريق طويلا.
وطالب بعض المحبين الإدارة الاتفاقية بالاتجاه نحو المدرسة البرتغالية، التي تقدم مدربين من الطراز الرفيع، نجحوا في ترك بصمتهم الواضحة على الفرق التي تولوا تدريبها، خصوصا في عالم الكرة السعودية، فقد ظفر المدرب البرتغالي روي فيتوريا بلقب دوري المحترفين السعودي رفقة نادي النصر، فيما نجح ابن جلدته بيدرو مانويل في قيادة التعاون لتحقيق إنجاز تاريخي، عقب حصوله على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.