وبات هازارد بذلك يتقاسم مع جاريث بيل لقب صاحب أكبر صفقة انتقال إلى ريال مدريد بعدما انضم اللاعب الويلزي قادما من توتنهام هوتسبير في 2013.
وأصبح أيضا صاحب أول صفقة ضخمة إلى ريال منذ تعاقد النادي مع جيمس رودريجيز مقابل 80 مليون يورو بعدما تصدر قائمة هدافي كأس العالم 2014.
لكن في الوقت الذي وصل فيه اللاعب الكولومبي إلى الفريق المتوج آنذاك بلقب دوري أبطال أوروبا، فإن هازارد سيلتحق بتشكيلة قدمت موسما محبطا ولم تحرز خلاله أي لقب وأنهت الدوري الإسباني بفارق 19 نقطة خلف برشلونة البطل.
ورغم أن ريال حاول ضم هازارد منذ سنوات، فإن قدومه حاليا يعد خطوة واحدة في عملية بناء ضخمة تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان في ظل أنه تعاقد بالفعل مع المهاجم الصربي لوكا يوفيتش والمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو.
ويشتهر زيدان بإعجابه بلاعب ليل الفرنسي السابق، وسيأمل أن يساعد أسلوب هازارد في الاستحواذ على الكرة ومراوغة المنافسين ببراعة في إضافة قوة لخط هجومه وينجح في تعويض تراجع الفريق في تسجيل الأهداف منذ رحيل كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للنادي عندما انتقل إلى يوفنتوس العام الماضي.
وعانى ريال مدريد لكي يسجل الأهداف منذ رحيل رونالدو وإخفاق الويلزي بيل وماركو أسينسيو في الوصول إلى مستوى التوقعات العالية.