وصعد البلطان إلى كرسي رئاسة الشباب للمرة الأولى عام 2005 واستمر نحو 10 سنوات حقق خلالها بطولة الدوري «مرتين» عامي 2006 و2012، وكأس الملك «ثلاث مرات» أعوام 2008 و2009 و2014 وكأس الأمير فيصل بن فهد «ثلاث مرات» أعوام 2009 و2010 و2011.
وبعد تتويج فريقه بلقب كأس الملك على حساب الأهلي عام 2014، قرر «الرئيس الذهبي» الابتعاد عن الوسط الرياضي برمته، إلا أن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق أعاده من جديد في الموسم الماضي وكلفه برئاسة النادي الذي عانى إداريا وماليا وابتعد بسبب تلك المشاكل عن البطولات.
ونجح البلطان خلال فترة وجيزة في ترميم الفريق الذي تحسنت نتائجه وكان قريبا من تحقيق المركز الثالث وضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا لولا خسارته في الجولة الأخيرة التي عاد من خلالها للمركز الخامس، الذي يعتبره الشبابيون مركزا مقبولا عطفا على الظروف الصعبة التي عانى منها الفريق خلال الفترة الماضية.
وتأهبا لموسم مختلف تمكنت إدارة النادي برئاسة خالد البلطان من المحافظة على بعض نجوم الفريق الأجانب الذين يعتبرون من الصفوة في الدوري، كما استقطبت بعض العناصر المحلية والأجنبية المميزة، فجددت للحارس التونسي فاروق بن مصطفى الحائز على جائزة أفضل حارس في الدوري، والمدافع الجزائري جمال بلعمري مع استمرار المهاجم البرازيلي سيبا، كما تعاقدت مع المهاجم الكولومبي دانيلو اسبريليا قادما من الفيحاء، والمدافع عبد الله الشامخ قادما من الرائد ولاعب الوسط محمد عطية قادما من أُحد، وتعمل إدارة البلطان بعد انتخابها على إكمال العمل بإبرام المزيد من الصفقات؛ طمعا في المنافسة المبكرة على البطولات.